هل تريد أن تعرف شخصيتك ؟ إليك أهم 5 شخصيات اكتشف نفسك من خلالها

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ...تحتاج أن تقيم ذاتك .. أن تتعرف على إيجابياتك وسلبياتك ! ..
تطلب نقد الآخر .. تبني سماتك الابتكارية ،بل وتنظر باستمرار بين سطور ذاتك لتبحث عن الجديد و التجديد..
إليك 5 شخصيات تعال نتعرف عليها و اكتشف نفسك من خلالها..و أيها أفضل ..


1- الغامض :

الغامض

وهي شخصية (رجل المخابرات أو العميل السري )الذي يسمع أكثر مما يتكلم ،و هو كما يقول المثل :
(يشتري ولا يبيع ) ، هادئ، من الصعب أن تجعله ينفعل ، منغلق ، يسيطر على مشاعره ،لا تستطيع أن تقرأ ما بداخله عن طريق وجهه أو حركات جسمه .

2- المنفتح :


وهو عكس الشخصية السابقة ، ويمكن تسمية هذه الشخصية (عضو النادي الصيفي ) ، فهو فاكهة الجلسات المسائية أو الشاطئية ، متحدث و عنده الكثير من الروايات و الطرائف ، غير متحفظ ، ليس لديه ما يخجل منه ، متحدث أكثر منه مستمع ، يعبر عن مشاعره ، و يظهر على وجهه ما في نفسه ، إذا مزح ضحك بصوت عال ،ويكاد أن ينقلب على ظهره.

3- العاطفي :



وهو الشخصية الرومانسية الحالمة .. صامت خجول ، يستفسر قبل أن يتكلم ، و إذا تحدث فهو حريص جدا في عباراته  ،مهذب و لكنه سريع التأثر بالمواقف ، و يظهر على وجهه و أطرافه كل الأثر ، يعبر عن مشاعره ولا يستطيع السيطرة عليها.

4- العقلاني :

العقلاني

وواضح من تسميته أنه إنسان متحدث لبق ، لا يتحرج في أكثر المواقف دقة ،وبجانب ذلك لديه القدرة على السيطرة على مشاعره ،فيؤجل رد الفعل بعد الدراسة ، فهو عقلاني ... عكس الشخصية السابقة (العاطفي ).

والآن : أي من هذه الشخصيات هي المؤهلة للنجاح المكلل بالمتعة ؟
ستسارع بالإجابة : الشخصية الرابعة العقلاني / أقول لك نعم .. ولكن هناك شخصية أكثر توازنا تجعل الأنماط عندنا خمسة و هي ..المتوازن ..

5- المتوازن :


هذه الشخصية تكون أكثر توازنا من كل الشخصيات الأربع ،وهي التي يستطيع صاحبها أن يكون ناجحا فعّالا.
فالمتوازن يتكلم إذا احتاج للكلام ،و يسأل إذا احتاج للسؤال ، و يستمع و يصمت إذا احتاج لذلك ، و يعبر عن مشاعره كنوع من الضبط الإيقاعي أثناء التعامل، بل و يسيطر على مشاعره عندما يفاجأ بالموقف الحرج.
يحتاج أن يكون –أحيانا- عاطفيا و أخرى عقلانيا .. يحتاج أن يكون غامضا للحضات ومنفتحا للحظات..

خلاصة : إخواني أخواتي.. إذن الشخصية الأخيرة هي أفضل الشخصيات و أكثرها اعتدالا وهي التي تجعل منك شخصا فريدا في تعاملك مع الناس .. لذا هذا الموضوع ليس للقراءة فقط و إنما على كل واحد منا أن يجتهد منذ هذه اللحظة للوصول إلى الشخصية المتوازنة للعيش بسعادة ويتجنب ضغوطات المجتمع..

فعلينا نحن كبشر أن نعترف بسلبياتنا الكثيرة (كل بني آدم خطاء ) لكن هذا لا يعني أن نغرق في السلبيات ، المشاكل الأخطاء و الذنوب ثم نقول هذا مقدّرعلينا !! .. فما علينا إلا أن نستشعر خطورة الأمر و نعمل على تغيير أنفسنا ثم نترك الباقي على الله سبحانه وتعالى لأنه يعرف جيدا ماهية النفس البشرية و ماتحتاجه لاستقرارها فهو خالقها وكما قال : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "


إذا أعجبك الموضوع من فضلك شاركه مع أصدقائك