الحياةُ مليئة باللّحظات غير المتوقعة، حيثُ قد نفقِد مَسَار تقدّمنا وخُطواتنا نحو أشياءَ أعظم في الحياة. أيّ انتكاسة هي فُرصةٌ للتعلم منها والنّمو.
لدينا جميعًا مسارًا نسلكه، قد تكون هناك حلقاتٌ في هذا المَسَار أو طريقٌ مستقيم للأمام يمثل انتكاسَة طفيفة، لا يهمّ، لدينا جميعًا طريقنا الخاص الذي نَحتاجُ إلى اتباعه، ونحتاج إلى رُؤية العلامات لنشعُر بأنَّنا على الطَّريق الصحيح.
أن تكون متزامنًا داخل أنفسنا هو أعظم شيء يمكننا تعلّمه وتعلم كيفية استخدامه للمضي قدمًا. يمنحنا فهمُ أنفسنا والخيارات التي نتّخذها مزيدًا من القوة للوُصُول إلى هدفِ الحياة السعيدة.
القُدرَة على فهم أينَ نحن في الحياة وإلى أين نذهب بعد ذلك هي بداخلنا، كلّ شيء في أذهاننا وأرواحنا. يمنحنا عقلنا شعورًا كما لو أننا نسير على الطَّريق الصَّحيح بالنسبة لنا. تمنحُنا أرواحُنا الإحساسَ بالحدسِ الذي يقودنا إلى الأمام.
نضعُ أهدافًا لأنفسنا ولكن غالبًا لا نعرفُ كيف نحقّقها. لا توجد طريقة خاطِئة أو صَحِيحة. أيًا كان المسار الذي تختاره ، سينتهي دائمًا في الاتجاه الصحيح لك. والعقبات ضرورية لاكتسابِ الخِبرة الحياتية ومُساعدتك على الوُصُول إلى الحقيقة والهدف الأسمى.
الشيء الرئيسي هو أنه يجب عليك اتباع قلبك وعدم الهروب من المَشَاكل. يتخذ الشخص جميع القرارات الصَّحيحة بمساعدة الحدس وبقبول أنَّ أي فشلٍ أو انتكاسة هو وسيلة للتعلم.
قد يكون الطريق إلى أي هدف غير مستوٍ، وستُواجه صعوباتٍ على طول الطريق، لكن لا ينبغي أن تخيفك، بل يجب أن تحفّزك بدلاً من ذلك على التطوّر لتحقيق هدفك. وتقبل تحدِّيات القدر، وتعترفُ بأخطائك وتحاول تصحِيحَها.
عندما تكون على طريقك المثالي، ركِّز على ما هو مهمّ بالنِّسبة لك. إنَّ قبول الحياة ومسارها يجعلك أقرب إلى النتيجة المرجوة.
وفقًا لقانون التركيز، يصبح كلّ ما تفكر فيه حقيقة. اكتب رغباتك، ضَع الخُطط. في كل مرة تتخيل فيها، فأنتَ تقوِّي إيمانك بنفسك.
لكلٍّ منا هدفٌ في الحياة نسعَى جاهدين لتحقيقه كلّ يوم. هذا هو اختيار طريق الحياة، هدف الحياة.
بالطبع، المَسار الصحيح ليس سهلاً دائمًا، ولكن الحقيقة هي أنك على الطّريق الصَّحيح، لا تنكسِر في ظلِّ المواقف الصعبة، عليك أن تنهَض، وتزيلَ الغبار عن الفشل، وتسعى جاهدًا لتكون أفضل.
إليك 5 علامات تدل على أنك على الطريق الصحيح في الحياة:
1- تُقابل باستمرار أشخاصًا، على ما يبدو، دخلوا حياتك بنجاحٍ كبير، في اللَّحظة التي احتجتَ فيها إليهم. لديك اهتماماتٌ وأهدافٌ مشتَرَكة. إنهم يدفعونك للأمام وأنت تعرف بسهولة ما يجب عليك فعله بعد ذلك.
2- إذا كنت على المَسَار الصَّحيح، فستلاحظ مَدَى سهولة تحمّل الماضي والتخلّي عنه مع الاحتفاظ بتجاربِ الحياة الأساسية. حقيقة أنَّ الماضي لا يثقل كاهلك يعني أنك قد حلَلت جميع المهام السابقة وأنك مستعدٌّ لإنجازاتٍ جديدة.
3- كلّ شيء من حولك يتغير بسرعة؛ أنت تخسر شيئًا ما، وتكتسب شيئًا. يبدو كما لو أنّ هناك شيئًا ما يدفعُك باستمرار للمُضي قدمًا. كل شيء في حياتك يأتي ويذهب. في بعضِ الأحيان، بالطبع، ليس من السّهل قبول هذا، لكنك تعلَّمت أن تَرَى الفشل كجزءٍ من الرحلة.
4- أنت ممتنٌّ للغاية للأشخاص والأشياء التي تأتِي في طريقك. كلّ الأفكار والرَّغبات تتحقَّق بسهولة. إنَّ إحاطة نفسك بالأشخاص ذوي التفكير المماثل الذين يمنحونك دفعة للقيام بعمل أفضل والمضي قدمًا هو قوة من قوى الكون وتسخير من الله، ويمكنك بسهولة التكيف مع أي شيءٍ في طَريقِك.
5- لا تُعاني من أيّ ندم. أنتَ على استعدادٍ لفعل كلّ ما يتطلبه الأمر للمضي قدمًا، وفشلك هو فُرصة أخرى للنمو، كما أنّك لستَ نادِمًا لأنك حاولت. أنت تدرك أنَّ القيام بالمزيد يمثل فرصةً أخرى للتعلم، واغتنام أي فرصة للتعلم يمثِّل تحديًا، لكنك على استعدادٍ للاستفادة من كلّ فرصة تحصل عليها. تشعر بالفخر بما قمت به، حتى لو لم تكن النتيجة واضحة بعد.
اقرأ أيضا:
تعلم كيفية تحقيق أي هدف في 09 خطوات بسيطة !
10 أسباب لفشلنا في تحقيق أهدافنا
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات