حالة غريبة بين الجماد والحياة إحتار العلماء فيها .. تعرف على النانوب !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... مرحبا بكم زوار عالم تعلم ... النانوب هو هيكل خيطي صغير عثر عليه لأول مرةٍ في بعض الصخور والرواسب.
وافترض بعض العلماء أن النانوب هو أصغر شكل من أشكال الحياة وأن حجمه يبلغ 1/10 من حجم أصغر أنواع البكتيريا المعروفة. ولا وجود لدليلٍ قاطع عما إذا كانت هذه الهياكل هي كائنات حية أم لا، كما أن تصنيفها مثير للجدل..

النانوب

اكتُشف النانوب عام 1996 (نشر في أمريكان مينيرالوجيست (American Mineralogist)، المجلد 83، 1998) بواسطة فيليبا يووينس ، من جامعة كوينزلاند - أستراليا.[3] وقد تم العثور عليه ناميًا على عينات صخور (سواء كاملة القطر أو لبية جانبية) من الحجر الرملي للعصر الجوراسي والعصر الترياسي استخرجت أصلاً من عدد غير محدد من آبار التنقيب عن النفط قبالة الساحل الغربي لأستراليا. تراوحت أعماق الاستخراج بين 3,400 متر (2.1 ميل) و 5,100 متر (3.2 ميل) تحت قاع البحر. ولا تستبعد يووينس وآخرون إمكانية أن يكون النانوب من الملوثات السطحية وليس من الوحدات الصخرية المذكورة؛ إلا أنهم قدموا تأكيدات تعاكس ذلك.
وأصغرها قطره 20 نانومتر فقط. ويَعتقد بعض الباحثين أن هذه الهياكل هي تكوينات كريستالية، ولكن تلوُّن هذه الهياكل بأصباغٍ ترتبط بالحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA) قد يدل على أنها كائنات حية. وهي تشبه الهياكل التي اكتُشفت في النيزك المريخي ALH84001 الذي عثر عليه في أنتاركتيكا. والنانوب يماثل في حجمه النانوبكتيريا - التي يُعتقد أنها هي أيضًا هياكل كائنات حية بالغة الصغر. ومع ذلك، لا ينبغي أن يتم الخلط بين الاثنين. ويُعتقد أن النانوبكتيريا كائنات خلوية، بينما يُفترض أن النانوب شكل من الحياة لم يكن معروفًا من قبل أو أنه بروتوبيونت.

النانوب

"النانوب Nanobe" هي حالة غريبة بين الجماد والحياة إحتار العلماء في تصنيفها هل هي كائنات حية أم جمادات. تعرف العلماء عليها أول مرة عام 1998 ولا وجود لدليلٍ قاطع عما إذا كانت هذه الهياكل هي كائنات حية أم لا. هي محيرة لعدة أسباب أهمها أن النانوب أصغر بكثير من أن يحوي العناصر الأساسية لبقاء كائنٍ حي إذ يبلغ قطر النانوب حوالي 20 نانومتر ومن المتعارف عليه أنه لا توجد خلية أصغر من 150 نانومتر (أصغر أصغر أنواع البكتيريا) بالإضافة إلى يملك طريقته الخاصة في التكاثر غير معروفة إلى الآن.

النانوب

ويوجد النانوب تقريبا في كل مكان ويعتقد أنه أكثر وجودا من البكتيريا بل وتم العثور عليه في أحد المذنبات التي كان مصدرها المريخ وهذا الذي أثار جدلاً واسع النطاق بين أوساط المجتمع العلمي.

مصدر : هنــا - هنــا

لا تنسى مشاركة الموضوع مع أصدقائك