كلّ يوم يمرُّ عليك إمَّا أن تقترِب أكثر فأكثر نحو تحقيق هدفٍ ما أو أنّك تبتعد أكثر عن هذا الهدف.
إذا قُمت بخطوةٍ محدَّدة، فيمكنك التأكُّد من أنَّك تتحرَّك نحو هدفك. إذا لم تفعل شيئًا، فأنت تبتعدُ عن الهدف.
سيضمنُ اتباع هذه الخطوات تحقيق تقدُّم نحو تحقيقِ الأهداف كلَّ يوم:
1- أُحصُل على صورة واضِحة لما تُريد تحقِيقه
لا يُمكنك التحرُّك نحو هدفٍ ما لم تكُن لديك فكرة واضِحة عن الهدَف. تلك الصُّورة يجب أن تكون محدَّدة.
لا يمكنُك ببسَاطة القول إنَّك تريد "وظيفة أفضل"؛ بدلاً من ذلك، يجب أن تتصوَّر بوضوحٍ كيف ستكون هذه الوظِيفة ولماذا ستكُون أفضل.
لا يمكنُك ببساطة تحقيق هدف "العمل لحسابِك الخاص"؛ بدلاً من ذلك، تحتاج إلى الحصول على صورةٍ واضحة لما ستفعلُه وكيف سيغيِّر ذلك حياتَك.
2- قُم بقضاء بعض الوقت في تخيُّلِ نجاحِك
كجزءٍ من الحصُول على صورةٍ واضحة حول هدفك، خصِّص بعضَ الوقتِ في تصوُّر نفسك لتحقيقِ هدفك.
احصل على تفاصيل تفصِيلية قدر الإمكان في ذهنِك، حتى تأخُذ الوقت الكافي لكتابة أهدافِك بتفصيلٍ كبير.
عندما تجدُ نفسك تشعُر بالإحباط، اذهب إلى مكانٍ ما وهادِئ لفترةٍ قصيرة واستخدِم ذلك الوقت لتخيّث نجاحِك كيف يبدو.
3- إِربط المتعة الهائِلة بتحقيق هدفك
الخٌطوة الثالثة هي ربط المُتعة العظيمة التي ستحدُث عندما تحقِّق أهدافك. هذا يمكن أن يكون تدفُّق طبيعي لعملية التصوُّر في الخطوة الثانية.
فكِّر كيف ستشعُر عندما تنجَح. ما الذي سوف يُعجبك؟ كم ستكون فرِحأً؟ كيف ستحتفِل؟
إجعل مستوى المتعة عميقًا وواقعيًا قدر الإمكان. وكلَّما زادت مُتعة الانضِمام إلى هدفك، أصبح من الأسهلِ الخروج من منطقة الرَّاحة الخاصة بك والقيام بالأمُور اللاَّزمة لتحقيقِ هذا الهدف.
اقرأ أيضا:
الدَّافع الآخر الذي سيدفعُك نحو الهدف هو الألم الذي تربطُه بعدم تحقيقِ هدفك.
ما هي الآلام المرتبطة بعدم تحقيقِ أهدافك؟ ماذا لن يكون لديك؟ كيف ستبدو لمن حولك؟ كيف ستشعُر حول نفسك؟
إجعل هذه الآلام واضِحةً في ذهنك واستخدِمها لدفعِك نحو العمل. كُن حذرًا هنا في استخدام الألم دائمًا لدفعِك نحو العمَل.
تذكَّر أنّ هذه الآلام ليسَت حتمية. أنت تعرف أنَّك تستطيع تحقيقِ أهدافك.
5- ركِّز على القيام بشيءٍ مهم كلّ يومٍ لتحقيقِ أهدافك
تحتاج إلى القيام بشيءٍ كلَّ يوم نحو تحقيقِ هدفك.
ابدأ بتحديدِ الأنشطة المهمَّة التي يجب القيام بها لتحقيقِ هدفك. يمكنُ تقسيم كلُّ هدف إلى عددٍ من الخُطوات ويمكنُ تقسيم هذه الخُطوات إلى الأنشِطة المطلُوبة لتحقيقِ تلك الأهداف.
تحتاج إلى القيام بشيءٍ كلَّ يومٍ من هذه القائمة. وهذا يعني أنَّه حتى في الأيام التي تكون فيها مشغولًا بأمورٍ أُخرى، أو متعبًا، أو عندما تملأ أشياء غير متوقعة وقتك، فأنت بحاجة ٍإلى البحث عن شيءٍ يُساعدك على المُضِي قدمًا.
حتى لو كان هذا الأمر بسيطًا، فهو سيُساعدك في الحفاظ على زَخَمك الشَّخصي يتحرَّك في الاتجاه الصحيح.
6- حافِظ على هدفك في طلِيعة ذهنك
لا تحتاج فقط إلى أن تكوين صورة واضحة في عقلك عمَّا تريد تحقيقه، تحتاجُ أيضًا إلى الحفاظ على هذا الهدف في جبهةِ عقلِك.
هناك العديد من الطُّرق التي يُمكنك تذكير نفسك بها حول هدفِك. تتمثَّل إحدى الأفكار في إنشاء لوحةٍ مصوَّرة تحتوي على صورٍ حول ما تُريد تحقيقه.
قد ترغبُ أيضًا في استخدام نظام التَّقويم الخاص بك (مثل Outlook أو تقويم Google) لتعيِين التذكيرات. اجعل التذكيرات تُبقيك مركّزًا على الهدف الذي تريد تحقيقَه.
في حين أنَّ هذه الخطوات الـ6 بسيطة، فهي مُجزية للغاية. ضَعهَا موضع التنفيذ وستحقِّق أهدافك.
اقرأ أيضا:
إذا قُمت بخطوةٍ محدَّدة، فيمكنك التأكُّد من أنَّك تتحرَّك نحو هدفك. إذا لم تفعل شيئًا، فأنت تبتعدُ عن الهدف.
سيضمنُ اتباع هذه الخطوات تحقيق تقدُّم نحو تحقيقِ الأهداف كلَّ يوم:
1- أُحصُل على صورة واضِحة لما تُريد تحقِيقه
لا يُمكنك التحرُّك نحو هدفٍ ما لم تكُن لديك فكرة واضِحة عن الهدَف. تلك الصُّورة يجب أن تكون محدَّدة.
لا يمكنُك ببسَاطة القول إنَّك تريد "وظيفة أفضل"؛ بدلاً من ذلك، يجب أن تتصوَّر بوضوحٍ كيف ستكون هذه الوظِيفة ولماذا ستكُون أفضل.
لا يمكنُك ببساطة تحقيق هدف "العمل لحسابِك الخاص"؛ بدلاً من ذلك، تحتاج إلى الحصول على صورةٍ واضحة لما ستفعلُه وكيف سيغيِّر ذلك حياتَك.
2- قُم بقضاء بعض الوقت في تخيُّلِ نجاحِك
كجزءٍ من الحصُول على صورةٍ واضحة حول هدفك، خصِّص بعضَ الوقتِ في تصوُّر نفسك لتحقيقِ هدفك.
احصل على تفاصيل تفصِيلية قدر الإمكان في ذهنِك، حتى تأخُذ الوقت الكافي لكتابة أهدافِك بتفصيلٍ كبير.
عندما تجدُ نفسك تشعُر بالإحباط، اذهب إلى مكانٍ ما وهادِئ لفترةٍ قصيرة واستخدِم ذلك الوقت لتخيّث نجاحِك كيف يبدو.
3- إِربط المتعة الهائِلة بتحقيق هدفك
الخٌطوة الثالثة هي ربط المُتعة العظيمة التي ستحدُث عندما تحقِّق أهدافك. هذا يمكن أن يكون تدفُّق طبيعي لعملية التصوُّر في الخطوة الثانية.
فكِّر كيف ستشعُر عندما تنجَح. ما الذي سوف يُعجبك؟ كم ستكون فرِحأً؟ كيف ستحتفِل؟
إجعل مستوى المتعة عميقًا وواقعيًا قدر الإمكان. وكلَّما زادت مُتعة الانضِمام إلى هدفك، أصبح من الأسهلِ الخروج من منطقة الرَّاحة الخاصة بك والقيام بالأمُور اللاَّزمة لتحقيقِ هذا الهدف.
اقرأ أيضا:
جيم رون: إليك 5 نصائح لاستخدام وقتك بحكمة
4- إِربط الألم الشَّديد بفكرة الفشلالدَّافع الآخر الذي سيدفعُك نحو الهدف هو الألم الذي تربطُه بعدم تحقيقِ هدفك.
ما هي الآلام المرتبطة بعدم تحقيقِ أهدافك؟ ماذا لن يكون لديك؟ كيف ستبدو لمن حولك؟ كيف ستشعُر حول نفسك؟
إجعل هذه الآلام واضِحةً في ذهنك واستخدِمها لدفعِك نحو العمل. كُن حذرًا هنا في استخدام الألم دائمًا لدفعِك نحو العمَل.
تذكَّر أنّ هذه الآلام ليسَت حتمية. أنت تعرف أنَّك تستطيع تحقيقِ أهدافك.
5- ركِّز على القيام بشيءٍ مهم كلّ يومٍ لتحقيقِ أهدافك
تحتاج إلى القيام بشيءٍ كلَّ يوم نحو تحقيقِ هدفك.
ابدأ بتحديدِ الأنشطة المهمَّة التي يجب القيام بها لتحقيقِ هدفك. يمكنُ تقسيم كلُّ هدف إلى عددٍ من الخُطوات ويمكنُ تقسيم هذه الخُطوات إلى الأنشِطة المطلُوبة لتحقيقِ تلك الأهداف.
تحتاج إلى القيام بشيءٍ كلَّ يومٍ من هذه القائمة. وهذا يعني أنَّه حتى في الأيام التي تكون فيها مشغولًا بأمورٍ أُخرى، أو متعبًا، أو عندما تملأ أشياء غير متوقعة وقتك، فأنت بحاجة ٍإلى البحث عن شيءٍ يُساعدك على المُضِي قدمًا.
حتى لو كان هذا الأمر بسيطًا، فهو سيُساعدك في الحفاظ على زَخَمك الشَّخصي يتحرَّك في الاتجاه الصحيح.
6- حافِظ على هدفك في طلِيعة ذهنك
لا تحتاج فقط إلى أن تكوين صورة واضحة في عقلك عمَّا تريد تحقيقه، تحتاجُ أيضًا إلى الحفاظ على هذا الهدف في جبهةِ عقلِك.
هناك العديد من الطُّرق التي يُمكنك تذكير نفسك بها حول هدفِك. تتمثَّل إحدى الأفكار في إنشاء لوحةٍ مصوَّرة تحتوي على صورٍ حول ما تُريد تحقيقه.
قد ترغبُ أيضًا في استخدام نظام التَّقويم الخاص بك (مثل Outlook أو تقويم Google) لتعيِين التذكيرات. اجعل التذكيرات تُبقيك مركّزًا على الهدف الذي تريد تحقيقَه.
في حين أنَّ هذه الخطوات الـ6 بسيطة، فهي مُجزية للغاية. ضَعهَا موضع التنفيذ وستحقِّق أهدافك.
اقرأ أيضا:
كيف تجعل من نفسك غير قابل للتشتت: 10 نصائح لجعل تركيزك حادا
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات