4 أسئلة من شأنها أن تغير حياتك

لا شيء يبقى قائمًا. الأمور إمّا أن تتحسّن أو أنّها تزداد سوءا. أي إما أن تحصُل على الأفضل أو الأسوأ. إنه مبدأ عالمي يبدأ بالكون نفسه: ذلك الذي لا يتوسّع، يتقلّص. فأنت إمّا تتجه إلى الأمام أو الخلف.

4 أسئلة من شأنها أن تغير حياتك

1- من أنت وماذا تريد؟

"السفينة آمنة في الميناء، ولكن ليس لهذا صنعت السُّفن." - ويليام شيد.

جميعنا جرّب جمود الخيال. هذا هو مكان الصَّمت الذي يبقينا بعيدين تطلُّعاتنا الأكثر وضوحًا.

فإنّه من السهل ببساطة الانجراف مع وضع الأمان، ولكن هذا السُّؤال يساعدك على البدء مع نهاية اعتبارك.

ماذا تريد؟ ما هي نقاط قوتك؟ ماهي اهتماماتك؟ هل ينعكس ذلك في جدولك الزّمني؟

2- أين أنت ولماذا أنت هناك؟

"يمكننا أن نغفر لطفل خوفه من الظّلام. المأساة الحقيقية هي عندما يخاف البالغين من الضوء." - أفلاطون.

لإنشاء خريطة الحياة، عليك أن تفهم بشكلٍ أفضل كيف وصلت إلى مكانك الحالي.

يمكنك أن تبني ذلك على الخيارات الجيدة وأن ترى بوضوح لماذا لم يكن بعضها مثبَّتا على نحوٍ فعَّال في تحديد النُّظم والسلوكيات الفكرية الخاطِئة. أولاً اكتشِف الحقائق، ثم واجهْهَا. لا يمكننا إدارة ما لا نعرفه.

أين أنت فيما يتعلق بالمكان الذي تريد أن تكون فيه؟ التوتر الإبداعي بين رؤيتك وواقِعك الحالي سوف يبدأ في سحبك نحو الاتجاه الصَّحيح.

عندما تعرف أين أنت، تكتشف أنّه من الأسهل بكثير الوصُول إلى حيث تريد.

3- ماذا ستفعل وكيف ستفعل ذلك؟

"نحن نكرِّر ما نقُوم به. التميُّز، بعد ذلك، ليس عملاً، ولكنّه عادة." - أرسطو.

الغرض والشّغف ضرُوريان لخلق أفضل حياةٍ مُمكنة. ولكن الغرض والشّغف دون خطّة عبارة عن خيال. عندما تصطدم أحلامنا بالواقع، يفوز الواقع.

يُصبح الحلم أكثر من وهمٍ عندما يتم تعيين الأهداف وتشكيل العادات الدَّاعمة له. هناك هوة بين معرفة أين أنت وأين تريد أن تكون. خطتك هي الجسر الذي يربط بين الاثنين.

ماذا تريد أن تفعل وأنت لا تفعله الآن؟

ما الذي يعيق تقدُّمك؟ ما هي خطوات اليوم التي سوف تساعدك على الوصول إلى حيث تريد أن تكون غدًا؟ هل تضيف إجراءاتٍ يومية؟

4- من هم حلفاؤك وكيف يمكنُهم المساعدة؟

رحلتنا في بعض الأحيان تبدو وكأنّها انفرادية، ولكن هذا ليس هو الحال. يمكننا الاستفادة من نقاط القوة والرؤى والحكمة من حولنا.

رد فعلنا الطبيعي خلال الأوقات الصعبة هو الانسحاب وعزل أنفسنا. ولكن عندئذ نحتاج مؤيدين أكثر من غيرهم. إذا كنت تكافح في المحيط وخطر الغرق، هل ستستدعي "منقذ السباحة" للمساعدة أو ستبدأ في توبيخ نفسك على التهاون في أخذ دروسٍ في السِّباحة ؟ انّه ليس شيئاً لطيفاً فقط ولكنّه ضرُوري أيضًا أن يكون لديك أنصار لديهم رؤى ويُمكنهم مساعدتك.

العظمة تبدأ بفهم عميقٍ لنفسك. فهم الذّات يسمحُ لك بإدارة نقاط قوتك وعدمالانحراف بسبب نقاط ضُعفك.

هذه الأسئلة الأربعة تبقيك على الطريق الصحيح لتحقيق الأفضل من حياتك.

كيف تستثمر في نفسك؟ ما الذي ستفعله اليوم ومن شأنه أن يجلب لك عوائد كبيرة غدًا؟

المصدر: هنــا