السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في عالم تعلم ... هل سبق لك أن اختبرت الشعور الرائع الذي ينتابك بعد مساعدة رجل مسن في عبور الشارع أو مساعدة طفل ضائع في العثور على والديه؟ هل جعلك ذلك تشعر براحة كبيرة ورضا عن الذات؟ الآن تخيّل أن ينتابك هذا الشعور، ولكن كل يوم من حياتك. إن هذا الشعور هو شعور خاص جداً، وقد تتفاجأ عندما تدرك أن الأشخاص الذين يعملون لدى المنظمات غير الربحية يختبرونه بشكل يومي.
وفيما يلي أهم 4 أسباب من شأنها أن تدفعك للعمل لدى المنظمات غير الربحية...
1. الشعور بالرضا الوظيفي
يعمل الرضا الوظيفي على تعزيز مستويات النشاط والإنتاجية والولاء تجاه الشركة، الى أن عدم الشعور بالرضا تجاه الوظيفة هو السبب الرئيسي الذي يدفع المهنيين في المنطقة للتغيّب عن العمل. هل يوجد أمر أفضل من إضفاء معنى على حياتك من خلال مساعدة الأشخاص الذين يحتاجون الى العون؟ في الواقع، إن العمل لدى المنظمات غير الربحية سيمنحك فرصة لإيواء المشردين، ومنح فرص تعليمية للطلاب الأقل حظاً، وتزويد الفقراء بأساسيات الحياة اليومية. سيجعلك ذلك تشعر بسعادة كبيرة في نهاية كل يوم نتيجة لمساهمتك في جعل العالم مكاناً أفضل.
2. العمل في بيئة متنوّعة
إن العمل لدى المنظمات غير الربحية هو حلم معظم المهنيين في الشرق الأوسط. فقد أشار استبيان إلى أن 93% من المهنيين في المنطقة يسرّهم العمل لدى المنظمات غير الربحية. فذلك يتيح لهم العمل في بيئة عمل متنوّعة، مع أشخاص ينتمون الى جنسيات مختلفة يتشاركون هدفاً وشغفاً واحداً، وهو مساعدة الآخرين. في الواقع، إن القطاع غير الربحي هو قطاع تنافسي ويقدم تحديات كثيرة، كما أن المنظمات غير الربحية تختلف عن بعضها البعض كما هو الحال في الشركات الربحية؛ فهي تختلف في مهمتها، وهدفها، وحجمها وأسلوب عملها، وهي متنوّعة للغاية من ناحية هيكل عملها ورأس مالها، وغيرها من الأمور.
3. فرص النمو المهني
تمنح المنظمات غير الربحية فرص نمو مهني متميزة، إذ تساعدك في اكتساب مجموعة واسعة من المهارات مثل مهارات التنظيم، والتواصل وحل المشاكل، وغيرها من المهارات التي تحتاجها. وعلى أرض الواقع، تمتلك المنظمات غير الربحية عدد قليل من الموظفين الذين يقومون بالكثير من المهام، الأمر الذي يمنحك الفرصة لتعزيز مسيرتك المهنية والتطوّر خلال فترة زمنية قصيرة.
4. فرصة إحداث تغيير في المجتمع
بغض النظر عن الراتب الذي ستجنيه من العمل لدى المنظمات غير الربحية، ستقوم في نهاية اليوم بتحقيق أموراً أفضل من أولئك الذين يعملون في القطاعات الأخرى؛ إذ أنك ستشعر بالفخر والرضا عن نفسك كونك تمكنت من إحداث تغييراً إيجابياً في المجتمع من خلال مساعدة من هم بحاجة للعون. فقد أشار استبيان بيت.كوم حول "العمل ضمن المنظمات غير الربحية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، الى أن 83% من المهنيين يشعورن بأن العاملين لدى المنظمات غير الربحية يشعرون بفخر كبير تجاه مؤسساتهم.
المرجع: cnn arabic
وفيما يلي أهم 4 أسباب من شأنها أن تدفعك للعمل لدى المنظمات غير الربحية...
1. الشعور بالرضا الوظيفي
يعمل الرضا الوظيفي على تعزيز مستويات النشاط والإنتاجية والولاء تجاه الشركة، الى أن عدم الشعور بالرضا تجاه الوظيفة هو السبب الرئيسي الذي يدفع المهنيين في المنطقة للتغيّب عن العمل. هل يوجد أمر أفضل من إضفاء معنى على حياتك من خلال مساعدة الأشخاص الذين يحتاجون الى العون؟ في الواقع، إن العمل لدى المنظمات غير الربحية سيمنحك فرصة لإيواء المشردين، ومنح فرص تعليمية للطلاب الأقل حظاً، وتزويد الفقراء بأساسيات الحياة اليومية. سيجعلك ذلك تشعر بسعادة كبيرة في نهاية كل يوم نتيجة لمساهمتك في جعل العالم مكاناً أفضل.
2. العمل في بيئة متنوّعة
إن العمل لدى المنظمات غير الربحية هو حلم معظم المهنيين في الشرق الأوسط. فقد أشار استبيان إلى أن 93% من المهنيين في المنطقة يسرّهم العمل لدى المنظمات غير الربحية. فذلك يتيح لهم العمل في بيئة عمل متنوّعة، مع أشخاص ينتمون الى جنسيات مختلفة يتشاركون هدفاً وشغفاً واحداً، وهو مساعدة الآخرين. في الواقع، إن القطاع غير الربحي هو قطاع تنافسي ويقدم تحديات كثيرة، كما أن المنظمات غير الربحية تختلف عن بعضها البعض كما هو الحال في الشركات الربحية؛ فهي تختلف في مهمتها، وهدفها، وحجمها وأسلوب عملها، وهي متنوّعة للغاية من ناحية هيكل عملها ورأس مالها، وغيرها من الأمور.
3. فرص النمو المهني
تمنح المنظمات غير الربحية فرص نمو مهني متميزة، إذ تساعدك في اكتساب مجموعة واسعة من المهارات مثل مهارات التنظيم، والتواصل وحل المشاكل، وغيرها من المهارات التي تحتاجها. وعلى أرض الواقع، تمتلك المنظمات غير الربحية عدد قليل من الموظفين الذين يقومون بالكثير من المهام، الأمر الذي يمنحك الفرصة لتعزيز مسيرتك المهنية والتطوّر خلال فترة زمنية قصيرة.
4. فرصة إحداث تغيير في المجتمع
بغض النظر عن الراتب الذي ستجنيه من العمل لدى المنظمات غير الربحية، ستقوم في نهاية اليوم بتحقيق أموراً أفضل من أولئك الذين يعملون في القطاعات الأخرى؛ إذ أنك ستشعر بالفخر والرضا عن نفسك كونك تمكنت من إحداث تغييراً إيجابياً في المجتمع من خلال مساعدة من هم بحاجة للعون. فقد أشار استبيان بيت.كوم حول "العمل ضمن المنظمات غير الربحية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، الى أن 83% من المهنيين يشعورن بأن العاملين لدى المنظمات غير الربحية يشعرون بفخر كبير تجاه مؤسساتهم.
المرجع: cnn arabic
لا تنسى مشاركة الموضوع
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات