مارك زوكيربيرج يوجه رسالة دعم للمسلمين : المسلمون مرحب بهم دائما على فايسبوك !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في عالم تعلم ... وجّه مؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ، رسالة دعم للمسلمين الذين يستخدمون شبكته للتواصل الاجتماعي، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، مشددا على أن مئات الملايين من المسلمين الذي يستخدمون فيسبوك سيبقون "موضع ترحيب" على تلك المنصة.

زوكربيرغ

وقال زوكربيرغ في رسالته التي نشرها عبر صفحته بموقع فيسبوك: "أضم صوتي إلى الأصوات الداعمة للمسلمين في مجتمعنا وحول العالم. بعد هجمات باريس ورسائل الكراهية هذا الأسبوع لا يسعني سوى أن أتخيل مقدار الخوف الذي يعيشه المسلمون بسبب إمكانية اضطهادهم نتيجة أفعال ارتكبها الآخرون."

وأضاف مؤسس فيسبوك: "بصفتي يهوديا..!!، علمتني عائلتي على الدوام ضرورة الوقوف ضد الهجمات التي تطال أي جماعة، فتلك الهجمات – وإن كانت لا تستهدفنا اليوم – إلا أنه مع مرور الوقت سيتضرر الجميع جراء الاعتداء على الحرية. إذا كنت مسلما فاعلم أنني أرحب بك هنا على الدوام، بصفتي المسؤول عن فيسبوك، وتأكد من أننا سنقاتل دفاعا عن حقوقك وضرورة خلق بيئة آمنة ومسالمة لك."

وختم زوكربيرغ رسالته، التي لم يذكر فيها ترامب بالاسم أو يتطرق لدعوته إلى حظر دخول المسلمين لأمريكا بالقول: "ولادة طفلتي أعطتني الكثير من الأمل، ولكن الكراهية لدى البعض يمكن أن تدفع نحو الاستسلام لليأس. يجب ألا نفقد الأمل، فمع وقوفنا إلى جانب بعضنا ورؤية الخير في كل واحد منا يمكننا بناء عالم أفضل لجميع البشر."

التواصل الاجتماعي

ورأى متابعون لوسائل التواصل الاجتماعي أن رسالة زوكربيرغ كانت "خطوة ذكية" منه، مع إدراكه لوجود مئات ملايين المسلمين الذين يستخدمون موقعه، إذ يدخل أكثر من مليار شخص يوميا إلى فيسبوك، 83 في المائة منهم من خارج أمريكا وكندا، كما سبق أن استخدم البعض حساباته على الموقع لبث رسائل كراهية تعادي المسلمين.

وتمتلك الشبكة الاجتماعية فيس بوك اكثر من 1.5 مليار مستخدم شهري، مما يجعلها الوجهة الأكثر اكتظاظاً بالسكان من أي مكان آخر على شبكة الإنترنت أو في العالم الحقيقي، بحيث غدا فيس بوك أكبر من الصين أو الهند وأكبر أربع مرات من الولايات المتحدة.

والسؤال المطروح هل قال زوكيربيرغ هذا الكلام لأنه متعاطف حقا مع المسلمين؟، أم أنه يخاف تدهور فظيع في المداخيل لأن تعداد المسلمين على الفايسبوك كبير جدا ؟! ... لكن المهم أن يكون المسلمون دائما على استعداد لأي ظرف حتى و إن تم استفزازهم بالفايسبوك و طردهم منه .. 
إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك