أفضل 3 تمارين للتحكم في العقل والتي هي أكثر حيوية من التأمل

يقول الكاتب "أليكس ماذرز": سواء كنت تظن أنّ الأمر كلّه أمر غريب أم لا، فإنّ الكثير من الناس، بما فيهم أنا، رأوا حياتهم تتغيّر بالتأمل.

تمارين للتحكم في العقل

اليوغا الدولي يُحدّد التأمُّل على النّحو التالي:

"التأمل هو تقنية دقيقة لراحة العقل وتحقيق حالة من الوعي تختلف عن حالة اليقظة العادية. إنّها وسيلة لإيصال جميع مُستويات أنفسنا وأخيراً اختبار مركز الوعي في الداخل".

يضيف "أليكس": "بالنِّسبة لي، لقد ساعدني ...

- تحسين التركيز.
- قلق أقل.
- تدريب خيالي ومهارات التصور.
- تحريرالطاقة السلبية.
- تحسين مزاجي.

من أجل الشُّعور بآثار التأمُّل بعُمق، نحتاج إلى ممارستِها بتناسُق.

هناك العديد من الطُّرق للقيام بذلك. أنت لست مقيّداً بواحدة. 

ما يهمُّني أكثر في ما يمكن أن يفعله التأمُّل هو قُدرته على تدريب أقوى أداةٍ لدينا - الأشياء التي تجعلنا بشر - أفكارنا.

أعتقد أنَّ الاستقرار في قمرة القيادة في عقولنا وصياغة أفكارنا بطرقٍ إيجابية ومبتكرة، يمكن أن يغير حياتنا أكثر من أيِّ استراتيجية أخرى لتطوير الذات.

يمكن لأفكارنا أن ترفعنا، أو يمكن أن تدمِّرنا.

وبالتالي فإنَّ عملية أن نُصبح أكثر حميمية مع أفكارنا، بدلا من كوننا تحت رحمتِها، هي مهارة تستحق التطوير.

ومع ذلك، يمكن أن تكون طرُق التأمل التقليدية قاسية، وغير مُريحة، ويصعب "البقاء" معها لفترةٍ أطول.

يُساعد التأمُّل بمعناه الحقيقي، لكننا في بعض الأحيان نحتاج إلى التّركيز على شيءٍ أكثر وضوحًا، لتخفيف حدَّة المشكلة، ولتحسين مهارتنا بسرعةٍ أكبر.

فيما يلي ثلاث بدائل للتأمُّل لتدريب أفكارك:

1- استكشِف العوالم.

يمكنُك المشي في بيئةٍ جميلة وهادِئة في عين عقلك، سواء كانت مكانًا حقيقيًا أو خياليًا. اسمح للعالم بأن يكشِف عن نفسه تدريجياً وأنت تتحرّك من خلاله.

تخيّل أنّك "نيو"، موصول بعالم آخر واخلق بيئة حسية خاصة بك داخل "ماتريكس".

ربما أ،ت تحلِّق مثل سوبرمان، وترى الجبال، البحيرات، المخلوقات الغريبة، والغابات تكشف عن نفسها من خلال السُّحب.

التأمل

هذا ليس أمرًا طبيعيا لتقوم به. ستكون لديك على الأرجح الرّغبة في التخلّي وسحبِ هاتفك. لا تفعل هذا. ابق في هذا العالم لمدة عشر دقائق أو أكثر.

قد يبدو هذا كمضيعة للوقت - عندما تكون "مشغولًا" في القيام بأشياء أخرى.

ولكن يمكنني أن أؤكِّد لكم، أنّ القيام بذلك بانتظام سوف يهدّئ عقلك ويوسِّع خيالك بطرقٍ قوية ببراعة.

ربما تتجول في جزيرة ناصعة في وسط أيّ مكان، وتصادف مجموعة من النباتات والحيوانات الغريبة والرّائعة. يمكنك أن تشمّ رائحة ملح البحر وتشعر بالريح على وجهك وتسمع سقوط جوز الهند.

قد تكون تسير في مدينةٍ غريبة مهجُورة مليئة بالكُرات الملوّنة المتوهِّجة. اسمح لهذه العوالم أن تتكشَّف ببطء، بدلاً من القفز من واحدة إلى أُخرى بسُرعة كبيرة.

يمكنك أن تكون مبدعاً كما تحب. أنت تقوم بإنشائها بنفسك هنا.

إلى أيّ مدى يمكن أن تذهب؟

زج بنفسك قدرِ ما تستطيع. ستلاحظ تحرُّكًا سريعًا مع هذا التمرين.

الفوائد: تحسين التركيز، والإبداع والمهارة الخلاقة؛ الهدوء.

اقرأ أيضا:
2- تصوَّر نجاحك الشّخصي.

تصوَّر الأشياء التي تريدها في حياتك، سواء أكانت روايتك المنشورة، أو تعيش في منزل أحلامك، أو تبحث وتشعر بثقة في البِيئات التي قد تجعلُك قلقاً.

مرَّة أخرى، اجعل هذا حسيًا قدرَ الإمكان. اغمُر نفسك بالتجربة واشعُر حقًّا بما سيكون عليه الأمرُ حين تلمسه، وكن جزءًا من هذه الحقائق الفائزة.

التأمل

املأ جسمك بأحاسيس ومشاعر مُثيرة.

ستستمر هذه الأمور في يومك، وكلما فعلت ذلك وقمت بربط هذه المشاعر بتلك الصُّور، كلما تصرّفت دون وعيٍ لإحضارها إلى حياتك الحقيقية وهذا ما يعرف بقانون الجذب.

كلّما زادت تعزيز هذه الرُّؤى في ذهنك في سياقٍ ناجح، كلَّما تحسَّنت صورتك الذاتية.

يدور هذا التمرين حول تعزيز الاعتقاد: إذا كنت لا تستطيع رؤية نفسك مع الأشياء التي تريدها في الحياة، والشعور والتصرف مثل الشخص الذي تريد أن تكون، فإنّك لن تؤمن به، وسوف تكافح من أجل جعله حقيقة.

الفوائد: جلب المزيد من المكافآت والوفاء في حياتك. تحسِين المزاج، التصوُّر، وتنمية المهارات الخلاّقة؛ تحسين احترام الذَّات والتفاؤل.

3- تصوَّر الأشياء بشكلٍ أعمق.

تصور كائن واحد في كلِّ مرة، إما في رأسك، أو يمكنك التحديق في كائنات حقيقية واحدة من حولك.


يمكن أن يكون هذا الأمر صعباً، لكنّه ممارسة رائعة بالنِّسبة للفنّانين وأي شخص قام بتضمين الكثير من الاشياء الرقمية في حياته.

عند الاسترخاء في ذلك، سوف تجد هذه تجربة غنيَّة مرضية. 

اللُّعبة الآن هي جعل هذا الكائن ملموس وحقيقي في عقلك. أن تقوم بزرع أو تصميم كائن في عقلك، ككائن مادي، واستقراء في جميع الحواس.

تخيّل ما تشعر به وأنت تلمسُه، ترسمه بقلم رصاص، تشكيل هذا الكائن. ما بداخله؟ كيف تبدو أحشاؤه؟ كيف يبدو تحت المجهر/ المستوى الذري؟

الفوائد: تحسين المهارات الإبداعية والوعي المكاني والبناء ثلاثي الأبعاد في الفضاء. تفرد التركيز. جيّد للحد من القلق، وإعادة تركيب وإعادة تركيز العقل الاجتماعي.

كما ترون، لن يكون أيّا من هذه التمارين "سهلاً" بالمعنى الحقيقي. ولكن إذا قُمنا بالممارسة الحيوية المتمثِّلة في السّيطرة على عُقولنا، فسوف يكون الأمر أكثر جاذبية.

هل هذه المفاهيم منطقية بالنسبة لك؟ إمنحنا 11 ثانية من وقتك، فأنا أرغب في قراءة تعليقك أدناه.

اقرأ أيضا: