3 طرق غير تقليدية لزيادة مستويات الطاقة لديك

سُرعان مَا أصبَحَت الطَّاقة أهمّ مَورد في العالم. تحتاج إلى حمايته.

3 طرق غير تقليدية لزيادة مستويات الطاقة لديك

إذا تمكَّنت من إدارةِ مُستَوَيَات طاقتِك، فستُحقِّق نَجاحًا أكثَرَ مِن مُعظم الأشخَاصِ من حَولك.

القُدرة على الحصول على طاقة عالية، والحفاظ عليها طوال اليوم، أصبحَت حاجَة عظمى. نحن بحاجة إلى الطَّاقة من أجلِ كل شيء - من أجل العمل، من أجل اجتياز حصّةالصالة الرياضية. لكن المجتمع يسرقُ منّا طاقتنا بشكلٍ متزايد.

فيمَا يلي 3 طُرُق غير تقليدية لزيادة مستوياتِ الطَّاقة لديك والحفاظِ عليها والتي لن تقرأها في أيِّ مكانٍ آخر.

1- الأكل المقيَّد بالوقت

يوضِّح الدكتور ستيفن جندري أنه كمجتمع، فإنَّنا نعاني من الإفراط في الأكل ولكننا رغم ذلك ضُعفاء.

نأكُلُ من الصَّباح إلى المساء، مع فترات راحةٍ قصيرة بينهما. تعملُ أجهزتنا الهضمية باستمرار (وتستهلكُ الكثير من الطاقة) ويتعيَّن على أجسامنا تخزينُ كل هذه السعرات الحرارية لأننا لسنا في حاجةٍ إليها. لكن أجسامنا تواجه مشكلةً في الوُصُول إلى هذه الحريرَات لاحقًا (انظر النقطة 3 أدناه).

هذا يتركُنا بدينين ومنخفِضِين في الطاقة.

الحلّ الأوحَدُ هو الأكل المقيّد بالوقت.

الأكل المقيد بالوقت، يتضمن تناول الطعام في وقتٍ معين دائمًا والخلُّص من الوجبات الخفيفة.

تكون نَافذَة الأكل المثالية أقل من 12 ساعة، وتصبح مثالية أكثر كلّما اقتربت من 8 ساعات. لذلك،

"فترة تناول الطعام الأمثل ما بين 8 و 11 ساعة. هذا لأنَّ الفوائد الصحَّية التي تحصُلُ عليها من تناول الطعام في غضون 12 ساعة تتضاعَفُ عند 11 ساعة، وتتضاعف مرة أخرى في الساعة 10، وهكذا، حتى تصل إلى نافذة تبلغ ثماني ساعات ". - د. ساتشين باندا

2- ضغوطات هورمونية

فكِّر في الضغوطات الهرمونية على أنها تطبيق فكرة "ما لا يقتُلُك يجعلُكَ أقوَى" على صحتك.

الضُّغوطات الهورمونية هي أنواعٌ من الضُّغوط التي تَزيدُ من قوَّتك ومُرونتك في الجرعات المنخفضة ، وتقتلك بجرعات عالية.

يعد دمج بعض هذه العَنَاصر في يومك طريقة رائعة لزيادة مستويات الطاقة لديك. أنت تزيد من تحملك للشدائد وتصبح أقوى جسديًا وعقليًا.

تتضمن بعض أمثلة الضغوطات الهرمونية ما يلي:

- البرد

- الحرارة

- التمرين


كيفية التطبيق: 

قم بتَضمينِ عَوَامل الإجهَاد الهرمونية في روتينك - جلسة تمرين، حمَّام بارد، ساونا، إلخ.

3- تجنُّب الزيوت النباتية

تُعتَبَر الزُّيوت النباتية إضافةً جديدة إلى النِّظام الغِذائي للإنسان.

لم تُخلَق أجسامنا للتعامل بفعََالية مع هذه الأطعِمة المعالجة بكَثَافة. نتيجةً لذلك، تسد هذه الزيوت عملية التمثيل الغذائي لدينا وتجعلُ من الصَّعب حقًا على أجسامنا الاستفادة من مصادر الوقود المخَزَّنة الخاصة بها - أي الدهون.

عندما لا يتمكَّنُ جسمنا من الوصول إلى الوقود المخزَّن، سُرعانَ ما يُصبحُ بطيئًا ومرهقًا، خاصةً عندما لا نأكُلُ لبضع ساعات.

من خلال تجنب زيوت البذور وإعطاء الأولوية للزيوت عالية الجودة بدلاً من ذلك، يمكننا البدء في عكس ذلك. إذا تمكَّنت أجسامنا من الوصول بشكل أفضل إلى مخازن الدهون الخاصة بها، فَسوفَ نشهدُ زيادةً في مُستويات الطاقة.

المصدر