10 دروس يجب أن تتعلمها في حياتك إذا أردت النجاح

الحياة مدرسة ونحن تلاميذها والوقت هو مديرها نتعلم فيها في كل يوم درسا جديدا وكل مايؤلمك فيها يجعلك أكثر قوة وهذه مجموعة من الدروس نضعها بين يديك اجعلها مصباحا ينير لك الطريق ويكسر لك الحواجز و العقبات..

10 دروس يجب أن تتعلمها في حياتك إذا أردت النجاح

1-  فكّر قليلا في المستقبل وفكّر كثيرا في الحاضر 

نعم من الجيد ان تخطط للمستقبل ولكن ليس على حساب كامل يومك و الحقيقة هي ان الحياة ليست الأمس أو الغد، ليست في الندم على ما فات، أو توقع ما سيحدث غدا، الحياة هي الآن. حين تقلق كثيرا بشأن الغد، وتندم طويلا على الأمس، فأنت فعليا تدمر الآن، حياتك التي لا تملك حياة غيرها، مهما كنت ذكيا لايمكنك معرفة المستقبل بدقة فقليل من المرات فقط تسير معنا الحياة كما نخطط لها إذن لاتجهد نفسك كثيرا في التفكير في المستقبل وانعم براحة العيش في الحاضر.

2-أن تفعل شيئا ويفشل لهو أفضل على الأقل بعشر مرات من ألا تفعل أي شيء

  كل نجاح سبقه مجموعة من المحاولات الفاشلة، وكل فشل يقودك نحو نجاح مقبل. أنت لا تفشل حين تقع على الأرض، أنت تفشل حين تقرر ألا تقوم بعد عثرتك. في أحيان كثيرة سيتعين عليك أن تنسى ما تشعر به، وأن تتذكر ما تستحقه، وأنت تستمر في السير للأمام.

3- كل شيء في هذه الدنيا درس تتعلم منه شيئا

 كل من تقابله وكل ما يقع لك، جزء من مجموعة من الدروس نسميها الحياة. لا تنس أن تتعلم الدرس، خاصة حين لا تسير الأمور على ما تريده لها. إذا لم تحصل على الوظيفة التي أردتها أو ساءت حياتك مع الحبيبة التي ارتبطت بها، فهذا يعني أن هناك شيء ما أفضل بانتظارك في المستقبل. الدرس الذي تتعلمه هو أول خطوة تخطوها لتقترب من هذا الأفضل الذي ينتظرك.

4- اجعل لأخطائك قيمة وتعلم دروسها جيدا

الأخطاء أمر إيجابي في هذه الحياة، وهي الدرجات التي تصعد عليها لتصل هدفك ووجهتك. إذا بدأت تلاحظ أنك لا تفشل من حين لآخر، فأنت لا تحاول بما يكفي ولم تعد تتعلم شيئا جديدا. غامر وخاطر وتعثر وافشل وحاول مرات ومرات. النجاح الكبير يقع في نهاية طريق الفشل الطويل. رب خطأ تخشاه، تتجنبه وتخاف الوقوع فيه، ويكون فيه سبب نجاحك الكبير، والذي بدونه لن يتحقق.

5- اعمل على تحقيق أهدافك في كل يوم

رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، ومهما كان حلمك وهدفك يبدو بعيدا، فالخطوات القصيرة المستمرة ستقربك منه في نهاية الأمر. عليك في كل يوم أن تأخذ خطوة تقربك من حلمك هذا، وكلما عملت بجهد وكد، كلما زادت احتمالات تحقق هدفك. هذه العادة اليومية تعني تخصيص وقت يومي لتحقيق هدفك، والوفاء بمتطلباته والصبر على مشقاته.

6- تحمل المسؤولية الكاملة عن حياتك

أنت من يتحمل مسؤولية نفسك وحياتك، أنت من يتحمل نتائج اختياراتك وقراراتك، وأنت من يجب عليه العمل لتحسين كل ذلك. إلا تفعل فسيفعلها غيرك وقلما كانت عواقب ذلك طيبة. أنت الشخص الوحيد القادر على التحكم في مجريات حياتك، وهذا ليس بالشيء السهل، فكل منا لديه عوائق ومصاعب ومشاكل تسد طريقه، لكن يجب عليك تحمل مسؤوليتك عن إزاحة هذه العقبات من طريقك. لن يفعلها غيرك لك.

7- لا تحبس مشاعرك واجعل العالم يعرف بها

إذا كنت تتألم، امنح نفسك المساحة والزمان لتشعر بالألم، لكن اجعل العالم يعرف بذلك ولا تحبسها على نفسك. تحدث مع القريبين من قلبك عما تشعر به، وأخبرهم بحقيقة شعورك، واجعلهم يستمعون إليك، فمجرد التنفيس عن المشاعر المكبوتة وإخراجها من صدرك سيريح قلبك ويزيح عنك هذا العبء الثقيل، ويجعلك أكثر استعدادا للتحسن والتعافي النفسي من جديد. بالطبع عليك أن تحسن انتقاء من تحدثهم!

 8- عليك ان تكون مستعدا لمواجهة محطات الفشل في حياتك 

الحياة مليئة بالابر الثاقبة  وبالمسامير الحادة من المفترض ان كل من يسلك طريقا معينا سيتوقف عند محاطات للفشل وكثير من الناس يعتبر ذلك نهاية الطريق ولك الناجحون و المصممون يبرمجون عقلولهم منذ البذاية ان هذه المحطات هي للتزوذ بالاراذة والعزم و شحن  القدرات لمواصلة الطريق بقوة اكبر وبجهد مضاعف .

9-تقبل حقيقة أن الكمال مستحيل والنقص أصيل

أكبر تحدي يواجه كل من يحاول تغيير العالم والناس للأفضل هو قبول حقيقة أن عليهم قبول الأشياء كما هي، بالنقص والعيوب. في بعض الأحيان سيكون من الأفضل قبول الناس على علاتهم والأشياء على عيوبها ونواقصها، عوضا عن إعادة المحاولة لجعل كل شيء مثاليا، كامل الأوصاف، بلا نقص أو عيب. لا، هذا لا يعني قبول السيئ وقليل الجودة، بل قبول حقيقة أن بعض الأشياء لن تبلغ الكمال.

 10-استمع لصوتك الداخلي

استشارة من حولك ذات قدر كبير من الأهمية، لكن الأهم هو صوتك الداخلي وإحساسك وحدسك، فهذا أنت وهذه حقيقتك، وعليك طاعة قلبك حين يصر على شيء ما.