5 عادات مسائية سوف تعدك للنّجاح في اليوم التالي

على الرّغم من أنّه من الرّائع أن تبدأ يومك بعاداتٍ جيّدة لا تشوبها شائبة، إلاّ أنّه من المهمّ بنفس القدر إنهاء يومك ببعض العادات المسائية الجيدة (أي الرّبع الرابع من يومك) لضبط نفسك على طريق النّجاح في اليوم التالي. ستعملُ الإجراءات التي تتّخذها في اللّيل بمثابة جسر لتحقيق النّجاح في اليوم التالي.

5 عادات مسائية

الروتين المسائي الجيّد لا يريحك فقط، ولكنّه يعيد شحنك لليوم التّالي أيضاً حتى تتمكّن من الظُّهور في الحالة الجسدية والعقلية والعاطفية المُثلى.

وإليك هنا خمسة عادات مساء فعّالة لضبط نفسك للنّجاح في اليوم التالي:

1- حدِّد أكبر ثلاثة أهداف خاصّة بك للغد.

أكبر ثلاثة أهداف

إمكانية انحرافِك عن رُؤيتك من المرجّح أن يحدث عندما لا تكون لديك خطّة. دون أخذ لحظة للتّفكير في ما هو ضرُوري، فأنت عُرضة لخطر القيام بعملٍ مزدحم بدلاً من العمل الفعَّال.

تحديد أكبر ثلاثة صُخور لليوم التالي يسمح لك أن تعيش يومك بوضوحٍ ووجهة وغرض.

لتحديد أكبر الصّخور الخاصة بك، اسأل نفسَك، ما هي أكبر وأكثر ثلاث مهام فعّالة يمكنُها أن تقرِّبني إلى أهدافي؟

الإجابة على هذا السُّؤال يسمح لك أن تأخذ هدفك الكبير وتكسره إلى مهامٍ يومية يمكن التحكُّم فيها، مما يمنع أيّ احتمال انحرافك عن هدفك الكبير.

2- حرِّك جسمك.

حرِّك جسمك

صحتك هي رأس الأخطبوط. وبدون أن يعمل هذا الرأس بكفاءة، فإنّ تلك المخالب لن تؤدي قدراتها. بعد يومٍ شاق في العمل، ممارسة الرياضة تُزيل الفوضى من رأسك، وتُخفِّف من الضُّغوطات، وبالتالي تخلق مساحة للأفكار الجديدة والأفكار الإيجابية للتدفّق.

سواءً كان ذلك تدريباً سريعاً لمدّة 30 دقيقة في الصّالة الرياضية، أو ركض ميل في الغابة، أو ممارسة اليوغا، أو أيّ نوعٍ من الحركة يسمحُ لك بتجربة الإندورفين الإيجابي الذي توفّره هذه المُمارسة.

اقرأ أيضا:

لا يَخشون اتخاذ مخاطرَ محسوبة .. إليك 12 شيئاً لا يفعله الأشخاص الأقوياء ذهنياًً !

3- خصِّص وقتاً لأولئك الذين تحبّهم.

الكثير منا (بما فيهم أنا) نضيع في عملنا ونميل إلى إهمالِ النّاس الأقرب إلينا. واحدة من أفضل الطُّرق للحفاظ على سعادتك وإعادة شحن نفسك بعد يومٍ طويل هو تكريس الوقت لعلاقاتك. العلاقات هي القوة الدّافعة وراء سعادتنا. علاقاتنا مهمّة لأنّ هؤلاء الناس هم أكبرُ مؤيّدينا خلال الأوقات الجيّدة والسيّئة.

اجعله هدفاً ليلياً لمنح اهتمامِك المتواصل لأولئك الأقرب إليك. النّشاط لا يهمّ كثيرًا بقدر قضاء الوقت معًا.

4- ثقِّف نفسك.

ثقِّف نفسك

لتُصبح أنجح نسخةٍ من نفسك، قم ببناء عقلية التعلُّم المستمر. ما هي أفضل طريقة لتثقيف نفسك من خلال قوة الكتب؟ القراءة تسمحُ لك بالوُصول إلى عددٍ كبير من أعظمِ العقول في العالم الذين يمكنُهم أن يكونوا بمثابة موجِّهيك العمليين.

من خلال القراءة، أنت لا تقوم فقط بزيادة ذكائك، ولكنّك تقوم أيضًا بتزويد نفسك بمصدر إلهام قيّم لمساعدتك على الاستمرار نحو أهدافك.

الوقود الإلهامِي يعزِّز الأفكار الإيجابية مثل النّوم ويساعدك على الاستيقاظ بحالة متفائلة للعقل.

التزم بهدف القراءة كلّ ليلة لمدّة 30 دقيقة.

5- امنح الامتنان وتفكّر في يومك.

امنح الامتنان

بما أنّنا نعمل نحو أهدافنا، فإنّه من السّهل أن نضيع في مطاردتها وننسى أن نعترف بما لدينا بالفعل. إنشاء عادة الامتنان كلّ ليلة تُبقيك على الأرض في الوقتِ الحاضر في حين تسمحُ لك بالبقاء متحفِّزاً نحو أهدافِك المُستقبلية.

قم بإنهاء يومك عن طريق كتابة ثلاثة إلى أربعة أشياء إيجابية حدثت ذلك اليوم.

اقرأ أيضا: