قد يكون كبتُ المشاعر وسيلَة معتمدة اجتماعياً لتبين أنك لا "تبكي كالطفل"، ولكن ذلك يمكن أن يُؤثِّر على صحتك العقلية والبدنية.
1- فُقدان الاهتمام بالأنشطة المُمتعة.
إن كبت مشاعر الحزن والغضب والخوف هو للأسف أحد أعراضِ الاكتئاب. الأشخاص الذين يشعرون بالضّغط نتيجةً لإخفاءِ شعُورهم، هم مثل الأجهزة التي تمّ قطع أسلاكها الكهربائية الخاصّة بها. ليس لديهم أيُّ اتصال بالمأخذ، لذلك لا يُمكنُهم الحصُول على الطّاقة واستخدامها لإنجاز مهمّة ما.
هل يمنعُ التّعبير العاطفي الاكتئاب؟ الباحثون غير متأكدين من جميع العوامل المتعلِّقة بالاكتئاب، ولكن هذا يمكن أن يكون واحداً منها.
تعبِّر النساء غالباً عن مشاعرهن ولديهن الحرية في مناقشة المشاعر في حين يشعر الرجال بالضّغط المجتمعي لإخفاء الأعراض العاطفية.
2- مشاكل النّوم.
اضطرابات النّوم مثل الأرق، والأحلام المُزعجة يمكن أن تكون علامة على المشاعر المكبوتة. يحاول عقلك العمل على تفاصيل المُشكلة النفسية التي تتعامل معها، ولكنك تجبره على القيام بذلك دون مساعدتك.
أثناء النّوم، يتم معالجة الذِّكريات وتخزينها.
ولكن عندما لا تتكيّف مع مشاعرك، يعمل الدِّماغ على التعامل مع مشاعرك بدونك في الليل.
كما لو أنّ عقلك يقول "حسنا نحن حزينين لهذه الذاكرة، لكنّنا قررنا عدم إظهار الحزن، فأين يمكنني أن أركمها بحيث لن يتمّ النظر إليها؟"
3- الصِّراع في علاقتك.
عندما لا يستطيع الشّخص الآخر معرفة ما إذا كنت سعيدا أو حزينا أو غاضبا أو خائفا، فإنّ ذلك يمكن أن يبقيه على الحافة. قد يستجيب بغضب لفقدان مشاعرك.
تتطلّب العلاقة الصحيّة التعبير عن مشاعر الحب والرعاية والقلق. كما أنّ الحب غير المشرُوط هو شيء يجب أن تكون قادراً على توقعه في العلاقة.
حاول تدوين مشاعرك، والتحدث إلى صديقٍ تثقُ به.
6- صداقات وثيقة أقلّ.
كبت العواطف من خلال تغيير تعابير الوجه ولغة الجسد هو نوع من الخِداع. يمكن للأشخاص الحساسين والمتعاطِفين أن يلتقطُوا شيئا خاطئا عندما يخفي الآخرون ردود أفعالهم العاطفية. وهذا يمكن أن يمنع الناس من التواصل معك على المُستوى الشخصي.
عندما ندركُ الخداع في الآخرين، مثل المشاعر الخفية، فنحن نخشَى من الأشياء الأُخرى التي يمكن أن يكون الشخص سيُخفيها عنّا.
فالبشر يتقاسمُون القدرة على الإحساس، ممَّا يعزِّز قُدرتنا على التواصُل فيما بيننا على مُستوى عميق. التعبير عن المشاعر بطريقة صحية اجتماعيا يساعدك على التواصل مع الآخرين، وإقامة علاقات، والعمل بشكلٍ تعاوني، وتكون مهذّباً، وإنتاجياً، وإيجابياً في شبكتك الاجتماعية.
دعونا ننظُر إلى 6 أشياء سلبية تحدث لك عند كبت العواطف:
إن كبت مشاعر الحزن والغضب والخوف هو للأسف أحد أعراضِ الاكتئاب. الأشخاص الذين يشعرون بالضّغط نتيجةً لإخفاءِ شعُورهم، هم مثل الأجهزة التي تمّ قطع أسلاكها الكهربائية الخاصّة بها. ليس لديهم أيُّ اتصال بالمأخذ، لذلك لا يُمكنُهم الحصُول على الطّاقة واستخدامها لإنجاز مهمّة ما.
هل يمنعُ التّعبير العاطفي الاكتئاب؟ الباحثون غير متأكدين من جميع العوامل المتعلِّقة بالاكتئاب، ولكن هذا يمكن أن يكون واحداً منها.
تعبِّر النساء غالباً عن مشاعرهن ولديهن الحرية في مناقشة المشاعر في حين يشعر الرجال بالضّغط المجتمعي لإخفاء الأعراض العاطفية.
2- مشاكل النّوم.
اضطرابات النّوم مثل الأرق، والأحلام المُزعجة يمكن أن تكون علامة على المشاعر المكبوتة. يحاول عقلك العمل على تفاصيل المُشكلة النفسية التي تتعامل معها، ولكنك تجبره على القيام بذلك دون مساعدتك.
أثناء النّوم، يتم معالجة الذِّكريات وتخزينها.
ولكن عندما لا تتكيّف مع مشاعرك، يعمل الدِّماغ على التعامل مع مشاعرك بدونك في الليل.
كما لو أنّ عقلك يقول "حسنا نحن حزينين لهذه الذاكرة، لكنّنا قررنا عدم إظهار الحزن، فأين يمكنني أن أركمها بحيث لن يتمّ النظر إليها؟"
3- الصِّراع في علاقتك.
عندما لا يستطيع الشّخص الآخر معرفة ما إذا كنت سعيدا أو حزينا أو غاضبا أو خائفا، فإنّ ذلك يمكن أن يبقيه على الحافة. قد يستجيب بغضب لفقدان مشاعرك.
تتطلّب العلاقة الصحيّة التعبير عن مشاعر الحب والرعاية والقلق. كما أنّ الحب غير المشرُوط هو شيء يجب أن تكون قادراً على توقعه في العلاقة.
ووجدت دراسة في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي بيان أنّ "كبت العواطف كان مرتبطا بالتكاليف العاطفية للشريك الذي ناقش تضحياته".
ووجد الباحثُون أيضا أنّ الزيادات في الكبت العاطفي ارتبط بانخفاض في الرفاه العاطفي الموجود في العلاقة كما ذكِر من قبل كلّ الشركاء. وكان القمع العاطفي يرتبط أيضا بالأفكار حول الإنفصال عن الشريك الرّومانسي.
4- عدم الالتزام في مكان العمل.
نأمل أن يسمح لك مديرك بالتعبير عنمشاعرك عن التغييرات التي تؤثِّر عليك في العمل، وإلاَّ، قد تواجه تعاسة كبيرة في مكان العمل. عندما يقمع العمال العواطف في العمل، يشعرون بالتزامٍ أقلّ في العمل، وارتفاع مستويات التوتر، وارتفاع معدل ضربات القلب، ومستويات أعلى من القلق.
5- تشعر بالتعب الكثير.
قمع المشاعر يأخذ منك طاقتك العقلية، لذلك قد تجد نفسك متعباً أكثر من المعتاد. ومن العلامات الشّائعة الأخرى للعواطف المكبوتة هي التّعب العقلي أو ضباب الدماغ أو التفكير المشتّت.
6- صداقات وثيقة أقلّ.
كبت العواطف من خلال تغيير تعابير الوجه ولغة الجسد هو نوع من الخِداع. يمكن للأشخاص الحساسين والمتعاطِفين أن يلتقطُوا شيئا خاطئا عندما يخفي الآخرون ردود أفعالهم العاطفية. وهذا يمكن أن يمنع الناس من التواصل معك على المُستوى الشخصي.
عندما ندركُ الخداع في الآخرين، مثل المشاعر الخفية، فنحن نخشَى من الأشياء الأُخرى التي يمكن أن يكون الشخص سيُخفيها عنّا.
المصدر: هنـــا
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات