العلاج بسم النحل .. البلسم الشافي لعدة أمراض !

سم النحل
سم النحل ، علاج معروف منذ القدم في الطب الشعبي ، فالإنسان منذ زمن بعيد لاحظ أنه عندما يتعرض للسعات النحل يرتاح و يتماثل للشفاء من مختلف الأوجاع التي يشكو منها ، لأن غذاء النحلة غذاء خاص جدا يتكون من مجموعة هائلة منكنوز الطبيعة .
يقوم العلاج بسم النحل على لسع أماكن معينة في جسد المريض بترتيب معين و طريقة معينة يحددها المعالج حسب خبرته العلاجية و حسب طبيعة مرض كل مريض .
يمكن التأكيد دون أدنى مبالغة بأن هذا العلاج فعال بنسبة عالية جدا قد تصل ل 90 % ، و هذا يعود لتركيبته التي تتكون من عدة مكونات منها مادة الميليتين و هي مادة مضادة تبلغ قوتها ضعف قوة الكورتيزون ، و يحتوي أيضا على مادة الأولابين وهي مادة مسكنة للألم تفوق عشرين مرة المورفين و هي أيضا خافضة للحرارة خمسة أضعاف قوة الأسبرين ، ويحتوي سم النحل أيضا على مادة أيامين المحفزة للإشارات العصبية ، كما أنه يتكون من هرمونات و مواد بروتينية كثيرة تعمل على زيادة كفاءة المناعة في الجسم و تعمل على تنشيط الدورة الدموية ، هذا ناهيك عن احتوائه على مكونات أخرى كثيرة مثل المغنزيوم و الكبريت و الفوسفاط و الكالسيوم و النحاس و البروتينات و الزيوت الطيارة ...
سم النحل يمكنه علاج أمراض لا تحصى نذكر منها الروماتيزم بكل أنواعه ، مختلف الأمراض الجنسية ، و مختلف أمراض الجهاز العصبي ، الصداع المزمن ، الخمول و الضعف العام ، أمراض وظائف الغدد ، آلام الظهر ، الدوالي ، التبول اللاإرادي عند الأطفال ، الخلعة الصدغية ...، و لكن هناك حالات لا يمكن إخضاعها لهذا النوع من العلاج مثل المصابين بأمراض القلب ، و السل ، و بعض الأمراض التناسلية و الكلى .
تختلف جلسات العلاج بسم النحل من مريض إلى آخر ، بإختلاف طبيعة الداء و مدى شدته و عموما يحتاج المريض لحوالي 10 جلسات و أحيانا أقل بمعدل مرة في الأسبوع أو مرتين أو ثلاث ، حسب تطورات المرض و حدته ، وعدد الجلست يحددها المعالج الذي يشخص المرض في البداية ، ثم يتابع مدي تجاوب المريض مع جلسات العلاج .
الكثير من الناس يتخوفون من هذا النوع من العلاج بسبب الحساسية التي يسببها ، لكن هذا يعتبر مجرد تخوف فقط لأن الناس الذين يعانون من حساسية لسع النحل هم حالات نادرة لا جاوز واحد في المليون ، و تظهر أمارات الحساسية بمجرد أول التماس بين جسم المريض بسم النحل و هذا بالتهاب و احمرار المكان الذي تعرض للسعات النحل ، و لتجنب هذه الحساسية حتى في أبسط صورها يمنع على الخاضع للعلاج لسم النحل تناول أشياء معينة أثناء فترة العلاج منها الخلط بين البروتينات البحرية و الحيوانية و الحبوب و المكسرات و الأجبان الثقيلة .
كما يمنع تناول الكحول و الأدوية خلال فترة العلاج بسم النحل ، إذ لا يسمح بتناول إلا الأنسولين و إلا فإن العلاج لن يعطي أي نتيجة تذكر .




                      إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك