أهم 5 طرق للتخلص من العادات السيئة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته ...العادات السيئة هي ما تقوم به من أفعال
سيئة تؤثر على نفسك أو أسرتك أو مالك أو صحتك .. إلخ، بالإضافة إلى أن أي فعل يوقع صاحبه أو من حوله في مشكلة يعتبر فعل سئ، ويتحول تلك الفعل السئ بمرور الوقت إلى عادة سيئة، يتعود على فعلها من وقت لأخر لتصبح إحدى ميزات حياته والتي لا تفارقه نهائيا ...
تغيير العادات


يصنف الباحثين العادات السيئة إلى قسمين، الأول خاص بالعادات ذات التأثير السئ على أصحابها، وهي التي تتمثل في الأشياء التي تضر بالصحة، مثل تناول الكحوليات والإدمان بكافة أنواعه، وفي هذه الحالة يكون التأثير على المحيطين بالفعل قليل نسبيا بالنسبة لباقي العادات، أما القسم الثاني فهو للعادات التي يظهر تأثيرها على المحيطين والآخرين، مثل العصبية والغضب الكثير والسباب ...

ابن الثقة في نفسك :


الثقة في النفس من أم المميزات التي يجب أن تتمتع بها لتواجه الحياة. أذا كنت تريد أن تكون واثقا من  نفسك وتشعر بالثقة، قد يعاني البعض من ثقة ضئيلة أو معدومة في أنفسهم ؟ فكيف يمكن الحصول على ثقة كاملة ؟ صحيح أن الثقة بالنفس ليست عملية استحواذ بين عشية وضحاها.  ولكن من يأخذ التفاني من أجل تطوير ذاتة و بالاخص شخصيتة سوف يتحول بالتأكيد إلى أنسان جدير بالاحترام والمحبة. 

لا تحزن أكثر من اللازم :
  ربما من الصعب جدا أن لا تحزن لأنك في الدنيا... والدنيا كتب علينا فيها الشقاء...فكل من كابد الدنيا لابد أن يشقى لا تحزن ولن أحزن بإذن الله ... لأني مســــــافر هل رأيت مسافر يكترث بالقرية التي يمر عليها !! لن احمل رزقي فوق ظهري لأن الله تكفل به ..حتى عمري تكفل الله به فلن أخشى عدوا ولا مرضا..ولا أي شيء .. فمتى ما حل الأجل لا مناص..لن احزن إذا خاصمني أحد ..فنبينا آدم عليه السلام قبل نفخ الروح خاصمه إبليس وكان له عدوا.. فهناك من يعاديك لطبعه لا لطبعك.. نوح عليه السلام صنع ما ينجي به القوم فاتخذه القوم سخريا .. سليمان عليه السلام حارب السحرة فاتهمه الأعداء أنه ساحر.. محمد عليه الصلاة والسلام جاء لتوحيد القلوب فاتهمه القوم بالتحريض وتفريق القلوب ........هكذا بعض الناس..يتهمونك بالذي أنت تحاربه فلن أحزن إذا خاصمني أحد لأن الأيام تجري فمن أحبني فيومي يجري بدونه ومن كرهني فلن يغير في يومي شيئا..
اختر شريك الحياة :
إن الشخص المناسب لك هو الذي يوفـِّر لك الدعم العاطفي والحميمية ويساعدك على النمو عاطفيا وفكرياً.
عندما تكون مع الشخص المناسب ينتابك شعور بالرضا عن نفسك، وبالأمان، والوفاء له.
 

أكثر من القراءة:
القراءة عملية علمية فكرية منطقية تهدف إلى إكتساب المعرفة والحصول على العلم وتطوير المهارات الفردية وزيادة الثقافة والوعي في موضوع محدد أو مواضيع عامة...

* الكتب "خاصة الشعر"تثري ملكتنا اللغوية وتعلمنا أن نعبر عن أنفسنا ونفهم الآخرين بصورة أفضل ،سواء في اللغة المنطوقة أو المكتوبة.
* الكتب تثري عالمنا التفكيري ،تطرح أمامنا أفكاراً جديدة ،وتعمق لدينا الوعي تجاه أنفسنا.
* الكتب توقظ الخيال،حيث أن الكلمات هي عبارات مبسطة ،فتفتح أمام القارئ المجال أن يتخيل ماذا يكمن وراء الكلمة.
* الكتب تمنح القارئ معلومات عما يجري في أماكن أخرى ،وتجعلنا نواجه صور حياتية أخرى ،وبواسطة الكتب نستطيع أن نلتقي بشخصيات من الماضي "من التاريخ" وأن نتخيل شخصيات ستعيش في المستقبل "علم الخيال"
* الكتب توقظ لدينا المشاعر والتعاطف مع الآخر، حيث ننجح أن ندخل في مسامات الآخر ونفهمه ونفهم وجودنا في العالم أكثر.
* الكتب بإمكانها أن تمنحنا القوة ،وبإمكانها أن تثيرنا ،فنبكي ونضحك ونتمتع بأحداث مختلفة.
* بإمكان الكتب أن تتناول مواضيع السلوكيات والأخلاق بأسلوب مباشر أو غير مباشر.


لا تحاول إرضاء الناس:
العجب العجاب مايحدث اليوم هو إننا المسلمين ننشغل عن أمور كثيرة ونترك الأساس .. صحيح فمن العجيب أن نوقت الساعة لميعاد العمل ولكن لا نوقتها إلى وقت صلاة الفجر ؟!!
رضا الناس غاية لا تدرك .. ورضا الله غاية لا تترك ..
فإترك مالا يدرك .. وأدرك مالا يترك ..

فالبعض يعتقد أنه في عز شبابه ومستحيل أنه يموت ( في مخيلته هو فقط )فأنا أستغرب صراحة من أمرنا .. نعمل للدنيا ونجتهد بشكل مخيف .. ولكن العمل من أجل رضا الله سبحانه وتعالى يكون فيه تقصير كبير جداً وأهمال .. فأين شباب الإسلام الذين يسعون لرضى الله سبحانه وتعالى قبل رضا الناس ؟ أين هم الذين شغلوا أنفسهم بطاعة الرحمن وأستغلوا وقت فراغهم بفهم الدين الإسلامي أكثر والتعمق فيه وفيما أوجبه وفيما حرمه ؟

لا أريد أن أطيل عليكم ولكن عجبت فعلاً .. فالهمة ياشباب الإسلام .. فالدنيا زائلة والله والفائز من يعمل ويجتهد في رضا الله سبحانه وتعالى لا رضا الناس
لذا فالأصل علينا أن نقوم بتحسين أخلاقنا وعاداتنا لا أن نمشي على منهاج الناس و إرضائهم.. 



إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك