قم بإزالة هذه الأشياء من حياتك لتوفير ما يصل إلى 50 ساعة في الأسبوع

الجميع لديه 24 ساعَة يوميا، ولا أَحَدَ يَملكُ جنّيات المِصباح السّحري لإضَافَةِ المَزِيدِ من السَّاعات.

قم بإزالة هذه الأشياء من حياتك

إنَّ إزالة الأشياء من حياتك هي الطريقة التي تستعيدُ بها الوقتَ للقيام بالأشيَاءِ التي تهتمُّ بها حقًا في الحياة.

إليك الأشياء التي يَسهُلُ إزَالتها.

الاجتماعات 

يتمُّ قَضَاء الكثير من الوقتِ في العَمَل في الاجتِمَاعَات.

هناك حربٌ على الاجتمَاعَات منذُ أن أُتيحَ تطبيق Zoom للاجتماعات. 

اِعتَذِر عن حضور المزيد من الاجتِماعَات.

اطرح السؤال "هل يجب أن أكون هنا من أجل هذا؟" قدر الإمكان.

حاول أن تَختَصِر مدَّة كلَّ اجتماع.

أخْبر منظِّمي الاجتماع أنك في اجتماعاتٍ متتالية حتى يصلوا إلى صُلبِ الموضوعِ بشكلٍ أسرع.

الإصرار على اتّباعِ جَداوِل الأعمال في كلِّ اجتماع. فالانضِباطُ يجعلُ وقتَك ثريًّا.

التحقُّق من رَسَائِل البَريد الإلكترُوني 20 مرَّة في اليوم

يبدو البريد الإلكتروني وكأنَّه قائمة مَهامٍ لا تنتَهِي أبدًا.

لا يؤدي التحقق من البريد الإلكتروني إلى إزالتها.

اختر الوقت من اليوم الذي يكون لديك فيه أقلّ طاقَة للإجابة عليها. ستجد أنّ الحالات مُنخفِضة الطَّاقة تجعَلُكَ تردّ على رسائل البريد الإلكتروني بشكلٍ أسرع، وتكتُبُ ردودًا أقصَر، وتصلُ إلى صُلبِ المَوضُوع. 

جلسات طويلة في صَالة الرِّياضة

اعتاد مدربي أن يقول لي "إذا كنت في صالة الألعاب الرياضية لمدة تزيد عن 40 دقيقة، فأنت لا تتمرن بالسَّرعة الكافية".

لقد تمسكت بهذه القاعدة. أمنح نفسي بين 30-40 دقيقة. هذا يعني أنْ أستريحَ لمدة 60 ثانية بين المجموعات، مع ضبطِ الوقتِ المُناسب لكل تمرين. 

كابوس تعدُّد المهام

عندما تعمل شيئاً، افعله بشَكلٍ صَحيح.

العمل المشتَّت هو عملٌ غبي للأسف. إنه يضيع الكثير من وقتك. بينما العمَل المركَّز يكون أسرَع.

ربما تكون قد سمعت عبارة "4 ساعات من العمل العميق هو كلُّ ما تحتاجُهُ لهذا اليوم." أظنّ أنّا صحيحَة.

يكون العَمَلُ العميقُ أسرع نظرًا لوجود وقتٍ أقلَّ في تبديل المهام. أفكارك مركَّزة على شيءٍ واحد، بحيث يتم عملُ شيءٍ واحدٍ بوتيرَة سَريعَة.

قُم بالمزيد من العَمَل في حالةِ التدفُّق

احصل على جهاز كمبيوتر سريع 

حتى وقتٍ قريب لم أكن أُدرِكُ مقدَارَ الوَقتِ الضَّائع. فتح الصور بطيء. تحرير الصور أو الفيديو بطيء. التمهيد بطيء. تبديل التطبيقات بطيء.. وهكذا.

قد تحمَّلت ذلك لسنواتٍ عديدَة. أخيرًا، حصلتُ على جهاز MAC. الآن أوفِّرُ الكثير من الوقت.

الآن يمكنني القيام بمهام الكمبيوتر بشكلٍ أسرع. لا يستغرق الأمر وقتًا للتمهيد أيضًا. ولم تعد بحاجة إلى وضع أجهزة Mac في وضع السكون عندما تأخذ قِسطًا من الراحة. هذا يعني أنّ العَودة إلى العملِ أسرع أيضًا.

استخدم جهاز كمبيوتر سريع.

طرد هاتفِك من غُرفتِك

عندما لا يكون هاتفي يٌثربي، فإنّه يُمكنني التركيزُ بشكلٍ أفضل. بخلافِ ذلك، أفكِّر في التنبيهات لمواقِع التواصل الاجتماعي، والرَّسائل المحتملة وغير ذلك.

تزداد الإنتاجية فقط بطَردِ هاتفِكَ من الغُرفَة. لا أستطيعُ أن أشرح كيف. فلتجربه فقط، وستفهمُ الأمر.

إجهاد القرار

أجرى ليكس فريدمان مقابلة مع مارك زوكربيرج مؤخرًا.

على الرَّغم من أنَّني لا أحب السيد زوك، إلا أنَّ شيئًا ما أذهلني. يرتدي كلٌّ من ليكس وزوكس نفس الزي كل يوم.

يوضح زوك أنَّ عدم اتخاذ قرار بشأن ما يرتديه يقلِّل من إجهاده لاتخاذ القرار. يعني اتخاذ قرارات أقل مزيدًا من الوقت الذي تقضيه في القيام بعملٍ عالي القيمة. من الصعب الاختلاف مع الملياردير في هذا النُّقطَة.

قائمة مهام غير واقعية

لديَّ عادة سيّئة وهي وضعُ أشياء كَثيرة جدًا في قائمَة المهامّ الخَاصَّة بي، معتقدًا أنَّني سوبرمان ويمكنُني فعلُ كلّ شيء.

ما يوفِّر لي الوقت هو تقليصُ الأشياء من قائمَة المهامِ الخاصَّة بي كلَّ يوم. أبحثُ عن أدنى أولوية وأقُوم بإزالتِها. مع وجود مهامٍ أقلَّ للتفكير فيها، يَتمُّ إنجاز المزيد.

المصدر


لمتابعة الكاتب والتواصل معه:

تقي الدين مدور | Facebook