هل تجد صعوبة في الحفاظ على تركيزك في العمل؟ إليك 5 نصائح لمساعدتك في تخطي ذلك ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في عالم تعلم  ... هل تجد صعوبة في الحفاظ على تركيزك في العمل؟ هل يعد الحفاظ على مستوى عالٍ من الإنتاجية خلال ساعات الدوام الطويلة تحدياً بالنسبة اليك؟ جميعنا اختبر هذا الشعور في مرحلة ما. ولكن، حتى تتمكن من تحقيق النجاح وتحسين مستوى إنتاجيتك بشكل يسمح لك بإنجاز كافة مهامك اليومية بفعالية، يتعين عليك إجراء بعض التغييرات البسيطة في روتينك اليومي..
فيما يلي 5 نصائح لمساعدتك في تعزيز مستوى إنتاجيتك في العمل...
النجاح في العمل

1- إدارة الضغط وضيق الوقت
قم بتنظيم يومك من خلال اعداد لائحة بمهام عملك وترتيبها بحسب أولويتها وأهميتها. في الواقع، أثبتت الدراسات أن معظم الاشخاص يتمتعون بمستوى أعلى من الإنتاجية خلال الساعات الأولى من العمل، لذا احرص على إنجاز أكثر المهام أهمية في الصباح وتأجيل المهام البسيطة الى نهاية اليوم، فبهذه الطريقة لن تشعر بالتوتر بشأن المشاريع المهمة مع نهاية اليوم.
2- الالتزام بالتعلّم المستمر
التعلّم المستمر هو العامل الأساسي لتعزيز إنتاجيتك في العمل والتميّز عن الآخرين والتألق كخبير في مجال عملك. لذا احرص على الالتزام بالتعلّم المستمر واكتساب معارف وخبرات جديدة من خلال المشاركة في الدورات التي تنظمها المؤسسات التعليمية والمراكز التدريبية، أو التسجيل في الدورات الالكترونية، أو قراءة الكتب أو البحث عن مرشد. فالكثير من المهنيين يرغبون بالعمل لدى الشركات التي تساعدهم على تعزيز مهاراتهم وتلك التي تقدم لهم فرص تعلّم ودورات تدريبية باستمرار. 
3- تعزيز علاقتك مع زملائك
تؤثر العلاقات السيئة مع الآخرين سلباً على مسيرتك المهنية وحياتك بشكل عام، كما أنها تسبب التوتر والقلق وانخفاض الإنتاجية. لذا احرص على تعزيز علاقاتك مع كافة الأشخاص الذين يحيطون بك.
4- الحفاظ على نظافة مكتبك
إن الحفاظ على نظافة مكتبك يساعدك بشكل كبير في تصفية ذهنك والحد من الشعور بالتوتر والقلق، كما يساهم في تعزيز مستوى انتاجيتك وتركيزك في العمل، الأمر الذي يؤثر إيجاباً عليك وعلى شركتك. لذا احرص على تخصيص بضع دقائق في نهاية كل يوم لترتيب مكتبك وتنظيمه لليوم التالي.
5- تغيير أسلوب حياتك
قد تحتاج الى إعادة النظر في نمط حياتك بشكل عام وإعادة التوازن لحالتك البدنية والعقلية ولعاداتك ونشاطاتك. في الواقع، إن الحفاظ على التوازن بين الحياة المهنية والشخصية هو مفتاح السعادة الشخصية والرضا المهني

إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك