هل تشعر بأنك عالق في الحياة؟ هذه هي العلامة ..عليك أن تفهمها.

 انطلق نحوَ طريقِك. قُم بالغَوصِ في المياهِ العَميقَة. الآن هو جديدُك الخاص بك "لاحقًا".

هل تشعر بأنك عالق في الحياة؟

هل سيكون غير مريح؟ نعم. هل ستفتَقِد الحياة القديمة؟ نعم. لكن يمكنُك التعامُل مع الأمر.

في حالة الانزعاج، تكتشِفُ من أنت. هذا هو الامتيازُ الوَحيد الذي يُمكن أن يتقنه الأكثر انضباطًا.

أنا لا أعظُكَ لإخراجِ نفسك من منطِقة الراحة. أدعوكَ لتكون فضوليًا..

كن فضوليًا حولَ رُدُود أفعالك تجاه عدم اليقين والمجهُول. سيحدُثُ سِحرُ اكتِشافِ الذات في المجهُول. إنَّ.ها الطريقة التي تشكل بها هويتك الجديدة وتتخلى عن المُعتقدَات القَديمَة التي تبقيكَ صغيرًا.

من المُستَحيل أن تعيشَ دون أن تَفشَلَ في شيءٍ ما، إلاَّ إذا كنت تعيش بحذرٍ شَديد لدرجة أنك ربما لم تعِش على الإطلاَق، وفي هذه الحالة تكون قد فشلت بشكلٍ افتراضي.

توقَّف عن انتظار الإذن لتكون سعيدًا؛ من أجل تطوير نفسِك، لتوافقَ والديكَ في أهدافهِما..

ابني حياة أنتَ مجنُونٌ بها. لقد حان الوقت لذلك.

أنت تريدُ أن تعيشَ في مكانٍ مريح للغاية هنا. لكن في الرَّاحة، بالكاد يمكن أن يكون هناك أيّ تغيير. وتريد التغيير، أليس كذلك؟ تريد اكتشافَ المزيد، وتريد التعرف على أشخاص جدد، وتريد السفر..

إذاً، امنح نفسك الفُرصَة للإبداع. يَحتاجُ الرسام إلى قماش جديد وألوانٍ جَديدَة لإضَافَتها. تحتاج أيضًا إلى خبراتٍ جديدة ومنظورٍ جديدٍ للإبداع.

تصرَّف كما لو كان النَّجاح مؤكدًا. هذا يعني تجاهل أيّ شروط خارجية. الشيء الوحيد الذي تحتاجُهُ هو تغييرُ طَريقة تفكِيرك.

انظر إلى العالم على أنه مُغامَرة جريئة ورائعة. اخرج من منزِلك وابدأ في تجربة الحياة. نعم، هذا يعني ارتكابَ الأخطاء، ولكن دونَ النظر إليها على أنَّها مُعضؤلاتٌ أو طريقاً مسدوداً. فقط هي مجرَّد إعادة توجيه.

من هو الشخص الذي تطمح أن تكونه؟ ماذا ستفعل الآن؟

كيف ستشعر؟

كيف يتعامل الناس بعد أن حَقّقوا أحلامهُم؟

هل سيلُومونَ الآخرين على عُيوبهِم، أم أنَّهم سيخرُجونَ بثقةٍ إلى العالم وينشرُون الابتسامة واللطف..

توقف عن العيش كنسخةٍ قديمة. أنت النُّسخة الجديدة، الشخص الجديد. تصرف كذلك. فكِّر في الأمر. والأهمّ من ذلك، أشعر به.

فكِّر بأفكارٍ جديدة. اشعُر بمَشَاعر جديدة. اتَّخذ إجراءاتٍ جديدة.

ما الذي ستفكر فيه النسخة الجديدة منك عند الاستيقاظ؟ كن متحمِّسًا لحياتك أوَّل شيءٍ في الصباح.

لا تنتظر شخصًا ما لتسليمِك حياة أفضل. اصنَع تلك الحياة. لا تقضِ عامًا آخر في الشُّعور بالمِرارة وخَيبة الأمَل لعدم اختيار النمو الذاتي بدلاً من العيش بالرّضا عن النَّفس.

لم يكن من المفترض أبدًا أن تقبل بأي شيء أقلَّ من رغبات قلبك.

تحياتي لكم.

تقي الدين.

لمتابعة الكاتب والتواصل معه:

تقي الدين مدور | Facebook