افعل ما تحب وساعد الآخرين .. إليك 14 طريقة بسيطة لتعيش حياة سعيدة

السّعادة هي واحدة من الأهداف الأكثر رواجا في الحياة، ولكن بالنسبة للكثيرين يبدو أنّها بعيدة المنال.

 14 طريقة بسيطة لتعيش حياة سعيدة

من السَّهل أن نخدع أنفسنا في التفكير: "عندما يكون لدي هذا البيت الجميل والسيارة الجديدة، إذاً هنا يمكنني أن أكون سعيداً". ولكن في الواقع، السّعادة متاحة لنا جميعا، في الوقت الرّاهن.

في الواقع، امتلاك منزلٌ كبير أو سيارة جديدة لا يجعلك سعيداً (ربّما مؤقتاً). إنّها الأفراح البسيطة في الحياة، التي تجلب السّعادة الحقيقية. اقرأ هذه الـطّرق البسيطة التي تُمكنك من البدء في عيش حياةٍ أكثر سعادة اليوم.

1- افعل ما تحب.

إذا كان شغفك هو لعب كرة القدم، كتابة القصائد، أو تعليم الأطفال كيفية السِّباحة، خصِّص وقتاً للقيام بذلك. ستجد أنّه عندما تفعل ما تحب، تملؤك البهجة. اتباع صوتك الدّاخلي أفضل من إرغام نفسك على فعل شيءٍ لا تحبّه.

2- ساعد الآخرين.

في بعض الأحيان وحتى بعد أن حقّقنا أهدافنا الشخصية، لا نزال نشعر بالفراغ الدّاخلي لأنّنا لم نقدِّم مساهمة ذات معنى في حياة شخصٍ آخر. إنّ التأثير الذي يجعلُنا نشعر بالرِّضى هو مصدر احتمالي كبير لسعادتنا.

3- كُن شكوراً.

عندما تفكِّر في كلِّ الأشياء التي لديك لتكون ممتناً لها، ستُدرك كم أنت محظوظ بالفعل.  من خلال تقدير الأشياء التي لديك بالفعل، ستبدأ في الشُّعور بالسَّعادة في حياتك.

4- شارك الآخرين.

عندما نُشارك أفكارنا، أوقاتنا، وقُدراتنا مع الآخرين فسنشعر أنّنا أفضل. حياةٌ دون مشاركة الآخرين يمكنها أن تجعلك وحيدًا. عندما تشارك الآخرين، سيشعرون بالروعة تجاهك وسيساعدونك على الشُّعور بالمزيد من السعادة في حياتك الخاصّة.

5- ابتسم أكثر.

مارس الإبتسامة أكثر وسترى كيف أنّ ذلك يؤثر عليك داخلياً، وكذلك على من حولك. يمكنك دائما منح الابتسامة. التبسُّم يمكن أن يجعلك أكثر سعادة - حتى إذا كان عليك تكلُّفها، ستتشعر على نحوٍ أفضل.

6- مارس الرّياضة.

متى كانت آخر مرة ذهبت فيها إلى صالة الألعاب الرياضية ؟ ممارسة الرياضة يقلِّل من التوتر ومن إفراز الإندورفين.

7- ابحث عن طرقٍ لإدارة الضّغط النّفسي.

لا تدع التوتُّر يسرقك من حقك في أن تكون سعيداً. أنت تستحقُّ أن تكون سعيدًا، وليس من الّصّواب أن تسمح للتوتُّر بأن يكون عائقًا في طريقك. المُمارسات مثل التأمل يمكن أن تساعدك على إدارة توترك بشكلٍ أفضل والشعور على نحوٍ أفضل.

اقرأ أيضا:

26 يوما دون خوف: خطة من شأنها أن تجعلك تشعر بالسعادة كما لم تكن من قبل أبدا


8- تناول طعاماً صحياً.

من الصَّعب جدًّا أن تشعر بالسعادة حقًّا عندما تكون مريضًا. ولكن عندما تأكل بشكلٍ صحيح، ستشعر أنك أفضل سواء جسديا أو عقليا. 

9- اقضِ بعض الوقت مع أحبائك.

ليس هناك بديل لقضاء وقتٍ ممتع مع أحبائك. نحن كائنات اجتماعية، حتى ولو كنت انطوائيا أو منعزلاً. الناس يحبون قضاء الوقت مع أصدقائهم وعائلاتهم من أجل محادثة جيدة، ترابط العلاقة، وبعض الضّحك. الحياة قصيرة جدًّا لتعيشها وحيداً تماماً.

10- أطرد التفكير السلبي.

أنت تعرف بالفعل أنّ التفكير السلبي سيظهر إليك باستمرار. فكيف يمكنك إيقاف ذلك؟ كن أكثر وعيا حوله وحاول استبدال أفكارك السلبية مع تلك الإيجابية. اقضِ وقتاً أقلّ مع الأشخاص السلبيين و وقتاً أكثر مع الإيجابيين.

11- امنح المزيد من الهدايا.

ليس عليك تقديم الهدايا باهظة الثمن. أحيانًا قصيدة، ملاحظة سريعة، هدية رمزية لشخصٍ تحبه من شأنها أن تُنير يوم شخصٍ ما. امنح ما أمكنك لجميع الأشخاص الرائعين في حياتك.

12- سامح وانسَ.

سيؤدي حمل الضّغينة إلى إلحاق الأذى بك أكثر من الشخص الذي تحملها ضده. اسأل نفسك، "ما الذي ستخسره بالتخلي عن الماضي؟" ولاحظ كيف تشعر عندما تترك غضبك لبضع ثوان. ركِّز بدلاً من ذلك على مستقبلٍ مشرق وستشعر على نحوٍ أفضل لذلك.

13- تمشّى في الطبيعة.

قضاءُ بعض الوقت في الطبيعة يمكن أن يكون منعشاً جدًّا، وخصوصاً عندما تعيش في عالمٍ اصطناعي، من صنع الإنسان. تمشّى في الغابة المحليّة أو الحديقة واحصُل على بعض الهواء، الذي من شأنه أن يَسمح لك بتقدير جمال العالم الطبيعي.

14- كن نفسك.

كما قال ستيف جوبز: "وقتك محدود، لذلك لا تضيعه في عيش حياة شخصٍ آخر". تقبّل من أنت، فقط أن كُن نفسك، وستشعر بالاختلاف.

اقرأ أيضا:

21 شيئاً يا ليتني عرفته في الـ21 من العمر !