لماذا أنا تعيس للغاية؟.. إليك 50 شيئاً صغيرا يجعلك غير سعيد - جزء 3

بين الحين والآخر، قد تسأل، لماذا أنا غيرُ سعيدٍ للغاية؟

لماذا أنا تعيس للغاية؟.. إليك 50 شيئاً صغيرا يجعلك غير سعيد - جزء1

لماذا أنا تعيس للغاية؟.. إليك 50 شيئاً صغيرا يجعلك غير سعيد - جزء2

لماذا أنا تعيس للغاية




34- أنت تتجاهلُ الفرص.

في بعضِ الأحيان، عندما تأتِي الفُرصة تقرعَ الباب، يقرِّر الناس فقط أن يبقوا يشاهدُون التلفزيون دون أن يُجيبوا على الباب. أو أنّ الفرصة تبدو شبيهةً بالعمل، أو تدفعهم للخُروج من منطِقة الرَّاحة الخاصّة بهم.

ومع ذلك، إذا أصبح ذلك عادة، فستجدُ نفسك محبطًا عندما تَرى الأوقات التي مرّت بك، حيثُ كان يجبُ أن تمسك بها بكلتا يديك.

من الصَّعب أن تكون سعيدًا عندما لا يُمكنك التمسُّك بالأشياء الجيِّدة التي تأتي في طريقك. اتّخذ المخاطر، واقفِز. قد تفاجأ كم ستتغيَّر حياتُك للأفضل.

35- أنت راضٍ

من السَّهل جدًا الشُّعور بالرِّضا. ومع ذلك، يُمكنك ترك هذا الوحش في أيِّ وقتٍ تريد فيه البدء في السِّباحة نحو مستقبلٍ أفضل بدلاً من السّباحة حيثُما تأخذك المياه.

هناك فرح تجدُه في النِّضال، الذي لن تختبره أبداً في وجودٍ سلبي.

36- أنت تكرهُ وظيفتك

"مهما كان عمل حياتك، فافعَل ذلك جيدًا. يجبُ على الرَّجل أن يقوم بعمله بشكلٍ جيِّد"- مارتن لوثر كنغ الابن.

أنت تقضي مُعظم حياتك تعمل. لذلك، إذا كنت تعملُ في وظيفةٍ تكرهها، فمن الصَّعب جدًا الاحتفاظ بنظرةٍ سعيدة للحياة.

أفضل طريقةٍ لتغيير حياتِك هي البدء في العمل تجاه شغفِك، وليس مجرَّد شيك راتب.

37- أنت تطارد الأشياء الخاطئة

"عندما تتوقَّف عن ملاحقةِ الأشياء الخاطِئة، فإنَّك تعطي الأشياء المُناسبة فرصة لتأتي إليك".

أحيانا نشعُر بالحيرة حول ما هو مهمُّ بالنِّسبة لنا.

قُم بالغوصِ في داخِلك لاكتشافِ ما تقدّره. بعد ذلك، لا تُهدِر حياتك تُطارد الأشياء التي لا تهمُّك حقًا.

38- ليس لديك حياةٌ روحية.

"في الهدوء الذِّهني للحياة الرَّوحية، وجدتُ أنَّ الإجابات في حياتنا قادرةٌ على المجيء إلي" - كلارنس كليمونز

لقد أظهرت العديد من الدِّراسات وُجود علاقة بين الرُّوحانية وزيادة السَّعادة. إنَّ كونك جزءًا من مجموعةٍ من الأشخاص ذوِي التفكير المُماثل الذين يركِّزون على مساعدة الآخرين وبثّ المحبَّة غير المشرُوطة، سيساعد بالتأكيد على تحقيقِ الإشباع في الحياة.

أيضاً، كثيرٌ من الناس يجدون أنّ الصلاة والتأمُّل مهدِّئة جدا ومفيدة لرفاههم العاطفي.

39- ليس لديك أصدقاءٌ حقيقيون.

"عملُ مائة من الأصدقَاء ليست مُعجزة. إنَّ المعجزة هي عملُ صديقٍ واحد يقفُ إلى جانبك حتى عندما يكون المئات ضدَّك".

في حين أنَّ عالمك قد يكون مليئًا بالمعارِف، إذا لم يكن لديك عددٌ قليل من الأصدقاء المقرَّبين الذين سوف يلتصقُون بك بغضِّ النَّظر عن مدى صُعُوبة العاصِفة، فستجدُ نفسك في حالةٍ حزينة.

تتعلَّق الحياة بالتَّواصل مع الأشخاص، وإذا لم تكن متأكدًا من مدَى قوتِك، فقد يكون الوقت قد حان للعُثُور على بعضِ الأصدقاء الذين سيكُونون دائمًا هُناك.

ستشعُر بمزيدٍ من الثِّقة حول مستقبلك من خلالِ معرفة أنَّك ستحصُل دائمًا على الدَّعم.

5 طرق فعّالة لملء الفراغ الروحي في حياتك

40- أنت خائفٌ من نفسك.

كما يبدو الأمرُ غريباً، يخشَى الكثير من الناس أن يكُونوا أنفُسهم ولا يثِقون في حدسِهم الخاص. لا يوجد أحدٌ مثالي، ولكن إذا كنت لا تثقُ بنفسك، فمن الذي يمكنُه الوثوق بك؟

إنَّ تعلُّم الإيمان بقراراتك وحياتك سيخلق رحلةً أكثر إرضاءً من التشكيك في نفسِك باستمرار.

41- أنت تهتمُّ كثيرًا بما يعتقدُه الآخرون.

"الكثير من الأشخاص يشترُون الأشياء التي لا يحتاجُونها، من خلالِ الأموال التي لا يملكونَها، لإثارة إعجاب الأشخاص الذين لا يعرفُونهم".

بمجرَّد أن يقبل الناس في النِّهاية حقيقة أنَّه لا يُمكنك إرضاءُ الجميع، تصبح الحياة أكثر سهولة.

في الواقع، فإنّ وجود هدفٍ لمُحاولة إرضاءِ الجميع سيقودُك إلى الجنُون. استرِح من دورة إرضاءِ الناس وتعلَّم أن تعيش حياتك الخاصَّة.

42- لا ترتاح.

نحن جميعاً بحاجةٍ الى بعض الوقت للرّاحة. إذا لم تكن تحصل على ما يكفي منها، فأنت على الأرجح ستُعاني بعضَ الإحباط والإجهاد الذي لا يجب أن يثبِّطك.

تعلَّم وضعَ أولوية أعلَى على تعلُّم التخلُّص من الإجهاد. سوف تتحسَّن صحَّتك العقلية والجسدية بشكلٍ كبير إذا تعلَّمت أن تأخذ وقتًا للراحة وتجدِيد شبابك.

43- أنت لا تخاطر.

"فقط أولئك الذين يخاطرون بالذهاب بعيداً يمكن أن يكتشِفوا إلى أيِّ مدى يمكنُ للمرء أن يذهب." إليوت

الكثير من الناس لا يدفعون حياتهم إلى أقصَى الحدُود. إذا كنت تشعُر بأنَّه لايوجد تحدّي خاص بك، وأنّك لم تتغيَّر، فربَّما حان الوقت لإعادةِ زيارة بعضِ المخاطر ودفع نفسك أبعد قليلاً.

اقرأ أيضا:

7 أسباب تشرح لماذا اتخاذ المخاطر يقود إلى النجاح

44- أنت غير صبور.

"لا تقُم أبدًا باتخاذ قراراتِك الأكثر أهمية عندما تكُون في أسوأ حالاتِك المِزاجية. انتظر. كن صبورًا. سوف تمرُّ العاصفة. سوف يأتي الربيع" روبرت شولر

من الصَّعب الانتظار، ولكن في بعضِ الأحيان هذا هو كلُّ ما يمكنُك فعله.

عندما تتعلَّم الاقتراب من الأوقاتِ التي تجبرُك فيها الظُّروف على إبطاءِ السُّرعة، حاول أن تُبقي نظرة إيجابية على الموقِف.

بعد كلِّ شيء، يُمكنك أن تختار أن تكون هادئًا وتأخذ كامِل وقتك لاتخاذ أفضلِ قرار، أو يُمكنك أن تتسرّع نحو طريق أسوأ بكثير.

45- أنت لا تتعلَّم من أخطائِك.

"لا يُمكنك تغيير ما ترفض مواجهته"

هل لاحظت كيف يبدو أنَّ بعض الناس لا يتعلَّمون أبدا؟ على الرَّغم من أنهم يصِلون دائماً إلى نتائج فظيعة، إلاَّ أنَّهم يستمرُّون بنفسِ نمط التدمير الذَّاتي.

على الرَّغم من سهولة رؤية هذا يحدُث للآخرين، إلاَّ أنَّه من الصَّعب التعرف عليه في أنفسنا. إذا حدث خطأ ما، فقد يكون الأمر مجرَّد إغراء لعرقلة الذاكرة، إلاّ أنّه من الأفضلِ بكثير التفكير في كيفيةِ حدوث النتيجة السّلبية وكيف يُمكنك تجنُّب تكرارها في المُستقبل.

مهما كانت أخطاؤُنا مؤلمة، نحتاجُ إلى التعلُّم منها.

46- أنت تُساوي الرَّاحة مع السَّعادة.

فقط لأنَّك مرتاح في حياتك وعملك، لا يعني ذلك أنَّك سعيد بالضَّرورة.

تعلَّم التَّمييز بين هاتين العاطفتين. قد تكتشفُ أنَّه على الرغم من أنّه لديك حياة مُدهشة، فأنت تُعاني من الاكتئاب.

إذا كان الأمرُ كذلك، فاعثُر على ما يجعلك سعيدًا، وتابعه حتَّى على حسابِ راحتك.

47- أنت لا تحترم نفسك.

من المُستحيل العثور على السَّعادة إذا كنت لا تحبُّ نفسك بما فيه الكفاية لمُلاحقتها. في حين قد يكون من الصَّعب الخروج من حلبة المُلاكمة، إلاّ أنّه قد حان الوقت للتوقُّف عن ضربِ نفسك وتعلُّم حب الشَّخص الذي في المِرآة.

48- أنت تلعبُ بطاقة الضحية.

من الصعب أن تكون سعيدًا عندما يتآمرُ العالم ضدك. الأشخاصُ الذين يأخُذون دور الضَّحية، ليسُوا سُعداء. هذا لأنَّهم لا يملكون أيَّ سيطرة. إنَّهم يعتقدون أنَّ عدم سعادتهم قد نتج عن عاملٍ خارجي.

إذا كنت تعيش حياتك كضحيَّة، فأنت تصدّق كِذبة أنّه ليس لديك القُدرة على التغيير. هذه ليست طريقة لاحتضان وجود ذي معنى.

بدلاً من ذلك، قم بتغيير مُعتقداتِك الخاطِئة ومكّن نفسك من تحمُّل المسؤولية عن أفعالِك وردود الفعل التي تُواجهها.

49- أنت لا تسمحُ لنفسك بالسَّعادة.

"أتعرف لماذا من الصَّعب أن تكون سعيدا؟ هذا لأننا نرفض التخلِّي عن الأشياء التي تجعلنا حزينين".

إذاً، ما الذي يجعلك حزينًا؟ إنه سؤال عادل لتطرحهُ على نفسك.

في بعضِ الأحيان، نختار التعاسة بوعيٍ لأنَّنا لا نستطيع أن نتركها. أو أنَّنا اخترنَاهَا دون قصد لأنَّنا لم نلقِ نظرة جيِّدة على حياتنا ولم نكتشِف ما نحتاج إلى قطعه.

خيار أن تكون سعيدا في نهاية المطاف يكمُن بين يديك. في بعضِ الأحيان، كلُّ ما عليك فعلُه هو فتح الباب أمام الاحتمالاتِ المثيرةِ أمامك.

50- لا تقرأ الكتب

بالإضافة إلى الاسترخاء الذي يرافق قراءة كتابٍ جيد، فمن الممكن أن الموضوع الذي تقرأ عنه يمكن أن يحقق السلام الداخلي الهائل والهدُوء. قراءة النصّوص الروحية (القرآن) يمكن أن تخفِّض ضغط الدم وتخلقُ إحساسًا هائلا بالهدوء، في حين أن قراءة كتب المساعدة الذاتية قد تبيِّن أنها تساعد الناس الذين يعانون من اضطرابات مزاج معين وأمراض عقلية خفيفة.


اقرأ أيضا:

كيف تقرأ بشكل أسرع: دليلك الشامل لبناء عادة القراءة السريعة