3 أشياء يجب أن تقولها لنفسك اليوم وكلّ يوم

كمهندس وحيد لمصيرك، تحتاج إلى التأكُّد من أنّك تستخدم واحدة من أكبر الأدوات الخاصّة بك: صوتك. هذا الصوت الدّاخلي سيُساعدك على صياغة خطة جيدة ويحجب الأصوات الخارجية من النقاد و الرّافضين. صوتك يحمل القُدرة على تعزيز ثقتك ويُساعدك على التنقُّل والتعلُّم من الانتكاسات عندما تحدث.

3 أشياء يجب أن تقولها لنفسك اليوم وكلّ يوم

كن صادقًا جدًّا مع نفسك. هل صوتك مُنضمُّ إلى جوقة المشكِّكين السّلبيين؟ إذا كان الجواب نعم، ستحتاج إلى إعادة برمجة عملية تفكيرك الخاصّة عن طريق إخبارِ نفسك هذه الأشياء الثلاثة اليوم - وكلّ يومٍ - لبقية حياتك.

افعلها الآن.

3 أشياء يجب أن تقولها لنفسك اليوم وكلّ يوم

التسويف مثل الرِّمال المتحركة. إذا تُرِكَتْ دون رادِع، فسيتمُّ سحبُك في مستنقعٍ من التّدهور المحيِّر. ستخلُق عُذراً بعد عذر ممّا سيقضي في نهاية المطاف على حلُمك. إذا كنت تقول لنفسك باستمرار: "لا بأس أن لا تفعل شيئًا"، إذاً لن يكون هناك شيءٌ لتحقيقه. بدلاً من ذلك، اسمَح لصوتك الدّاخلي بتحفيزِك من الصّباح حتى اللّيل، ودافع بشراسة عن حلُمك مع الشعور بالإلحاح.

تذكّر، الفرق بين الإمكانية والتنفيذ يكمُن في التخطيط والعمل، لذلك عليك أن تُصبح أكبر مدرب لنفسك وتؤيِّد التغيير. 

أنا أستحق هذا.

3 أشياء يجب أن تقولها لنفسك اليوم وكلّ يوم

كلّما التقيتُ شخصًا يسمح لحلُمه بالخروج عن المسار، أو الذي يبدو أنّه يمرّ بفرص للنُّمو أو التحسُّن الشّخصي، أنا أسأل دائمًا لماذا لا يستحق أفضل ما لديه.

إذا كنتَ من بين الأشخاص الذين يستقرُّون لأيّ شيءٍ أقل من النّجاح الذي يحلُمون به، يجب عليك ببساطة الخروج من طريقك الخاص من خلال الهُروب من منطقة الرّاحة الخطرة الخاصّة بك. مهما قد يكون حلُمك. سواء كان ذلك السعي للتغيير الوظيفي الذي كنت تريده دائماً أو الانتهاء من شهادتك، ابدأ من خلال تذكير نفسك بأنك تستحق مستقبلاً أكثر إشراقًا. لا تقطع أبداً الزوايا على ما هو أهم: سعادتك.

أعرف أنّني أستطيع.

3 أشياء يجب أن تقولها لنفسك اليوم وكلّ يوم

الخوف من الفشل، بما في ذلك عدم القدرة على استعادة نشاطك بعد انتكاسة ما، هو واحدٌ من أكبر العقبات التي تعترض النّجاح، والذي يمكن في كثير من الأحيان أن يُعالَج بفعالية من خلال تمكين صوتِك الداخلي.

جميعا لدينا مخاوف، لكنّنا لا نستطيع أن نعتمد عادةً على قراراتٍ خفية أو أننا لن نَصِل إلى كامِل إمكاناتنا. إذا سمحنا للخوف أن يشل تقدُّمنا، سنقوم بوضع مخطط معتدل ونفقد الدروس التي لا تُقدر بثمن، فقط التجربة والخطأ يمكن أن يعلّمنا.

تأكّد من أنّ الحديث الذاتي هو أقوى من خوفك. أنا أفهم أنّ التغلب على الخوف ليس عملية بين عشيةٍ وضحاها.

قد يتطلب منك أن تستفيد من موارد إضافية تحت تصرُّفك، مثل العلاج الفردي. وأنا أعلم أنه يمكن أن يكون غير مريحٍ للغاية، الخروج من على حافة شخصيتك، ولكن الشعور بالحرية لا يُضاهى، وأنا أؤكد لك أنّ مُعاينة ذلك ستكون مذهلة.

ابدء بالاستماع إلى صوتك اليوم. ماذا تقول؟ هل تعتقد أنه يمكنك أن تنجح؟

وأنا أنظر إلى الوراء في الرّحلة التي سافرت فيها لتحقيق النّجاح، أستطيع أن أشهد على قوة "الحديث الذاتي" خاصتي. كانت هناك مخاوف ونكسات لتتأكّد، ولكنني حللتها في أول مرّة تلقّيتُ فيها مكالمة للاستيقاظ من خيبة أملٍ تهز الأرض، ألاّ أعتبر نفسي فاشلاً أبدا. أفُوز أو أتعلم.

 هناك أوقات سيكون فيها الطريق حادًّا، صعبا ومتعبا. فمن خلال تلك الأيام يجب أن تكون قادرا على الاعتماد على صوتك الداخلي لدفعك إلى الأمام. و هذا سيعني الفرق بين التخلِّي والمثابرة. الوقت الوحيد الذي تنفُذ فيه الفُرص هو عند التوقُّف عن أخذها.

ابدء بالاستماع إلى صوتك اليوم. ماذا تقول؟ هل تعتقد أنه يمكنُك أن تنجح؟ صحيح أنّه سواء، كنت تعتقد أنك تستطيع، أو، كنت تعتقد أنك لا تستطيع، أنت على وشك أن تكون على حق.

عندما تجد نفسك تحقق النّجاح، تأكَّد من أن حديثك الذاتي الخاص بك لا يزال إيجابيا ومحفّزا. لا تقُل لنفسك أنّك قد وصلت وتصبح راضياً عن نفسك. النّجاح ليسَ مملوكاً أبدا. انها مؤجّر، والإيجار واجبٌ كلّ يوم.