موضوع حصري على مدونة عالم تعلم ...
هناك الكثير من الأشخاص يريدون القيام بأعمال مختلفة لدينهم و مجتمعهم لكن لا يجدون السبيل لذلك ..لذلك سأتطرق باختصار في هذا الموضوع المقتبس من أحد الكتب ..لعلامات علو الهمة و كيف نستفيد منها...
العلامات :
1- تحرقه على ما مضى من ايامه و كأنه لم يكن قط صاحب الهمة المتألق المنجز لكثير من الأمور ، و أكثر ما يكون ذلك على فراش الموت.
2- كثرة همومه ، وتألمه لحال المسلمين و ما يجدون من ظلم و عَنت.
3- موالاته النصيحة و تقديم الحلول و الاقتراحات التي تقوم بالإسلام و المسلمين و تعزهم لمن يأمل فيهم ا
لتغيير و يرجو منهم الإصلاح.
4- طلبه للمعالي دائما فيما يفعله أو يتعلمه أو يصلحه.
قال الأستاذ محمد الخضر حسين :
" طالب العلم الذي لا يدع بابا من ابوابه إلا ولجه ... يكون أعظم همة ممن لا يطرق منه كل باب ، أو لم يعرج منه على كل مسألة قيمة ، وطالب العلم الذي يخوضه بنظر حر و يتناول مباحثه بنقد و بصيرة يكون أعظم همة ممن يجمع مسائله حفظا ويتلقاها كما يتلقى حاكى الصدى لا يكلفك غير إملائها عليه."
5- كثرة شكواه من ضيق الوقت و عدم قدرته على إنجازه ما يريده في اليوم و الليلة.
6- قوة عزمه و ثبات رأيه و قلة تردده :
فهو إذا قرر أمرا راشدا لا يسرع بنقضه بل يستمر فيه و يثبت عليه حتى يقضيه و يجني ثمرته ، ولا شك أن كثرة التردد و نقض الأمر بعد إبرامه من علامات تدني الهمة.
إذا كنت ذا رأى فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأى أن تترددا
وقال الشاعر أيضا :
لكل إلى شأو العلى حركات ولكن قليل في الرجال ثبات
كيفية استثمار همة الناس :
إذا عرفنا ذلك كله فيجب علينا أن نحسن استثمار الهمة عند الناس ، و نستخرج منهم دفائن الكنوز و خبايا الصدور و العقول .
والناس أمام المسلم الصالح ثلاثة اقسام :
صالح ملتزم بدينه ، و مستقيم محافظ على الفرائض والواجبات ، وثالث مضيع ضائع.
أما القسم الثالث فيترك لحين إفاقته.
وأما القسم الثاني ، و هم المستقيمون المحافظون و لكن في استقامتهم و محافظتهم تخليط فتستثمر هممهم كما يأتي ، و الله أعلم.
1- إن كانوا من ذوي اليسار و الغنى يوجهون للمشاركة في أعمال الخير العامة مثل بناء المساجد ، و إغاثة المنكوبين ، و إقامة المنشآت النافعة و نحو ذلك ،و خير ما يمكن أن يشاركوا فيه هو تلك الهيئات و الجمعيات الإسلامية المنتشرة في العالم الإسلامي..و لله الحمد.
2- إن كانوا من ذوي الدخول المتوسطة - و هذا حال معظم ذلك القسم و تلك الفئة - فيوجهون إلى سماع الدروس الطيبة ، وخطب الجمعة التي يؤديها خطباء مشهورون بالتأثير على العامة .
3- توجيههم للقراءة النافعة إذ معظم تلك الطائفة أميو الثقافة و إن كانوا يحملون شهادات جامعية ،فقد عكف الناس للاسف على متابعة أخبار بعينها و تركوا ما ينفعهم عاجلا و آجلا و يثير فيهم الغرام إلى دار السلام.
أما القسم الأول وهو المعتمد عليه و المأمول منه الإصلاح والرقي بهذه الأمة ،ويمكن استثمار هذا الصنف بالانتساب إلى جمعية أو هيئة لها برنامج عمل محدد ينجز من خلالها الكثير من الأمور النافعة ، وذلك مثل بعض الهيئات الإغاثية أو جمعيات البر و غيرها ...
توعية الشخص المنصوح بأن يختار لنفسه مجالا يبدع فيه ويبرز و يكون عطاؤه من خلاله بالغا غايته ، وهمته في إنجازه قوية عالية ، فمن وجد من نفسه انصرافا للعلم و إقبالا لتحصيله فليقبل عليه ، ومن وجد منها ميلا إلى الأعمال الخيرية و الإغاثية فليشارك إخوانه ، ومن وجد منها حباً للجهاد ومقارعة الأعداء و الصهاينة فلا يتوان وليقدم على بركة الله ...
هناك الكثير من الأشخاص يريدون القيام بأعمال مختلفة لدينهم و مجتمعهم لكن لا يجدون السبيل لذلك ..لذلك سأتطرق باختصار في هذا الموضوع المقتبس من أحد الكتب ..لعلامات علو الهمة و كيف نستفيد منها...
العلامات :
1- تحرقه على ما مضى من ايامه و كأنه لم يكن قط صاحب الهمة المتألق المنجز لكثير من الأمور ، و أكثر ما يكون ذلك على فراش الموت.
2- كثرة همومه ، وتألمه لحال المسلمين و ما يجدون من ظلم و عَنت.
3- موالاته النصيحة و تقديم الحلول و الاقتراحات التي تقوم بالإسلام و المسلمين و تعزهم لمن يأمل فيهم ا
لتغيير و يرجو منهم الإصلاح.
4- طلبه للمعالي دائما فيما يفعله أو يتعلمه أو يصلحه.
قال الأستاذ محمد الخضر حسين :
" طالب العلم الذي لا يدع بابا من ابوابه إلا ولجه ... يكون أعظم همة ممن لا يطرق منه كل باب ، أو لم يعرج منه على كل مسألة قيمة ، وطالب العلم الذي يخوضه بنظر حر و يتناول مباحثه بنقد و بصيرة يكون أعظم همة ممن يجمع مسائله حفظا ويتلقاها كما يتلقى حاكى الصدى لا يكلفك غير إملائها عليه."
5- كثرة شكواه من ضيق الوقت و عدم قدرته على إنجازه ما يريده في اليوم و الليلة.
6- قوة عزمه و ثبات رأيه و قلة تردده :
فهو إذا قرر أمرا راشدا لا يسرع بنقضه بل يستمر فيه و يثبت عليه حتى يقضيه و يجني ثمرته ، ولا شك أن كثرة التردد و نقض الأمر بعد إبرامه من علامات تدني الهمة.
إذا كنت ذا رأى فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأى أن تترددا
وقال الشاعر أيضا :
لكل إلى شأو العلى حركات ولكن قليل في الرجال ثبات
كيفية استثمار همة الناس :
إذا عرفنا ذلك كله فيجب علينا أن نحسن استثمار الهمة عند الناس ، و نستخرج منهم دفائن الكنوز و خبايا الصدور و العقول .
والناس أمام المسلم الصالح ثلاثة اقسام :
صالح ملتزم بدينه ، و مستقيم محافظ على الفرائض والواجبات ، وثالث مضيع ضائع.
أما القسم الثالث فيترك لحين إفاقته.
وأما القسم الثاني ، و هم المستقيمون المحافظون و لكن في استقامتهم و محافظتهم تخليط فتستثمر هممهم كما يأتي ، و الله أعلم.
1- إن كانوا من ذوي اليسار و الغنى يوجهون للمشاركة في أعمال الخير العامة مثل بناء المساجد ، و إغاثة المنكوبين ، و إقامة المنشآت النافعة و نحو ذلك ،و خير ما يمكن أن يشاركوا فيه هو تلك الهيئات و الجمعيات الإسلامية المنتشرة في العالم الإسلامي..و لله الحمد.
2- إن كانوا من ذوي الدخول المتوسطة - و هذا حال معظم ذلك القسم و تلك الفئة - فيوجهون إلى سماع الدروس الطيبة ، وخطب الجمعة التي يؤديها خطباء مشهورون بالتأثير على العامة .
3- توجيههم للقراءة النافعة إذ معظم تلك الطائفة أميو الثقافة و إن كانوا يحملون شهادات جامعية ،فقد عكف الناس للاسف على متابعة أخبار بعينها و تركوا ما ينفعهم عاجلا و آجلا و يثير فيهم الغرام إلى دار السلام.
أما القسم الأول وهو المعتمد عليه و المأمول منه الإصلاح والرقي بهذه الأمة ،ويمكن استثمار هذا الصنف بالانتساب إلى جمعية أو هيئة لها برنامج عمل محدد ينجز من خلالها الكثير من الأمور النافعة ، وذلك مثل بعض الهيئات الإغاثية أو جمعيات البر و غيرها ...
توعية الشخص المنصوح بأن يختار لنفسه مجالا يبدع فيه ويبرز و يكون عطاؤه من خلاله بالغا غايته ، وهمته في إنجازه قوية عالية ، فمن وجد من نفسه انصرافا للعلم و إقبالا لتحصيله فليقبل عليه ، ومن وجد منها ميلا إلى الأعمال الخيرية و الإغاثية فليشارك إخوانه ، ومن وجد منها حباً للجهاد ومقارعة الأعداء و الصهاينة فلا يتوان وليقدم على بركة الله ...
إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات