8 طرق بسيطة للعثور على البهجة في حياتك اليومية

النبأ السَّار هو أن هناك دائما فرص جديدة لتكون سعيدا.

البهجة

1- توقف عن انتظار أن تكون سعيدًا.

النَّبأ السَّار هو أنَّ هناك دائما فرصٌ جديدة لتكون سعيدًا. تخيَّل الحياة مثل محطَّة غراند سنترال، حيث تصل الأوقات السعيدة على مدار السَّاعة. في بعضِ الأحيان تكون أمامك مباشرة. لأيِّ سببٍ من الأسباب، أنت غير قادرٍ على تحويل تركيزك لملاحظتها وتقديرها.

بغضِّ النظر عما يدُور حولك، يمكنك أن تشعُر بالسَّعادة، وأن تكون منتجًا، وأن تجذب النَّجاح وتمتع نفسك خِلال هذه العملية. عندما تحوِّل تركيزك وطريقة تفكيرك، يتغيَّر منظُورك. عندما يحدث التحوُّل، تتغيَّر حياتك. 

2- إجعل الرِّعاية الذَّاتية جزءًا من روتينك.

أن تكون قادراً على أخذ لحظة لنفسك من أجلِ الضَّغط على زر إعادة الضَّبط هو شيء نحتاج جميعًا أن نقوم به من حينٍ لآخر. ولكن إليكَ ما يلي: منح نفسك لحظةً من الراحة أو الاسترخاء أو التّساهل ليس سوى جزء من المعركة.

ربّما خصَّصنا بالفعل ساعةً للسّعادة، ولكن انتهى بك المطاف إلى أن تكون أقلَّ سعادة لأنَّك تفكِّر في رسائل البريد الإلكتروني أو مواقع التواصُل التي لم تصل إليها بعد.

تُعد واحدة من أضمن الطرق لإتاحة وقت الرعاية الذاتية هو التأكد من أنك لست متوتراً حول الأمور المتنوعة، إجعل نفسك مرتباً بحيث يمكن أن يكون "وقتك" فعَّالاً قدر الإمكان.

3- أحصُل على حالةٍ ذهنية بهيجة.

الحياة السَّعيدة هي أفضل ما يمكننا أن نأمُل في تحقيقه. إنَّه نوع الحياة التي تُنتج مشاعر إيجابية وطاقة جيِّدة، وتشجِّعنا على النَّظر إلى المستقبل بآمالٍ كبيرة. قد يبدو الفرح البهيج وكأنه عاطفة عابِرة، ولكن حتى لو كنت تشعر به للحظةٍ  فقط، يُمكنك التمسُّك به. يمكنك الاستمتاع به.

اقرأ أيضا:

50 مهارة ناعمة عليك ممارستها للسعادة والنجاح مدى الحياة -الجزء الأول-

4- توقَّف عن القلق.

السَّعادة تعمل مثل الحبّ، بطرقٍ غامضة. ومع ذلك، يخبرُنا العلم وعلم النَّفس أنَّ كيمياء الدماغ تغيّر الانفعال. ولكن من أجل تفعيل هذه المواد الكيميائية، علينا أن نتحدَّث عن العادات أولاً.

هناك صيغةٌ للسَّعادة، وهي تكمُن في تغيير أنماطِ التفكير. أنماطك - ما تفعله وتفكِّر به وتقوله كلَّ يوم - مدى سَعادتِك. كلّ شيء يتعلَّق بكيفية عمل دِماغك - ذلك الصَّوت الدَّاخلي. السَّعادة ليست في متناول يدك لأنها، في الواقع حرفياً، في داخلك.

5- قدِّر الأشياء الصَّغيرة.

جميعاً لدينا أهدافٌ صغيرة. تلك اللَّحظات الصَّغيرة أو الأشياء التي غالباً ما تمرُّ دون أن يلاحظَها أحد أو لا تحظى بالاحترام لأنَّنا نعتقد أنَّها غير مهمَّة أو نأخذها كأمرٍ مسلَّم به لأننا نعيش في ثقافة تحتفل بالإنجازات الكبيرة فقط.

ولكن ماذا لو اعتدنا احتضانِ الأشياء الصغيرة والاحتفاء بها؟ الحياة الحقيقية تحدُث في جميع أنحائنا بينما نحن ننتظر الشَّيء الكبير الذي نأمُل أن يعطينا نوعًا من السَّلام الداخلي، القناعة أو الفرَح. الحقيقة هي أن الأشياء الأكثر أهمية هي في الأغلب تلك الصّغيرة.

6- أحِط نفسك بأشخاصٍ إيجابيين.

خطأ كبير يقع فيه الناس وهو أنّهم لا يدركُون أنَّ السَّعادة هي خيارٌ فردي. لكن كلُّ خيار يتأثر بالناس في حياتنا. إذا قمت بتغيير مؤثِّرات حياتك للأفضل، يمكنك أن تزيد فُرصك بشكل كبير في تحقيقِ السعادة والنجاح.

إنَّ الترحيب بمؤثِّر جديد إيجابي في عالمِك يمكن أن يكون أحد أهمِّ خيارات السَّعادة التي تقوم بها.

7- إضحك أكثر.

خبرٌ عاجل: الضَّحك يجعلك تشعر بالرِّضا. حسنًا، ربَّما هذا ليس مفاجئًا. ولكن حاول أن تفكِّر في آخر امرة ضحكت فيها حقًا، فالأرجح أنَّها ربما كانت منذ بعض الوقت. انشغلنا بكلِّ مسؤولياتنا، نحن الكبار لا نضحك كثيرًا كما كنَّا نضحك عندما كنَّا صغارًا.

وقد ثبت أنّ الضحك يحدُّ من التوتر، ويحسِّن تدفُّق الدم ويقوّؤي العلاقات.

8- خطِّط لسَعادتك.

أظهرت عقود من الأبحاث النفسية الإيجابية أنَّ المستويات العالية من الرفاهية الذاتية (أي الجمع بين الرضا العام عن الحياة والمشاعر الإيجابية في اللَّحظة) يمكن أن تترجم إلى صحَّة بدنية أفضل وحياةٍ أطول.

في تقرير صدر عام 2011 من الجمعية الدولية لعلم النفس التطبيقي، قام إدوارد دينر، وهو أستاذ علم النَّفس الفخري بجامعة إيلينوي، بتحليل ما يزيد عن 160 دراسة ذات صِلة ووجَد أنَّه في حين أنَّ المشاعر الإيجابية لم تحسِّن النتائج بالنِّسبة للأشخاص المصابين بأمراضٍ معينة مثل السَّرطان، فإنَّ الدليل على أنَّ السعادة تؤدِّي إلى صحَّة أفضل هي "واضحة وجذابة".

اقرأ أيضا:

08 أشياء تزيدك شعورا بالاستمتاع والسعادة في حياتك ..

المصدر: هنــا