لماذا يصيبنا الاحباط والإكتئاب ..وكيف نرفع من معنوياتنا ؟!


السلام عليكم ورحمة الله  وبركاته

كثيرا ما نسمع : كم أنا محبط !!!
فلان شديد الإحباط 
الطالب .. محبط لأنه نال معدلا منخفضا في الدراسة هذا العام. 

انظر إلى مشاعر الإحباط بادية في وجه ذلك الشخص..!
ولكن ماذا نعني بالإحباط ؟!

الإحباط مجموعة من مشاعر مؤلمة (ضيق ، توتر ، كدر ،غضب ، قلق شعور بالذنب ، شعور بالعجز ، شعور بالدونية ، صرف انتباه ) تنتج عن وجود عائق يحول دون إشباع حاجة من الحاجات أو معالجة مشكلة من المشكلات لديك.

الإحباط قد يلعب دورا مهما في تحقيق الصحة النفسية أو التحول بها إلى حالات المرض النفسي ؛ فهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على توافقك الشخصي ...

وكلما كانت قواك أعظم وتماسك شخصيتك أمتن وأصلب استطعت تحمل الإحباط وثابرت في تجاوز عوائقه ومشاعره وانطلقت في الحياة محققا هدفك أو معدله أو مغيره ناعما بحياتك وسعيدا بساعاتك ولحظاتك ..

أخي وأختي احرص على ألا يكون تركيزك على كيفية تجنب الإحباط .. 

فالإحباط أمر قد يقع بين الحين والآخر طالما أن لك أهدافا متنوعة وتتفاعل في بيئة اجتماعية يتباين أفرادها وتتنوع خلفياتهم الفكرية والعقلية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية كما تتباين أهدافهم واتجاهاتهم وميولهم .. 

وهل منا من حقق كل أهدافه وأشبع جميع رغباته ؟ !!

أخي ليكن تركيزك منصباعلى كيفية أن ترفع من مستوى عتبة الإحباط لديك وكيف تتجاوز الإحباط بنقاطه المتعددة وتفيد منه فهو أمر واقع لا محالة .. 

إن التجارب النفسية التي درست الإحباط ونتائجه أكدت على أن هناك جوانب إيجابية للإحباط وليست كلها سلبية .. 

 اجعل من الإحباط محطة تسهم في رفع مستوى جلدك ومثابرتك ومضاعفة جهدك لتحقيق هدفك وفي موازاة ذلك عود نفسك على الرضا ولتقنع بعد تلك الجهود والمحاولات بما قسمه الله لك ولتصرف جزء من سعادتك في التمتع بما لديك وليس في التأسي والندم على ما لم تحصل عليه ولك الخيار ...

اليك هذه المجموعة من النصائح تساعدك على الرفع من المعنويات والاحاطة بالاحباط اذا اصابك 

تجنب الأشخاص الكئيبين السلبيين 
توقف عن الوهم وتخيله وانك مصاب بكل أمراض الدنيا ولا داعى لتوقع المشاكل والخوف من أشياء لم تحدث بعد
فكر دوما بالأمور الإيجابية فى حياتك
تذكر دائما أنّ الابتعاد عن الله عز وجل هو سبب رئيسي في احباطك و تعاستك لأن الانسان المؤمن لا يدع هذا الاحباط و الاكتئاب يتسلل اليه لأنه دائما يؤمن بأنّ كل ما اصابه من خير او شر هو من عند الله تبارك وتعالى وان الدنيا ما خلقنا لكي نعيش فيها ملوكا ولاينقصنا شيئ من مطالبنا وانما الغاية التي وجدنا من اجلها هي التعبد. و اجزم لك لو فكرت بهذا التفكير  لن ينال منك الاحباط مجددا و تصبح العقبات التي تواجهها في حياتك خطوة تعبر بها الى ما هو افضل  وتنال بذلك سعادة لم تكن تدركها من قبل .
في الاخير هذه بعض النصائح في كيفية تجنب الاحباط:
*اغلق اذانك اذا  كنت لاتستطيع  اغلاق افواه الذين يحاولون احباطك.
*الاحباط سببه التعلق بغير الله.
*المحاولات الفاشلة جزء من النجاح...فقط انت من تقرر؟.. اتصنع فيك الارادة ام الاحباط.
*لا تعطي الناس اكثر من حقها.. فالورد يموت من كثرة الماء.
*كن على يقين بهذه الثلاث:
لا احد ارحم بك من ربك.. ولا حد اعلم بهمك اكثر من ربك ..ولا احد في الدنيا يقدر على رفع الضر عنك الا ربك.





اذا عجبك الموضوع شاركه مع اصدقائك
شير في الخير