السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ... قيادي في كتائب القسام ..اتهمته إسرائيل بالوقوف وراء عمليات الثأر لاغتيال قيادات فلسطينية، وقد نجح في التخفي عنها لشهور طويلة، ثم اعتقل وحكم عليه بالمؤبد 67 مرة و 5200 عام !!!..
هذا هو عبد الله البرغوثي الذي أردت أن أشارككم قصته العجيبة و الغريبة جدا فبعد قراءتي لكتابه اصبت بالذهول كثيرا .."بعد أن كان فقيرا معدما ، أصبح فاحش الثراء ، ثم انتهى به الأمر في الأسر المؤبد" ... إضافة إلى أنه تعلم صناعة القنابل و القرصنة الالكترونية و العديد من اللغات العالمية وحيدا دون مساعدة أحد !!
فأول مرة يشد انتباهي شخص غريب الأطوار كهذا ( بغض النظر عن انتمائه )....
بدون إطالة أترككم مع نبذة عنه لمن لا يعرفه....ثم مع الكتاب لمن أراد التوسع
المولد والنشأة
ولد عبد الله غالب عبد الله البرغوثي يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 1972 في الكويت العاصمة.
الدراسة والتكوين
أنهى الدراسة الابتدائية في مدارس الكويت وبعد الغزو العراقي واندلاع حرب الخليج انتقل مع عائلته إلى الأردن عام 1991، وهناك تقدم لامتحان الثانوية العامة ونجح فيه، ثم سافر إلى كوريا لدراسة الهندسة الإليكترونية عام 1991.
الوظائف والمسؤوليات
وبعد أن أنهى دراسته الجامعية عاد إلى الأردن وعمل في مجال تخصصه مهندس صيانة، ثم توجه إلى فلسطين عام 1998 وتزوج من إحدى قريباته من قرية بيت ريما قرب مدينة رام الله واستقر هناك.
ولأنه لم يكن يحمل بطاقة هوية كتلك التي يصدرها الاحتلال لسكان الضفة بسبب ولادته وبقائه في الخارج، عاد إلى أرض الوطن بتصريح خاص محدود المدة، لكنه رفض بعد انتهاء المدة المغادرة، ونجح في ممارسة حياته والتنقل بين مدن الضفة ببطاقات هوية مزورة.
التوجه الفكري
ينتمي عبد الله البرغوثي إلى حركة حماس، وقد بدأ مشواره العسكري في كتائب القسام مع انطلاق انتفاضة الأقصى عام 2000، ثم تعمق في عمله أكثر مع شروع الاحتلال في سياسة الاغتيالات بحق القيادات الفلسطينية.
التجربة السياسية
تعرض البرغوثي للملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى عام 2000 واعتقل في 9 أغسطس/آب 2001 وجرى التحقيق معه بشكل قاس -حسب عائلته- حول صلاته بالجناح العسكري لحركة حماس.
ثم أفرج عنه بعد نحو شهر من الاعتقال، ولم يعد بعدها إلى منزله، حيث أصبح مطلوبا للاحتلال الذي نجح في التخفي والإفلات من قبضته عدة مرات، حتى وقع يوم 5 مارس/آذار 2003 في قبضة الأسر على يد قوات إسرائيلية خاصة، بينما كان يعالج ابنته في مستشفى رام الله.
هذا هو عبد الله البرغوثي الذي أردت أن أشارككم قصته العجيبة و الغريبة جدا فبعد قراءتي لكتابه اصبت بالذهول كثيرا .."بعد أن كان فقيرا معدما ، أصبح فاحش الثراء ، ثم انتهى به الأمر في الأسر المؤبد" ... إضافة إلى أنه تعلم صناعة القنابل و القرصنة الالكترونية و العديد من اللغات العالمية وحيدا دون مساعدة أحد !!
فأول مرة يشد انتباهي شخص غريب الأطوار كهذا ( بغض النظر عن انتمائه )....
بدون إطالة أترككم مع نبذة عنه لمن لا يعرفه....ثم مع الكتاب لمن أراد التوسع
المولد والنشأة
ولد عبد الله غالب عبد الله البرغوثي يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 1972 في الكويت العاصمة.
الدراسة والتكوين
أنهى الدراسة الابتدائية في مدارس الكويت وبعد الغزو العراقي واندلاع حرب الخليج انتقل مع عائلته إلى الأردن عام 1991، وهناك تقدم لامتحان الثانوية العامة ونجح فيه، ثم سافر إلى كوريا لدراسة الهندسة الإليكترونية عام 1991.
الوظائف والمسؤوليات
وبعد أن أنهى دراسته الجامعية عاد إلى الأردن وعمل في مجال تخصصه مهندس صيانة، ثم توجه إلى فلسطين عام 1998 وتزوج من إحدى قريباته من قرية بيت ريما قرب مدينة رام الله واستقر هناك.
ولأنه لم يكن يحمل بطاقة هوية كتلك التي يصدرها الاحتلال لسكان الضفة بسبب ولادته وبقائه في الخارج، عاد إلى أرض الوطن بتصريح خاص محدود المدة، لكنه رفض بعد انتهاء المدة المغادرة، ونجح في ممارسة حياته والتنقل بين مدن الضفة ببطاقات هوية مزورة.
التوجه الفكري
ينتمي عبد الله البرغوثي إلى حركة حماس، وقد بدأ مشواره العسكري في كتائب القسام مع انطلاق انتفاضة الأقصى عام 2000، ثم تعمق في عمله أكثر مع شروع الاحتلال في سياسة الاغتيالات بحق القيادات الفلسطينية.
التجربة السياسية
تعرض البرغوثي للملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى عام 2000 واعتقل في 9 أغسطس/آب 2001 وجرى التحقيق معه بشكل قاس -حسب عائلته- حول صلاته بالجناح العسكري لحركة حماس.
ثم أفرج عنه بعد نحو شهر من الاعتقال، ولم يعد بعدها إلى منزله، حيث أصبح مطلوبا للاحتلال الذي نجح في التخفي والإفلات من قبضته عدة مرات، حتى وقع يوم 5 مارس/آذار 2003 في قبضة الأسر على يد قوات إسرائيلية خاصة، بينما كان يعالج ابنته في مستشفى رام الله.
تحميل الكتاب : هنـــــــا
أعجبك الموضوع ! من فضلك شاركه مع أصدقائك فضلا وليس أمرا
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات