أفضل 5 خطوات للتوقف عن القلق بحسب كارنيغي

السلام عليكم متابعي مدونة عالم تعلم..يعتبر ديل كارنيغي أحد أشهر الكتاب في مجال كتب مساعدة وتطوير الذات، وهو الدماغ وراء كتاب "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس"، الذي لا يزال بين الكتب الأكثر مبيعاً منذ إصداره في عام 1932.
وفيما يلي أهم 5 خطوات للتوقف عن القلق، بحسب كارنيغي:
القلق



أولاً: إسأل نفسك ما هو أسوأ شيء قد يحصل؟
تنقسم هذه الخطوة إلى ثلاث خطوات:
  1. تحديد أسوأ أمر قد يحصل،
  2. وتجهيز نفسك لتقبل الأسوأ،
  3. وتحديد طريقة التعامل مع الأسوأ إذا حدث.
  4. ويفيد هذا التدريب في جعلك تتفهم الحجم الحقيقي للمشكلة، وعدم المبالغة في إعطائها أبعاداً.
ثانياً: اجمع كل المعلومات بشكل موضوعي
يعطي كارنيغي طريقتين للنظر إلى المعلومات أو الحقائق بين يديك بشكل موضوعي دون تدخل المشاعر، التي قد تكون منحازة. وهي:
  1. الادعاء بأن هذه المعلومات تتعلق بشخص آخر وليس بك، ما يجعلك تستثمر مشاعر أقل فيها،
  2. أو لعب دور "المحامي" للدفاع عن الطرف الثاني والنظر إلى وجهة نظره بشكل منطقي.
ثالثاً: حدد حلولاً ممكنة للمشكلة
يمكن الوصول إلى حلول لما يسبب قلقك من خلال إجابة الأسئلة التالية:
  1. ما هي المشكلة؟
  2. ماهو سبب المشكلة؟
  3. ماهي جميع الحلول الممكنة للمشكلة؟
  4. ما هو حلّك المفضل بينها؟
إجابة هذه الأسئلة سيتطلب منك العمل لجمع المعلومات، ما سيجعل الحل الأفضل يبرز أمامك بوضوح.
رابعاً: تذكر قانون المُعَدلات
يشير هذا القانون إلى نسبة أو إمكانية حصول أمر معيّن، وهذا القانون سيساعدك في تقرير ما إذا كان الأمر الذي يقلقك يستحق الاهتامام الذي تعطيه. وبحسب كارنيغي، أغلب الأمور التي تقلقك على الأغلب لن تحصل.
خامساً: حدد نقطة خسارة ميعنة ستتوقف عندها
قد تشعر بالقلق بسبب قرارات اتخذتها أو قد تتخذها. مثلاً، لطالما حلمت بأن تسافر لتكمل دراساتك العليا، لكنك تخاف من أن لا تستطيع التأقلم على العيش في بلاد غريبة عليك، أو الابتعاد عن عائلتك، أو النجاح في مجال الدراسة بعد الانقطاع لسنوات.
حدد لنفسك فترة زمنية معينة لتخوض فيها تجربة الدراسات العليا، مثل سنة أو سنتين. بعدها، أكمل دراساتك العليا، وإن انقضت الفترة وكانت هواجسك لاتزال حقيقية على الأرض، توقف عن تضيع وقتك وجهدك وتوقف. السر يكمن في تحديد السقف الأعلى للخسارة أو المدة الزمنية التي أنت مستعد لأن تخسرها، وعدم تجاوزها إن لم تصبح الأحوال كما تريد.

إذا أعجبك الموضوع شاركه مع اصدقائك