بصفتي انطوائيًا، فإنَّ هذه الأفكار الستة تساعدني أكثر

 بصفتي انطوائيًا، فإنَّ هذه الأفكار الستَّة تُساعدُنِي أكثَر:

بصفتي انطوائيًا، فإنَّ هذه الأفكار الستة تساعدني أكثر

1- أنتَ لست أقلّ "اجتماعيًا" من الشَّخصِ المُنْفَتِح.

أنت فقط يتمُّ استنزَافُكَ بسرعَةٍ أكبَر من قبلِ الناس.

في الواقع، يُمكنك وصفُ العَديد من الانطِوَائيين بأنَّهم اجتماعيون أكثَرَ من غَيرِهم لأنَّهم مفتونون بشدَّة بالناس ويهتمون بالحفاظ على علاقاتِهم بالآخَرين.

2- لا بأسَ في قضاءِ الكثير من الوَقتِ بمُفردِك.

هذه هي الطريقة التي نشحنُ بها أنفُسَنا.

إنها أيضًا الطَّريقة التي نَستخدمُ بها قُدرتنا الدَّاخلية الهائلة على تخيُّل وتَحليلِ وإنشَاء روابط إبداعِية دون تَشتيتِ انتباه الآخرين.

يحتَاجُ العَالمُ إلى الانطوائيين لقضَاء بعض الوقت في العُزْلَة. هذَا هو المَكَانُ الذي يُمكننا فيه إحداثُ تأثيرٍ كبير.

3- أن تكون انطوائيًا لا يعني أنه يوجد خطأ فيك.

يعيشُ معظمنا في عالم يشجِّع على الانفتَاح ويخلط بينه وبين "الشَّخصية".

لا علاقة للانفتاحِ بالشَّخصية بتاتًا. الشخصية تتغيَّرُ باستِمرَار. إنه يعنِي ببَسَاطة أنَّنا نعالج التحفيز بشكل مختلف.

لا يعني مجرّد ثرثَرة كل الأفرادِ في الغُرفَة إلى ما لا نِهاية أثناء تواجُدك، أنَّ هناك شيئًا خاطئًا. الشُّعور بأنَّك غريبٌ هو أمرٌ معتاد لمعظم الانطوائيين، وخاصَّة في الشباب.

لكن ما يعرّفه المجتمع بأنه "طبيعي" لا يعني أنَّه أمرٌ طَبيعِي. في الواقع، عَادَةً ما تَكُون أفكار "الجُمهور" خاطئة.

4- أنت لست ماضيك.

مرَّ العديد من الانطوائيين فعلا ببعضِ اللحظات المُؤلمَة في شبابهم. والعديد من الانطوائيين، بمن فيهم أنا، يَسمَحُون لماضيهم بتحديدِ شخصيتِهم الحَالية أو سُلُوكياتِهِم.

هذا جُنُون. على سبيل المثال، لأنَّني مررتُ ببعض اللَّحظات عندما كنتُ مُحرجًا في سنِّ المراهقة، رَأيتُ نفسي مُحرَجًا في وقتٍ لاحق من الحياة.

لقد حدَّدت شَخصيتِي على هذا النَّحو - وكانَ هذا خَطَأ.

نحن أحرارٌ في أن نكُونَ من نُريد.

يمكننا إنشاء شخصياتنا. لا تحتاج المدرسة الثانوية لتعريفِنَا بأيِّ شكلٍ من الأشكَال.

5- العالم يحتاج الانطوائيين.

قد لا يبدو الأمر واضحًا جليًّا، لكن المجتمع يعتمدُ بشكلٍ كبير على الانطِوَائِيين.

هؤلاء هم العقل والإبداع.

لمَعرفَة قِيمتنا، ما عليك سوى إلقاء نَظرَةٍ على بعضِ الأشخاص الأكثَر نُفُوذاً في العالم - من مارتن لوثر كينغ إلى أينشتاين، إلى جي كي رولينغ وزوكيربيرغ ونيُوتن.

إذا كان هناك شخصٌ انطِوائبٌ يمكنه تغيير العالم، فيمكنك ذلك أيضًا.

6- لا يملكُ الآخرُونَ القوّة لإيذائك.

يمكن للعديد من الانطوائيين أن يَتَعاملُوا مع انتقاداتِ الآخرين على مَحمَلِ الجد.

يمكننا تطويرُ القلَقِ حَولَ هذه المَخَاوِف.

أعرف هذا من الكثير من المُعَانَاة الشَّخصية. يحدُثُ هذا لأنَّ الكثير منا يهتمُّ بشدَّة بالتواصل، وهو عكسُ ما يعتقده الكثير من المنفتحين حولنا. نحن حقا نهتمّ بالآخرين.

ما ساعدني كثيرًا هو إدراك أنَّ "تقدير الذات" هو مفهوم مكياج.

على هذا النَّحو، لا يمكننا أن نفقِدَ احتِرَامَ الذَّات. لا أحَدَ لديهِ هذه القوَّة. لذا، إذا حكم عليك شخص ما - فلا بأس.

لا شيء يتغيَّر إلاَّ إذا سمحت بذلك عن طريقِ تفسِيرك أنت.

نحن أحرار في التخلِّي.

أخيرًا، عليك أن تَعرِفَ هذا:

يمكنك إحداثُ تأثيرٍ هائل.

كل شيءٍ مُمكن، سواء كنت في الواجِهة أو تعملُ خلفَ الكَواليس.

ابقَ على طريقك المستقيم، وتمسَّك بنقاط قوتك ولا تَستَسلم.