10 عادات سيئة تمنع الناس من تحقيق النجاح

"سأكون ناجحًا للغاية إذا أعطاني شخص ما فرصة للتو!"

النجاح

كثير من الناس لديهم عقليات ومواقف تضعُهم نحو الفَشل. عندما تواجه الأسباب المُحتملة للفشل، أو عدم النَّجاح الشَّخصي، غالباً ما ينتهي بك المطاف إلى تقديمِ الأعذار.

في ما يلي 10 عادات سيِّئة خاصة تمنعُك من تحقيق النَّجاح.



1- التبرير

ستكتب تلك الرواية بمجرَّد انتهائك من عرضك المفضَّل. أوه، لكنَّك الآن جائع. سوف تبدأ بعد تناول وجبةٍ خفيفة. أوه، ولكن الآن بعد أن أصابتكَ الوجبة الخفيفة بالنُّعاس - لا يمكن أن تؤذي قيلولة صغيرة، أليس كذلك؟

إنَّ أحد الأجزاء الأصعب والأكثر وضوحًا في تحقيق النجاح هو العمل الفعلي. إن المماطلة، أو تقديم الأعذار أو خداع نفسِك، ستؤدِّي إلى ترسيخ حقيقة أنَّه لن يتمّ إنجاز أي شيءٍ على الإطلاق. قد لا يبدو الأمر جميلاً، أو حتى سهلاً للغاية، لكن أسهل طريقة للوصولِ إلى النَّجاح هي فقط التحرُك والاستمرار.

2- لوم الآخرين

ليس خطأك أنّك غير ناجح. الصِّناعة سيئة، لا تملكُ المال.. إلخ. عندما يتعلَّق الأمر بذلك، من هو المسؤول عن نجاحِك؟ نفسك.

هذا هو اليوم والعصر حيث يقوم الناس بإطلاق مشاريع ناشئة ناجحة في غضون بضعة أشهر، وينشُرون على الإنترنت ويجدُون طريقهم إلى النَّجاح بطريقةٍ أو بأخرى. قد تكون بعض الأشياء خارجة عن سيطرتك، ولكن إلقاء اللوم على الآخرين سيهدرُ الطاقة والوقت الذي تحتاجُ إليه للتقدُّم.

اقرأ أيضا:

5 نصائح لتصبح شخصا أكثر مسؤولية

3- الحسد

إنَّ كون المرء حسودًا لنجاح الآخرين يكاد يكون سيئًا مثل إلقاء اللَّوم عليهم. فالوقت والجهد الذي يمكنك أن تضعهُ في أهدافِك الخاصَّة يتَّجه نحو شخص لم يفعل شيئًا خارقاً، لكنَّه أظهر أنَّ الأهدافَ قابلة للتَّحقيق.

الشُّعور بالغيرة والحساسية حيال ذلك هو مضيعةٌ للوقت - دعهم ينزلون عن كتفيكَ وانجرِف نحو تحقيق الأهداف.

4- التَّقليل من نجاح الآخرين

مرَّة أخرى، لا يتعيَّن عليك أن تهتفَ وتبتهجَ لنجاح الآخرين، ولكن التقليل من إنجازات الآخرين سيبدو سيئًا عليك وعلى أهدافك الخاصَّة. إذا ما حقّقت النَّجاح، فهل تريد للآخرين أن يُعاملوكَ كما لو أنّ الأمر ليس بالكبير؟ أشكّ بشدة. 

5- كثرة الكلام

إنَّ التحدث عن أهدافِك وما ستقوم بإنجازه أمرٌ جيد، ولكن من الأفضل قضاء وقتِ الكلام في العمل. لقد تبيَّن بالفعل أنَّ الحديث عن الأهداف يجعلك أقل احتمالًا للوصول إليها، لذا احرص على تجنّب الثرثرة والغوص في التنفيذ.

6- صنع الافتراضات

الأشخاص غير النَّاجحين هم الأفضل في وضعِ الافتراضات دون النَّظر إلى المنافذ أو الفرص الأخرى.

الفرصة الضَّائعة بعد الفُرصة الضّائعة يمكن أن تجعلَ أيّ شخصٍ في الخلف، أو تدمِّر الكثير من العمل الشاق تماماً.

غالبًا ما يُفاجأ النَّاس بما يحدُث إذا استغلُّوا الفرصة بدلاً من الاستماع إلى ذلك المتشائم الصغير داخل رؤوسهم. "لا تفترض أبداً" هي نصيحة جيدة وهي عقلية يجب أن تخرُج منها في أسرع وقتٍ ممكن.

7- المُماطلة

هذا واضح، أليس كذلك؟ الأمر شبيه بالتبرير، ولكن الأسوأ منه أنّه ينطبق على مناطق متعدِّدة من حياتنا. لدي مشروعٌ كبير؟ إيه، إنّه لا يستحق أكثر من أُسبوع. الأحلام؟ إيه، سوف أقوم بأخذِ فصلٍ لتعلم كيفية الكتابة خلال بضعة أشهر، فقط سأرتاح حتى ذلك الوقت.

التسويف ليس صديق الأشخاص النّاجحين. (لقراءة المزيد عن المماطلة هنــا).

8- الإنكار

"لن أنجح أبداً. هذا مُستحيل، لا يمكنني ... ". كان هناك عدد كبيرٌ من الأشخاص الذين كانوا يفكرون بنفس الكيفية في يومٍ ما: لا يمكنإرسالُ رجلٍ إلى الفضاء، ولا يمكنُ العثور على طريقةٍ لنقل الإنسان، ولا يمكن علاج الأمراض.

حسناً، لقد فعل أشخاصٌ ما كان يعتبر مستحيلا في يومٍ من الأيام. إذا تمكّنت من تحدي العالم بأسره، فلماذا لا تستطيعُ تحدي المتشائم الذي بداخلك والوصول إلى هناك؟ لا تقل أنَّه مستحيل. في العالم الذي نعيش فيه اليوم، يبدو أنَّ "المستحيل" أصبحت كلمة تضعف كلّ يوم.

9- الإستهلاك

الوجبات السَّريعة، مشروبات الطاقة، القمامة التلفزيونية - الدماغ يختنقُ في التفكير. مع كلّ الوقت الذي نقضيه في أخذ أشياء غير جيّدة للدماغ أو الجسم، كيف يمكن لأي شخص أن يتوقَّع أن يوازن بشكلٍ جيد وينتج الأشياء التي يحتاجُها لتحقيق النَّجاح؟ يجب أن يكون الإنتاج أكبر من الإدخال. النُّقطة هي أن عملية الإنتاج هي حيثُ القيمة، وليس الاستيعاب.

10- الإنسحاب 

نحن جميعًا نتعرّض لها - مشاعر الشّك والخوف وانعدام الثِّقة بالنفس. مهما كان ما نُريد تحقيقهُ في الحياة، لا يهمّ كم نريد ذلك، سيكون هناك دائمًا أوقاتٌ صعبة، تريد فيها الإنسِحاب.

الشّيء الذي يميل الناس إلى نسيانه عندما يكون كلّ ما يريدون القيام به هو الإنسحاب هو أنّ الفشل لا يُصلح أيّ شيء. ربّما للحظة، سوف تشعر بالرّاحة لأنّه لم يعد عليك مُواجهة هذا التحدي، ولكن سوف يكون هذا الارتياح عابراً. فالبؤس الذي كنت تُعاني منه سوف يعود، بطريقةٍ أو بأخرى. (لقراءة المزيد هنــا)

اقرأ أيضا: