بحث جاهز حول الآفات الاجتماعيّة

الآفات الاجتماعيّة

مع زيادة حجم المُجتمع ودخولِ الأجناس والأعراق المُختلفة ظهرت بعض السلوكيّات غير الجيّدة التي سببّت الكثير من الأضرار للشخص الذي يتّبعها وللمجتمع المحيط، وقد تمّ إطلاق اسم الآفات الاجتماعية عليها؛ لأنّها مثل الآفة تُسبّب الضّرر الكَبير في نسيج المجتمع.

أنواع الآفات الاجتماعيّة

تتعدد الآفات الاجتماعية التي تدخل على المجتمعات باختلاف بعض العادات والتقاليد فيما بين المجتمعات، ولكن نحن المسلمين ننظر إلى أيّ سلوكٍ مخالِفٍ للشريعة الإسلاميّة ويُغضِب الله تعالى بأنه آفة ويجب تعديله والتخلّص منه، ومن الأمثلة على الآفات التي انتشرت بين الناس: 

التدخين

يعتبر التدخين من أكثر الآفات الاجتماعية التي انتشرت بشكلٍ كبير بين الناس، على اختلاف أعمارهم وأجناسهم، وما زالت تنتشِر إلى الآن، حيث أصبحنا نرى الأطفال والنِّساء يدخّنون في الشوارِع والمقاهي والمحال. أضرار التدخين الإصابة بالسرطانات المختلفة مثل: سرطان الرئة، وسرطان الحنجرة. الإصابة بأمراض القَلب والشَّرايين وزيادة تسارع نبضات القلب. الإصابة بالتهابات اللثة والتهاب القرحة المعدية، وانبعاث الرائِحة الكريهة من الفم. التأثير على الجِهاز العصبي والتأثير على الذاكرة. أسباب التدخين اختفاء الوازع الديني. المشاكل الاجتماعيّة مثل البطالة والمشاكل الأسرية. حب الفضول. تقليد المدخنين.

الكذب

الكذب ويكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا أو خلق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديا ونفسيا وإجتماعيا وهو عكس الصدق، والكذب فعل محرم في أغلب الأديان. الكذب قد يكون بسيطا ولكن إذا تطور ولازم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاب بالكذب المرضي. وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والسرقة. وقد يقترن ببعض المهن أو الأدوار مثل الدبلوماسية أو الحرب النفسية الإعلامية.



السرقة
السرقة

السرقة هي أخذ ممتلكات شخص آخر دون إذن هذا الشخص أو موافقته بقصد حرمانه من مُلكه والانتفاع به بغرض التمليك، وتعتبر السرقة أحد المصطلحات التي تدل على الجرائم ضد الممتلكات الخاصة، مثل الاختلاس والنهب والسطو والاحتيال والاستيلاء، ويُسمى الشخص الذي يقوم بتنفيذ عملية السرقة باللص أو السارق. والسرقة فعل مُجرَّم ومُخالف في الكثير من قوانين الدول.

الغش

الغش

يُعَدُّ الغِشُّ من الآفات المُضِرَّة التي تَطالُ الجميع، فيتَّصِفُ الشخصُ الغشَّاشُ بالطَّمعِ فلا يَنظُرُ إلا للأطماعِ والمَكاسبِ التي يُمكنُه أن يحصلَ عليها، دون أن يلتفتَ إلى ضحايا ذلك الغِشِّ، أو إلى المُجتمَع الذي جنى عليه، وتتعدَّد مَجالات الغِشِّ على حسب قُدرةِ الشخصِ الغشَّاشِ، أو حسب اهتماماتِه.