من السّهل وضع خططٍ للمستقبل. فنحن نتخذ القرارات في كلِّ وقت. ولكن ضع في الاعتبار أنّ 80٪ من قرارات العام الجديد تفشل في الأسبوع الثاني من فبراير.
وأنّ الغالبية العظمى من العلاقات تنتهي أيضا بالانفصال أو الطلاق. أفضل النّوايا وأفضل الخُطط عمومًا تنتهي بالفشل.
لا أحد يعتزمُ الكذب.
بشكلٍ عام، يقوم النّاس باتخاذ هذا النّوع من الوعود أو القرارات مع نوايا جيّدة. فهم لا يريدُون الفشل. فهم يريدون أن يكونوا على حق، لتحسين أنفُسهم، وجعل أصدقائهم وعائلاتهم سعيدة. لذلك حتى لو لم يتمّ العمل بالقرار، إلا أنّهم صادقون عندما يتخذونه.
غالباً ما يتحدّث الناس دون تفكير. يقولون ما يتبادر إلى أذهانهم، ولكن دون التمعُّن فيه حقاًّ. وما يتبادر إلى الذِّهن هو تفكير دالٌ على الرّغبة - والنّتيجة المثالية، ليس ما هو ممكن وعملي.
من المُغري تخيل مستقبلٍ جميل ومثالي: علاقة رومانسية جيّدة، الحصول على موافقة واحترام والديك، والحصول على مهنةٍ ناجحة.
ولكن كيفية الحصول على ما تريد ليست واضحة لك لحظة ما تنطق به. فمن الصّعب أن نرى أبعد من مجرّد السّهل، الصُّورة المثالية.
التحدِّيات التي قد تواجهها في طريقك، وخيبة الأمل والحزن الذي قد تمرّ به - من دون أخذ ذلك في الاعتبار فأنت تعيش أحلام اليقظة.
اقرأ أيضا:
التّفكير بالتمنّي غالباً ما ينتهي بخيبة الأمل.
المُشكلة هي هذا. فالتفكير بالتمنّي فقط والأوهام تنتهي بخيبة أمل إذا لم تتابعها من البداية إلى النهاية. ستُحبط أصدقائك، عائلتك، رئيسك، والأهم - نفسك. وهذا يمكن أن يُؤثِّر حقًّا على نفسك والشُّعور بالذات.
على المُستوى الشخصي، سيكون لديك الكثير من الأحلام والأهداف التي لم تتحقّق. وهذه حالة شائعة بشكلٍ لا يصدّق بالنسبة للنّاس في كلِّ مكان.
عندما كنت في سن المراهقة، ربما قد حلمت ما ستكون عليه حياتك كبالغ: زواج سعيد متزوجة ووظيفة ناجحة وعالية الكسب بحلول الوقت الذي تكون قد بلغتَ الـ25.
ولكن هذين هدفين صعبين للغاية يأخُذان التّخطيط والجهد. كثيرٌ من النّاس يجدون أنفسهم في وظيفة ميتة - بدلاً من مهنة - يتساءلون أين الخطأ.
على مستوى العلاقات الشّخصية، اتخاذ الوعود الفارغة مؤذي ومدمِّر للعلاقات. الصداقة والعلاقات الأسرية الصحيّة مبنيّة على الثّقة. الأشخاص الذين يريدونك أن تكون بقربِهم يحكمُون عليك من كلمتك ويتوقّعون منك أن تمتثل لها.
إذا كنت تخبر أصدقائك أنّك سوف "تكون حاضراً من أجلِهم"، ولكن لم تلتقط الهاتف حتى لتكلّمهم، سيشعرون بالأذى ولن يرغبوا في التعامل معك كالسّابق. والشيء نفسه ينطبق على العلاقات الأسرية أو حتّى المهنية. قد تجد أنّه من المغري أن تخبر رئيسك أنك ستنتهي من مشروع كبير "بنهاية الأسبوع"، دون النّظر فيما إذا كان ذلك معقولاً أم لا. إذا كنت غير قادرٍ على إكمال المهمّة في الإطار الزمني الذي قمت بتعيينه، فإنه ليس من السّهل استعادة ثقة رئيسك.
حافظ على ما تريده لنفسك.
من الضّروري أن تكون واضحاً حول ما تريد. لاحظ أنّه عندما يكون الناس من حولك فأنت عرضة لقول "أريد ___" و "لا أريد ____".
الأطفال أكثر عرضة لقول كلّ ما يريدونه بصوتٍ عال، ويرجع ذلك جزئيًا لأنّهم لا يملكون الاستقلال والموارد لتحصيل ذلك لأنفسهم.
هذا هو السّبب في أنّ الأطفال والشّباب غالبا ما يكونوا غامضين حول ما يريدونه في المستقبل. لديهم الكثير من الرّغبات دون خطّة ملموسة حول كيفية الحصول عليها.
وهذا واحدٌ من التحديات عندما تُصبحُ بالغاً. مثلما يُمكنك اكتساب القُدرة العملية لتزوِّد نفسك، ومثلما تتعلّم من أخطائك، فمن الأهمّ والأكثر أهمية أن تكون واضحاً حول كيف تخطِّط للحصول على ما تريد.
إذا كنت تُريد سيّارة، فكِّر في كم يجب أن تدّخر لشراء السّيارة، وتكاليف التّنظيف والصّيانة، وكيفية دفع ثمن التأمين على السيارة العادية، وتكاليف موقف السّيارات، وغيرها.
المصدر: هنــا
وأنّ الغالبية العظمى من العلاقات تنتهي أيضا بالانفصال أو الطلاق. أفضل النّوايا وأفضل الخُطط عمومًا تنتهي بالفشل.
لا أحد يعتزمُ الكذب.
بشكلٍ عام، يقوم النّاس باتخاذ هذا النّوع من الوعود أو القرارات مع نوايا جيّدة. فهم لا يريدُون الفشل. فهم يريدون أن يكونوا على حق، لتحسين أنفُسهم، وجعل أصدقائهم وعائلاتهم سعيدة. لذلك حتى لو لم يتمّ العمل بالقرار، إلا أنّهم صادقون عندما يتخذونه.
غالباً ما يتحدّث الناس دون تفكير. يقولون ما يتبادر إلى أذهانهم، ولكن دون التمعُّن فيه حقاًّ. وما يتبادر إلى الذِّهن هو تفكير دالٌ على الرّغبة - والنّتيجة المثالية، ليس ما هو ممكن وعملي.
من المُغري تخيل مستقبلٍ جميل ومثالي: علاقة رومانسية جيّدة، الحصول على موافقة واحترام والديك، والحصول على مهنةٍ ناجحة.
ولكن كيفية الحصول على ما تريد ليست واضحة لك لحظة ما تنطق به. فمن الصّعب أن نرى أبعد من مجرّد السّهل، الصُّورة المثالية.
التحدِّيات التي قد تواجهها في طريقك، وخيبة الأمل والحزن الذي قد تمرّ به - من دون أخذ ذلك في الاعتبار فأنت تعيش أحلام اليقظة.
اقرأ أيضا:
هذه الحوارات الداخلية الخطرة الـ6 تقتل قوة دماغك .. أوقفها حالا !
المُشكلة هي هذا. فالتفكير بالتمنّي فقط والأوهام تنتهي بخيبة أمل إذا لم تتابعها من البداية إلى النهاية. ستُحبط أصدقائك، عائلتك، رئيسك، والأهم - نفسك. وهذا يمكن أن يُؤثِّر حقًّا على نفسك والشُّعور بالذات.
على المُستوى الشخصي، سيكون لديك الكثير من الأحلام والأهداف التي لم تتحقّق. وهذه حالة شائعة بشكلٍ لا يصدّق بالنسبة للنّاس في كلِّ مكان.
عندما كنت في سن المراهقة، ربما قد حلمت ما ستكون عليه حياتك كبالغ: زواج سعيد متزوجة ووظيفة ناجحة وعالية الكسب بحلول الوقت الذي تكون قد بلغتَ الـ25.
ولكن هذين هدفين صعبين للغاية يأخُذان التّخطيط والجهد. كثيرٌ من النّاس يجدون أنفسهم في وظيفة ميتة - بدلاً من مهنة - يتساءلون أين الخطأ.
على مستوى العلاقات الشّخصية، اتخاذ الوعود الفارغة مؤذي ومدمِّر للعلاقات. الصداقة والعلاقات الأسرية الصحيّة مبنيّة على الثّقة. الأشخاص الذين يريدونك أن تكون بقربِهم يحكمُون عليك من كلمتك ويتوقّعون منك أن تمتثل لها.
إذا كنت تخبر أصدقائك أنّك سوف "تكون حاضراً من أجلِهم"، ولكن لم تلتقط الهاتف حتى لتكلّمهم، سيشعرون بالأذى ولن يرغبوا في التعامل معك كالسّابق. والشيء نفسه ينطبق على العلاقات الأسرية أو حتّى المهنية. قد تجد أنّه من المغري أن تخبر رئيسك أنك ستنتهي من مشروع كبير "بنهاية الأسبوع"، دون النّظر فيما إذا كان ذلك معقولاً أم لا. إذا كنت غير قادرٍ على إكمال المهمّة في الإطار الزمني الذي قمت بتعيينه، فإنه ليس من السّهل استعادة ثقة رئيسك.
من الضّروري أن تكون واضحاً حول ما تريد. لاحظ أنّه عندما يكون الناس من حولك فأنت عرضة لقول "أريد ___" و "لا أريد ____".
الأطفال أكثر عرضة لقول كلّ ما يريدونه بصوتٍ عال، ويرجع ذلك جزئيًا لأنّهم لا يملكون الاستقلال والموارد لتحصيل ذلك لأنفسهم.
هذا هو السّبب في أنّ الأطفال والشّباب غالبا ما يكونوا غامضين حول ما يريدونه في المستقبل. لديهم الكثير من الرّغبات دون خطّة ملموسة حول كيفية الحصول عليها.
وهذا واحدٌ من التحديات عندما تُصبحُ بالغاً. مثلما يُمكنك اكتساب القُدرة العملية لتزوِّد نفسك، ومثلما تتعلّم من أخطائك، فمن الأهمّ والأكثر أهمية أن تكون واضحاً حول كيف تخطِّط للحصول على ما تريد.
إذا كنت تريد شيئًا ما حقاًّ، لا نقُل ذلك فقط. خطِّط لذلك وقُم به. اخلق الظُّروف التي تجعل ممّا تريده أمراً لا مفرّ منه. افعل الأشياء الصغيرة باستمرار واجعلها عادة.
سوف تدهش نفسك وأصدقائك إذا عملتَ باستمرار على تحقيق أهدافك.
إنّه من السّهل اتخاذ أو كسر الوعود. ضع نفسك بعيدًا عن الآخرين من خلال كونك جديراً بالثّقة، متأنّياً، عميق التّفكير. طابق نواياك مع التّخطيط والعمل، وستجدُ أنّك أكثر سعادة مع نفسك وأنّ علاقاتك معزّزة.
المصدر: هنــا
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات