8 أمثلة مذهلة و"مثبتة علميا" لكيفية تأثيرنا على أدمغتنا

إنّ الدِّماغ البشري على الأرجح هو الجهاز الأكثر غموضًا في جسمنا. لا يزال العلماء يتعلّمون باستمرار حقائق جديدة عن عمله، لكنه لا يزال يُخفي الكثير من الأسرار.

سنتعرّف معا في هذا المقال على ألمع الاكتشافات في السنوات القليلة الماضية في مجال أبحاث الدِّماغ. وستفاجئك بالتأكيد:


8- النُّقص المُزمن في النوم يجعل الذاكرة أسوأ.

النُّقص المُزمن في النوم يجعل الذاكرة أسوأ.

لقد وجد علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي دليلاً مقنعا على أنّ قلَّة النوم يمكن أن يُؤدي إلى يجعل الذاكرة سيِّئة ويُسبِّب مرض الزهايمر. أثناء نوم ليلةٍ كاملة، تقوم خلايا الدِّماغ بإزالة المركِّبات السّامة الخطرة من أدمغتنا. إذا لم يحصل الإنسان على ما يكفي من النوم، سيكون له تأثير مدمِّر على خلايا الدماغ.

7- الضغط لمدّة طويلة يدمِّر الدِّماغ.

الضغط لمدّة طويلة يدمِّر الدِّماغ.

نُقصان في الذّاكرة، في القدرة على التعلُّم، في ضبط النّفس - هذه هي عواقب الضّغط المزمن المشحون. وبالإضافة إلى ذلك، فإنّه يساهم في شعور الفرد بالتهيج، والقلق، والتوتر..

6- الحب والكراهية لديهما الكثير من القواسم المشتركة.

الحب والكراهية

لقد وجد علماء بريطانيون أنّ الحب والكراهية ينشآن في مناطق مماثلة من الدِّماغ. ومع ذلك، على عكس الكراهية، الحبُّ يقلل بشكلٍ كبير من نشاط المناطق المسؤولة عن القرار والتفكير المنطقي.

5- الدِّماغ حسّاسٌ تجاه الجفاف.

الدِّماغ حساس تجاه لجفاف

دماغنا يتشكّل ممّا يقرب من 80٪ من المياه. لذلك، حتى فقدان معتدل للسوائل (حوالي 2٪) يقلِّل من التركيز واليقظة ويؤدِي إلى تدهور الذّاكرة على المدى القصير والقدرات المعرفية الأخرى.

4- الحملُ يغيِّر بنية الدِّماغ.

الحملُ يغيِّر بنية الدِّماغ

أثبت العلماء أنّ الحمل يقلِّل من كمية المادة الرمادية في مناطق الدِّماغ المسؤولة عن الإدراك الاجتماعي والقُدرة على فهم الآخرين. كلّ ذلك ضروري لتعزيز اتصال الأم بطفلها، ومساعدة المرأة على فهم احتياجات طفلها، وملاحظة المخاطر الخارجية المُحتملة.

3- وفرة السُّكر في النِّظام الغذائي يضرُّ بالذَّاكرة ويقلِّل من القدرة على التعلُّم.

وفرة السُّكر في النِّظام الغذائي يضرُّ بالذَّاكرة ويقلِّل من القدرة على التعلُّم.

وفرة الفركتوز في النِّظام الغذائي يبطئ الدِّماغ ويقلِّل من قدرته على التعلُّم، وتذكُّر المعلومات، والتّركيز. وذلك لأنّ السُّكر الزائد يدمِّر الاتصالات العصبية في الدِّماغ.

ويؤكِّد العلماء أن السُّكر المنتج صناعيا أكثر ضررًا بكثير (يضاف إلى المشروبات الغازية والتوابل والصلصات وأغذية الأطفال). ومع ذلك، المنتجات التي تحتوي على الأحماض الدُّهنية أوميغا 3 (الأسماك الدهنية، والمكسِّرات، وزيت السمك) إزالة عواقب الاضطراب.

2- الحبُّ الرومانسي ومشاعر الأمهات متشابهة جدًّا.

الحبُّ الرومانسي ومشاعر الأمهات


لقد اتّضح وفقاً لنشاط الدماغ، أنّ العلاقات الرُّومانسية ومشاعر الأمهات متشابهة جدًّا، ولكن هناك اختلافاتٌ أيضا. على سبيل المثال، الحبُّ العاطفي ينشِّط مناطق الدِّماغ المتعلِّقة بالإثارة الجنسية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ الشعور بالقلق والخوف ينخفض، والشعور بالنشوة يزيد. حب الأمّ ينشِّط المناطق المسؤولة عن تشكيل المودّة.

1- القراءة تدرِّب الدماغ بشكلٍ كامل.

القراءة تدرِّب الدماغ بشكلٍ كامل

أثبت علماء ستانفورد أنّ عملية القراءة تدرِّب القدرات المعرفية للدِّماغ. كما أنها تُنشط المناطق التي لا تُستخدم في أوقاتٍ أخرى. عند القراءة، يدخل الدّم إلى مناطق الدِّماغ المسؤولة عن التركيز والإدراك. ومن الجدير بالذِّكر أن هذا التأثير لا يحدث عند مشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الكمبيوتر.


المصادر: stanford / depositphotos / brightside / harvard / nature / onlinelibrary / researchgate