جميعًا لدينا أعداء. الأشخاص الذين يسعدُهم أن يسبِّبوا لنا الألم والبؤس. في بعض الأحيان، يظهر لك العدو بسبب بعض الاختلافات في الشخصيات والأحداث التي أدت إلى ذلك. في أوقاتٍ أخرى، بعض الاشخاص يكرهونَك على ما يبدو دون سببٍ على الإطلاق، ربما بسبب الغيرة فقط.
بغضِّ النظر عن كيفية ظُهور هذا العدو، على عكس نموذج مكافحة النار بالنّار، فكِّر في الأسباب التالية واعرف لماذا يجب عليك أن تقدِّر أعدائك.
تابع القراءة لمعرفة السر.
1- إنّه درس عملي في إدارة الغضب
لأكون صريحًا، فإنَّ أعدائك هم أفضل الأشخاص لمُساعدتك على فهم إحساسك بإدارة الغضب. في حين أنّه قد يكون صحيحاً أنَّ أعداءك لديهم طرقٌ لإظهار أسوأ ما لديك في ما يتعلّق بالغضب، فمنَّ الصحيح أيضًا أنّهم يستطيعون مساعدتك في سعيك للتحكُّم في هذا الغضب. لأنّه لا يمكنك أن تغضب حقًا من شخص تحبّه.
إدارة الغضَب أكثر فعالية عندما تكون بالمُمارسة وليس من النَّاحية النَّظرية.
أعداؤك مثل المعالجين الذين تحتاجهم، ولكن في الواقع، بقدر ما قد ترغب في أن تكرههُم، فإنَّهم يوفِّرون لك فرصة للتحكُّم في الغضبِ الذي لديك.
2- إنها فُرصة للمنافسة الصحِّية
قد لا تعرفُ ذلك، لكنّ أعداءك يعملُون كمُنافسين عُظماء لأنّهم يُساعدون في تسخير المنافس في داخلك (في بعض الأحيان، قد لا تعرف أو حتى تكون على دراية بهذا الجانب التنافسي حتى تصادف الخَصم). يمكنك الحصول على الدافع المناسب للمُنافسة، وهذا يمكن أن يقطع شوطا طويلاً لتحفيزك للفوز.
ومع ذلك، أثناء القيام بذلك، من الضَّروري أيضًا أن تتذكَّر ألاَّ تصبح نُسخة أسوأ من نفسك أثناء المُنافسة. إنَّ العمل ضدّ الخصم أمرٌ صعب، وتحتاج إلى التأكُّد من أنَّك لا تسبِّب أيَّ ضررٍ لنفسك أو لأخلاقك في هذِه العملية.
3- يمكن لتعليقاتهم السّلبية مساعدتك في خرق العادة
صحيح أنَّ أعدائك ليس لديهم الكثير من الأشياء الجيدة ليقولوها عنك. ومع ذلك، بقدر ما قد يتحدَّثون من مكان الكراهية، قد يكون هناك بعض الحقيقة في ما يقولونه.
إذا كنت تسمع شيئًا قبيحًا أو سيئًا من عدو، فربما تريد أن تأخذ خطوة إلى الوراء وتقييم نفسك. هناك احتمالٌ أن يكون ما يقوله هذا العدو صحيحًا والإعداد لمواجهة هذه الحقيقة هو خطوة كبيرة في مُساعدتك على أن تصبح شخصًا أفضل بشكلٍ عام. هذا دليلٌ آخر على حقيقة أنَّ الأعداء يمكن أن يكونوا معالجين بطريقتهم الخاصَّة.
اقرأ أيضا:
يمكن أن يعني حبُّ أعدائك أيضًا بذل جهد للتفاعل وصنع السَّلام معهم. في النِّهاية، إذا تمكَّنت من إنشاء أرضيةٍ مشتركة وتصحيح الأمور، فستكون قد نجَحْتَ في إنشاء صديقٍ آخر. ومن منّا ليس بحاجةٍ إلى أصدقاء؟
يمكن أن يساعدك هذا أيضًا في العملِ مع الأشخاص على المدى الطَّويل. يمكنك صقل مهاراتك الشخصية، وهذا يمكن أن يكون إضافة كبيرة إلى شخصيتك.
5- يمنحك القدرة على تحقيق الإيجابية
في حشدٍ من السلبية، يبدو أنَّ بقعة إيجابية تظهر دائمًا.
في بعض الأحيان، تساعدك معرفة حقيقة أنّ لديك أعداء على التركيز على العديد من الإيجابيات والأشياء الجيدة التي هي في حياتك. في كثيرٍ من الأحيان، نتجاهلُ ما يهمُّ حقًّا في الحياة. يمكن أن يكون هذا بسببِ كوننا نشعر بالقلق أكثر من أعدائنا.
ومع ذلك، من المُمكن أيضًا أن يؤدي هذا الإقرار إلى تحفيزك على اتخاذ خطوةٍ إلى الوراء ومعرفة الأشياء التي تهمُّك (والأشخاص المحيطين بك).
6- قد يكون هناك مجرّد سوء فهم
في بعضِ الأحيان، قد يكون سبب وجود عدوٍ ما غير ضار على الإطلاق. قد لا تكون قد عرفت سبب هذه العلاقة الممزَّقة وسيساعد عدوُّك في إكمال الصُّورة.
ببساطة، الإقتراب منهم سيساعدك على فهم سبب الكسر. هذا، بدوره، يمكن أن يُساعدك على العمل من أجل تحسينِ علاقتك للمضي قدما. يحدُث سوء الفهم، ويجب أن تكون قادرًا على العمل من حولهم.
7- تتعلّم تقديرَ الحبّ
إنَّ تذكيرك المستمر بحقيقة وجود أعداءٍ سيساعدك أيضًا على عدم أخذ من يحبّونك كأمر مسلَّم به. الحبّ والكراهية هما عاطفتان متعارضتَان، ومن المُمكن أن يحجب أحدهما الآخر للحظة.
ومع ذلك، على الرغم من أنك ستحظى دائمًا بالأعداء، إلاَّ أنَّه سيكون هناك دائمًا أشخاص يحبُّونك. يحتاج هؤلاء النَّاس إلى تقديرهم لما يفعلونه من أجلِك. لا تدع الكراهية المتوقَّعة من أعدائك تأخذ مكان ذلك.
8- هل حقا أنت بحاجةٍ إلى الكراهية؟
والحقيقة هي أنَّ الأعداء يجلبُون المشاعر السَّامة فقط ويولِّدون ردود فعلٍ سيئة منك. إذا كنت حقاً تعيش حياةً مزدهرة، فلا يمكنك فعلاً تحمُّل كل هذه الأمتعة.
الكراهية سيّئة ويجب عليك أن تُحاول كلّ ما تستطيع للتخلُّص منها. من الحقائق المعرُوفة جيّداً أنه لا يمكن لأحدٍ أن يذهب بعيداً في الحياة بينما يحمل الكثير من الأمتعة العاطفية. حسناً، الكراهية هي أكبر شكلٍ من أشكال الأمتعة العاطفية هناك.
اقرأ أيضا:
بغضِّ النظر عن كيفية ظُهور هذا العدو، على عكس نموذج مكافحة النار بالنّار، فكِّر في الأسباب التالية واعرف لماذا يجب عليك أن تقدِّر أعدائك.
تابع القراءة لمعرفة السر.
1- إنّه درس عملي في إدارة الغضب
لأكون صريحًا، فإنَّ أعدائك هم أفضل الأشخاص لمُساعدتك على فهم إحساسك بإدارة الغضب. في حين أنّه قد يكون صحيحاً أنَّ أعداءك لديهم طرقٌ لإظهار أسوأ ما لديك في ما يتعلّق بالغضب، فمنَّ الصحيح أيضًا أنّهم يستطيعون مساعدتك في سعيك للتحكُّم في هذا الغضب. لأنّه لا يمكنك أن تغضب حقًا من شخص تحبّه.
إدارة الغضَب أكثر فعالية عندما تكون بالمُمارسة وليس من النَّاحية النَّظرية.
أعداؤك مثل المعالجين الذين تحتاجهم، ولكن في الواقع، بقدر ما قد ترغب في أن تكرههُم، فإنَّهم يوفِّرون لك فرصة للتحكُّم في الغضبِ الذي لديك.
2- إنها فُرصة للمنافسة الصحِّية
قد لا تعرفُ ذلك، لكنّ أعداءك يعملُون كمُنافسين عُظماء لأنّهم يُساعدون في تسخير المنافس في داخلك (في بعض الأحيان، قد لا تعرف أو حتى تكون على دراية بهذا الجانب التنافسي حتى تصادف الخَصم). يمكنك الحصول على الدافع المناسب للمُنافسة، وهذا يمكن أن يقطع شوطا طويلاً لتحفيزك للفوز.
ومع ذلك، أثناء القيام بذلك، من الضَّروري أيضًا أن تتذكَّر ألاَّ تصبح نُسخة أسوأ من نفسك أثناء المُنافسة. إنَّ العمل ضدّ الخصم أمرٌ صعب، وتحتاج إلى التأكُّد من أنَّك لا تسبِّب أيَّ ضررٍ لنفسك أو لأخلاقك في هذِه العملية.
3- يمكن لتعليقاتهم السّلبية مساعدتك في خرق العادة
صحيح أنَّ أعدائك ليس لديهم الكثير من الأشياء الجيدة ليقولوها عنك. ومع ذلك، بقدر ما قد يتحدَّثون من مكان الكراهية، قد يكون هناك بعض الحقيقة في ما يقولونه.
إذا كنت تسمع شيئًا قبيحًا أو سيئًا من عدو، فربما تريد أن تأخذ خطوة إلى الوراء وتقييم نفسك. هناك احتمالٌ أن يكون ما يقوله هذا العدو صحيحًا والإعداد لمواجهة هذه الحقيقة هو خطوة كبيرة في مُساعدتك على أن تصبح شخصًا أفضل بشكلٍ عام. هذا دليلٌ آخر على حقيقة أنَّ الأعداء يمكن أن يكونوا معالجين بطريقتهم الخاصَّة.
اقرأ أيضا:
5 طرق للتحدث بقوة أكبر وزيادة تأثيرك
4- يمكن للأعداء أيضاً أن يكونوا حلفاء أقوياءيمكن أن يعني حبُّ أعدائك أيضًا بذل جهد للتفاعل وصنع السَّلام معهم. في النِّهاية، إذا تمكَّنت من إنشاء أرضيةٍ مشتركة وتصحيح الأمور، فستكون قد نجَحْتَ في إنشاء صديقٍ آخر. ومن منّا ليس بحاجةٍ إلى أصدقاء؟
يمكن أن يساعدك هذا أيضًا في العملِ مع الأشخاص على المدى الطَّويل. يمكنك صقل مهاراتك الشخصية، وهذا يمكن أن يكون إضافة كبيرة إلى شخصيتك.
5- يمنحك القدرة على تحقيق الإيجابية
في حشدٍ من السلبية، يبدو أنَّ بقعة إيجابية تظهر دائمًا.
في بعض الأحيان، تساعدك معرفة حقيقة أنّ لديك أعداء على التركيز على العديد من الإيجابيات والأشياء الجيدة التي هي في حياتك. في كثيرٍ من الأحيان، نتجاهلُ ما يهمُّ حقًّا في الحياة. يمكن أن يكون هذا بسببِ كوننا نشعر بالقلق أكثر من أعدائنا.
ومع ذلك، من المُمكن أيضًا أن يؤدي هذا الإقرار إلى تحفيزك على اتخاذ خطوةٍ إلى الوراء ومعرفة الأشياء التي تهمُّك (والأشخاص المحيطين بك).
6- قد يكون هناك مجرّد سوء فهم
في بعضِ الأحيان، قد يكون سبب وجود عدوٍ ما غير ضار على الإطلاق. قد لا تكون قد عرفت سبب هذه العلاقة الممزَّقة وسيساعد عدوُّك في إكمال الصُّورة.
ببساطة، الإقتراب منهم سيساعدك على فهم سبب الكسر. هذا، بدوره، يمكن أن يُساعدك على العمل من أجل تحسينِ علاقتك للمضي قدما. يحدُث سوء الفهم، ويجب أن تكون قادرًا على العمل من حولهم.
إنَّ تذكيرك المستمر بحقيقة وجود أعداءٍ سيساعدك أيضًا على عدم أخذ من يحبّونك كأمر مسلَّم به. الحبّ والكراهية هما عاطفتان متعارضتَان، ومن المُمكن أن يحجب أحدهما الآخر للحظة.
ومع ذلك، على الرغم من أنك ستحظى دائمًا بالأعداء، إلاَّ أنَّه سيكون هناك دائمًا أشخاص يحبُّونك. يحتاج هؤلاء النَّاس إلى تقديرهم لما يفعلونه من أجلِك. لا تدع الكراهية المتوقَّعة من أعدائك تأخذ مكان ذلك.
8- هل حقا أنت بحاجةٍ إلى الكراهية؟
والحقيقة هي أنَّ الأعداء يجلبُون المشاعر السَّامة فقط ويولِّدون ردود فعلٍ سيئة منك. إذا كنت حقاً تعيش حياةً مزدهرة، فلا يمكنك فعلاً تحمُّل كل هذه الأمتعة.
الكراهية سيّئة ويجب عليك أن تُحاول كلّ ما تستطيع للتخلُّص منها. من الحقائق المعرُوفة جيّداً أنه لا يمكن لأحدٍ أن يذهب بعيداً في الحياة بينما يحمل الكثير من الأمتعة العاطفية. حسناً، الكراهية هي أكبر شكلٍ من أشكال الأمتعة العاطفية هناك.
اقرأ أيضا:
10 طرق قوية للنهوض بنفسك في أي حالة مهما كانت
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات