لا يمكنك أن تكون استثنائيا دون القيام بهذه الأشياء السبعة

 أن تكون شخصًا غير عاديّ يبدو وكأنه طلبٌ كبير هذه الأيام، خاصّة مع انتشار جائحة كوفيد19 ووجود الاضطراب في كلّ مكان حولنا.

لا يمكنك أن تكون استثنائيا بدون القيام بهذه الأشياء الستة

لكن، مهما يحدُثُ في العالم، سواء قمنا بأشياء رائِعة أو لا شيء على الإطلاق، فنحن ما زلنا نتقدَّم في السّن.

ما زِلنا نملكُ وقتًا أقلّ على الأرض مما كان لدينا بالأمس.

ولا يزالُ يتعيَّن علينا القيام بشيءٍ ما.

لماذا لا تكون استثنائيا؟

من الناحية الرَّسمية، تعني كلمة استثنائي أن تكون "غير عادي أو رائع" - وفي الحَقيقَة كلّ شخص في العالم غير عادي أو رائع بطريقتِهِ الخَّاصة.

لذا فالأمر ليسَ صعبًا جدًا. هذا لا يعني أنه عليك أن تكون أعظم شيءٍ في العالم. هذا لا يعني أنه يجب أن تكون ثريًا أو مشهورًا أو شخصًا مثاليًا، أو رقم واحد في مَجَالِ عملِك.

كونك غير عادي يعني فقط تقديم حزمة فريدة من سِمات الشَّخصية والمهارات والاهتماماتِ والمواهب.

هذا يعني أن تجدَ العَجَائب في حياتك.

وكلّ شخص لديه القُدرة على القيام بذلك.

إليك الطريقة.

7 طرق لتكون غير عادي:

"لدينا جميعًا الترميز الاستثنائي بداخلنا، في انتظار الإفراج عنه." 

- جين هيوستن

1- اعرف ما الذي تريد القيام به فعلاً.

هذا يبدو واضحًا. لكن الكثير من الناس يُعانون ولا يعرفُون ماذا يريدون فعلاً لأنَهم لم يسمحُوا لأنفِسِهم مطلقًا باستكشافِ اهتماماتِهِم ومَوَاهبِهم. أو ربّما كانوا مكرَّسين لتلبية احتياجات الآخرين.

إذا كنت تعرف ما تحبُّ القيام به - ما الذي تفعله عندما لا يشاهدك أحد أو يحكم عليك - فأنت في طريقك الصّحيح. امتلِك شيئا يجعلك تنبُضُ بالحياة.

2- اخلق عادة..

"حتى أصغر التغييرات في رُوتيننا اليومي يمكن أن تخلق تأثيراتٍ مضاعفة لا تصدق توسِّع رؤيتَنَا لما هو مُمكن." 

- تشارلز ف. غلاسمان

اخلق عادة حول اهتماماتِك بأسهل طريقة للتأكُّد من أنك تُمارسُها بانتظام. وكما يقترح تشارلز غلاسمان، يمكن أن يكون لها تأثيرٌ مضاعف قوي. قم بإشراك أشخاصٍ آخرين إذا كان عليك ذلك - أن تكون مسؤولاً أمامَ الآخرين هي طريقة رائعةٌ للتأكد من ظهورك.

3- فقط كن جيّداً..

فقط اعرف هذا: إذا كنت تفعل الكثير من شيءٍ ما، فستتحسَن فيه. هذا مضمُون. ثم ستحصل على شيءٍ جيد، ربما تكون رائعًا. قد لا تكون الأفضل في العالم ولكن - عندما تندمج مع مهاراتك الأخرى - من يدري؟ربّما..

4- أظهر بعض القوة في المُثابرة..

إذا كنت تريد أن تُصبح جيدًا في شيءٍ ما، فستواجه تحدِّيات وإحباطات. إنَّها جزء من الرحلة. أنت بحاجةٍ إلى الشجاعة والتصميم على الاستمرار. خذ قسطًا من الرَّاحة إذا أجبرتك ضُغُوط الحياة على ذلك، ولكن لا تنقِذ نفسك تمامًا. ثابر.

5- لا تُقارن..

لا تنظُر إلى مواقع التواصُل الاجتماعي أيضًا، خاصةً عندما تمرُ بيوم عصيب. المقارنة هي سبب كلّ شيء. لذلك لا تنظر إلى الجانب. سيكون هناك دائمًا أشخاص أكبر وأقل منك وممّا تفعله. لا تقِس نفسك بأي أحد. ابقِ عينيك مفتوحتين على مصراعيهمَا وابحث عن العجائب في حياتك دائما.

6- ابقَ خفيفًا على قدميك.

لست مضطرًا للبقاء ثابتًا تجاه شيءٍ لا يعمل أو لم تعد تشعُرُ بالبهجة فيه. لا بأسَ في أن تقوم بتدوير حياتِك 180 درجة أو التخلّي عن شيء أو تجربَة شيء جديد. كما اقترح ستيفن كوفي: قد يكون سُلَّمك متكئًا على الحائط الخطأ. إذا كان الأمرُ كذلك، فما عليك سوى تحريكِ السّلم إلى جدار آخر. إنّه مسموح لك: إنه سلمك. في الواقع، إنَّها حياتك.

7- كلّ الطرق تؤدّي إلى مكانٍ ما أو آخر.

لا يضيع شيء أبدًا. كلّ الطرق تؤدي إلى مكانٍ ما. كل ما تفعله هو جزءٌ من قصتك. في مرحلة ما، ستندمج الطرق وستفهم ما كنت تفعله. كما قال رائد عصر التكنولوجيا ستيف جوبز: يمكنك فقط ربط النقاط (في حياتك). لذلك عليك الخروج إلى العالم وإلقاء الكثير من النقاط أولاً، ثم ستأتيك النتائج لا مَحالة..