هل تعلم أنّ اليابانيين لديهم كلمة "استحمام الغابة"؟ إنّها "شينرين-يوكو". كما يمكنك أن تتخيّل من الترجمة، فهي تعني فقط أن تفقِد نفسك في الغابة في حين تتمتّع بالهواء، والرّوائح، والغطاء النباتي وأصوات الطيور والحيوانات التي تعيش هناك.
ولكن هل تعلم أنَّ هناك بعض الفوائد الصحية المُدهشة كذلك؟ وبصرف النّظر عن تلك الجليّة كالحصُول على الهواء النقي ومُمارسة الرياضة، هناك دراسات تبيِّن أنّ المشي في غابة أو حديقة كثيفة الأشجار قد يكون أصحّ شيءٍ يمكنك القيام به.
* قد يساعد على منع السرطان.
هناك جزءٌ حيوي من جهاز المناعة لدينا يتكون من خلايا (NK (Natural killer التي يمكنها أن تحارِب السّرطان. هل يمكن حقًّا للمشي في الغابة أن يُنشِّط تلك الخلايا؟
هذا ما قاله الباحثون بقيادة الدكتور لي من كلية الطب "نيبون" في طوكيو. فقد أخذوا عيّنات دم من مجموعات صغيرة من المتطوِّعين قبل أن ينطلقوا في رحلتهم إلى الغابات. قضوا يومين أو ثلاثة في الغابة. بعد إقامتهم في فندق الغابة، تمَّ أخذ عينات من دَمِهم مرَّة أخرى لتحليلها وأظهرت زيادة ملحُوظة في نشاط الخلايا NK التي استمرَّت أيضًا لمدة شهر بعد ذلك. حتى رحلة يومٍ واحد إلى الغابة أظهرت زيادة في هذه الخلايا على الرَّغم من أن الآثار على المدى الطويل أقصر بشكلٍ واضح. تخيَّل الفوائد الصِّحية للقيام بذلك على أساسٍ منتظم!
* رائحة الغابة قد تُقلِّل من التوتر.
الروائح لها تأثيرٌ قوي على صحتنا وعواطِفنا. ويبدو أنّ الروائح مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمركز العاطِفي في دِماغنا. هذا هو السّبب في أنَّ بعض الروائح والشّذى يمكن أن يُثير الشُّعور بالحنين أو غيره من العواطف المتعلِّقة بماضينا.
ولكن هل يمكن أن تساعد في الحدِّ من التوتر؟ هذا ما أراد باحثون في جامعة كيوتو أن يظهروه. فقد قاموا بتقييم الحالة المزاجية لبعض الأشخاص ومستويات الإجهاد في أيام الغابة وفي أيام المُراقبة عندما كانوا في بيئتهم الطبيعية. وتشير استنتاجاتهم إلى أنّ أيام الغابات كانت حاسمة في الحدِّ من الإجهاد المُزمن.
ولكن هل تعلم أنَّ هناك بعض الفوائد الصحية المُدهشة كذلك؟ وبصرف النّظر عن تلك الجليّة كالحصُول على الهواء النقي ومُمارسة الرياضة، هناك دراسات تبيِّن أنّ المشي في غابة أو حديقة كثيفة الأشجار قد يكون أصحّ شيءٍ يمكنك القيام به.
هناك جزءٌ حيوي من جهاز المناعة لدينا يتكون من خلايا (NK (Natural killer التي يمكنها أن تحارِب السّرطان. هل يمكن حقًّا للمشي في الغابة أن يُنشِّط تلك الخلايا؟
هذا ما قاله الباحثون بقيادة الدكتور لي من كلية الطب "نيبون" في طوكيو. فقد أخذوا عيّنات دم من مجموعات صغيرة من المتطوِّعين قبل أن ينطلقوا في رحلتهم إلى الغابات. قضوا يومين أو ثلاثة في الغابة. بعد إقامتهم في فندق الغابة، تمَّ أخذ عينات من دَمِهم مرَّة أخرى لتحليلها وأظهرت زيادة ملحُوظة في نشاط الخلايا NK التي استمرَّت أيضًا لمدة شهر بعد ذلك. حتى رحلة يومٍ واحد إلى الغابة أظهرت زيادة في هذه الخلايا على الرَّغم من أن الآثار على المدى الطويل أقصر بشكلٍ واضح. تخيَّل الفوائد الصِّحية للقيام بذلك على أساسٍ منتظم!
* رائحة الغابة قد تُقلِّل من التوتر.
الروائح لها تأثيرٌ قوي على صحتنا وعواطِفنا. ويبدو أنّ الروائح مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمركز العاطِفي في دِماغنا. هذا هو السّبب في أنَّ بعض الروائح والشّذى يمكن أن يُثير الشُّعور بالحنين أو غيره من العواطف المتعلِّقة بماضينا.
ولكن هل يمكن أن تساعد في الحدِّ من التوتر؟ هذا ما أراد باحثون في جامعة كيوتو أن يظهروه. فقد قاموا بتقييم الحالة المزاجية لبعض الأشخاص ومستويات الإجهاد في أيام الغابة وفي أيام المُراقبة عندما كانوا في بيئتهم الطبيعية. وتشير استنتاجاتهم إلى أنّ أيام الغابات كانت حاسمة في الحدِّ من الإجهاد المُزمن.
لماذا حدث هذا؟ كان التّفسير الذي قدَّمه العلماء هو أنَّ أشجار الصنوبر والتنوب والأرز والسرو تحتوي على فيتونسيدس مثل ألفا-بينين وبيتا بينين التي تشكل الزُّيوت الأساسية للعديد من النباتات والأشجار. فقد وجدوا أنّ هذه تخفِض مستويات هُرمون الإجهاد "الكورتيزول".
* قد يساعد في تقليل الاكتئاب.
في دراسة مثيرة للاهتمام، وجد لُندنيون يعيشون بالقرب من الأشجار أنّ لديهم صحة نفسية أفضل. ويبدو أن وجود الأشجار في الشّوارع كان له نتائج إيجابية، ووجدت إحدى الدِّراسات أنّ المناطق الكثيفة بالأشجار تراجعت فيها معدَّلات الوصفات الطبية لمضادات الاكتئاب.
* يمكن أن يجعل الدِّماغ يعمل بشكلٍ أفضل.
فقد وُجد أنّ المشي من خلال غابة أو منطقة خضراء مع أشجار يساعدُ الذاكرة والتعلُّم. وأصبحت رياض الأطفال في الغابة شعبية في ألمانيا حيث يُوجد ما يقرب من 450 بينما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فالفكرة أخذت تُطبَّق ببُطء.
تشير البحوث إلى أنّ الأطفال يلعبُون في هذه البيئات الغابية أفضل في العديد من المهارات المعرفية وأيضاً أفضل من حيثُ البراعة اليدوية ويمكنهم تقييم المَخاطر أفضل من هؤلاء الأطفال المتعلِّمين في مكانٍ مغلق. الشيء العظيم في هذا التعليم في الهواء الطَّلق، حتى لو كان لمجرد يومٍ واحد، هو أنّ الأطفال يتعلَّمون عن أهمية الغابات، الحفاظُ عليها وكيف أنها تساعد كوكب الأرض.
* المشي في الغابة يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدّم.
تقوم مراكز مُكافحة الأمراض والوقاية منها في أمريكا بترويج يوم المسارات الوطني لأنّهم يعرفون أنّ البيئة الطبيعية مثل الغابة لها بالفعل فوائد صحيّة هائلة. كما أنّه يساعد على الحفاظ على الغابات كدعوة لأفرقة العمل للمشاركة.
واحدة من الفوائد الصِّحية المذكُورة هي أنّ المشي في الغابات يمكن أن يُساعد على الحفاظ على ضغط دمك منخفضاً. طلب باحثون يابانيون من مجموعة صغيرة من المتطوعين الذهاب لمدة ساعتين سيرًا على الأقدام في حديقة غابة في ضواحي طوكيو. وكان عليهم القيام بنُزهة مماثلة في بيئة حضرية. بعد إجراء جميع الاختبارات، كان لدى المجموعة انخفاض في ضغط الدَّم عند المشي في منطقة الغابة أكثر من عندما كانوا يسيرون في منطقة المدينة.
* يمكن أن يساعد الناس الذين يُعانون من زيادة الوزن في العودة إلى الشَّكل.
وفقا لدراسة، ما يقرب من 30٪ من سكان العالم الآن يعانون من السُّمنة المفرطة أو زيادة الوزن! في المملكة المتحدة، 67٪ من الذكور و 57٪ من الإناث الآن في فئة الوزن الزّائد. هناك العديد من الحلُول ولكن المشي، وركوب الدراجات، تاي تشي أو القيام بأعمال الصيانة بانتظام في المناطق الغابية سيُساعد. لجنة الغابات في ويلز (المملكة المتحدة)، جنبا إلى جنب مع مساعدة من أطباء الأسرة، يوصون بشدة أنّ الناس الذين يعانُون من زيادة الوزن والمشاكِل الصحيَّة الأُخرى، يجب عليهم أخذُ نزهة في الغابة. وهذا أكثر صحة بكثير من القيام بتمرين في الصَّالة الرياضية.
* المشي في الغابة عظيم للحدِّ من الشُّعور بالوحدة.
كما سترى من صفحة الفيسبوك هنا، فالمشي في المسحات الخضراء والغابات هي واحدة من أفضل الطُّرق للتغلُّب على المشاكل الصحية العامة وفوق كلِّ شيء، الحدُّ من الشعور بالوحدة عن طريق المشي مع أشخاصٍ آخرين.
فماذا تنتظر؟ تلك الحديقة الحضرية أو الغابة المُجاورة تبكي لتقوم بزيارتها !
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات