القُدرَة على التعلُّم بسرعة هي مهارة تحتاجُها في عالمٍ دائمِ التغير. يعتمِدُ المتفوِّقون والمتعلِّمون مدى الحياة والأداء المتميز على مجموعة من المبادِئ والقواعِد والروتين والعادات والإجراءات للتعلُّم بشكلٍ أفضل.
مهما كانَ ما تريد تعلُّمه الآن أو في المُستَقبَل، يمكنُ لهذِه المَبَادئ أن توجِّه عملية التعلم الخاصة بك. وتذكَّر دائمًا أن تكون متفتحًا.
حافظ على الفُضُول الفكري. إنّه بداية الحكمة.
1- تعلم كلَّ ما تستطيع، في أيّ وقتٍ تَستَطيع، ومن أيِّ شخص تستطيع، سيأتي دائمًا وقتٌ تكون فيه ممتنًا لما فعلت.
2- كن نشيطًا وليس سلبيًا. مارس أو طبق ما تقرأُهُ بقدرِ ما تَستَطيع. يكتَسبُ المتعلِّمون الناجحون مهاراتٍ أفضل من خلالِ العَمَل.
3- تعلم أن تكرِّر ما مارسته بالفعل. إنَّها طريقةٌ أفضَل لبناءِ روابط عَصَبية أقوى للاحتفاظ بالمعرفة.
4- اجعلها شخصية. إذا اختَرتَ أنواع المُحتَوى الذي يناسبك، فلن يُصبِح التعلم عملاً روتينيًا. سوف تَستمتِع به.
5- تعلم كيفية مُعالجة حاجةٍ معيَّنة. اجعله سعيًا فكريًا يُرضِي فضُولك أو يحسِّن مهاراتك أو يطوِّر نماذجك العقلية.
6- تعلم إيجادَ الحلّ لمشكلتك. عندما تتعلم بهدفٍ وحيدٍ هو العُثُور على المعرفة ذات الصِّلة التي يمكنُكَ استخدامُهَا على الفور في حياتِك أو حياتك المهنية، فمن المرجَّح أن تتذكرها.
7- ابدأ بالسبب. ماذا تريد أن تحقِّق؟ كيف ستحسِّن المعرفة الجَديدَة حيَاتَك أو حياتك المهنية؟ ما الفرقُ الذي ستُحدثه في نفسك في المستقبل؟ ما الذي يمنحك الزخم.
8- تطبيق نماذج التعلم التي تمَّ التوصُّل إليها بالفعل. ابحث عن نَمَاذج ناجِحة في الكتب والمقالات والبودكاست ومقاطع الفيديو. كل ما تريد أن تتعلمه قد حقَّقه بالفعل شخصٌ آخر.
9- لتحقيقِ الإتقان، انغمِس في الموضوع الذي تختَارُه. إذا كنت ترغبُ في إتقان الكتابة، فاكتُب قَدر الإمكان. الحُصُول على مطالب جيدة تكون عن طريق التكرار. الاختصارات لا تعمل.
10- افعل المزيد ممَّا ينجَح وأوقف ما لا يؤدي إلى نتائج. حدِّد الإجراءاتِ القليلة الحيوية التي تحرّك النتائج وكرِّرها.
11- تعلّم كيفية التغلب على الانحدار. لن تحصُلَ على النتائج التي تريدها حتى تتغلَّب على الانحدار - تلك اللحظة غير المريحة عندما يبدو كلّ شيءٍ صعبًا، وتشعُرُ بالرَّغبة في الإنسحاب. لا تستسلم عندها.
12- قم بتفكيك موضوعٍ صعب إلى مواضيع فرعية وتعلَّم ما يكفي شيئا واحدًا في كلِّ مرة. ينطبقُ نفس النهج على تعلم مهارةٍ جديدة - قسّمها.
13- معظمُ المهارات عبارة عن مجموعة من المهارات الفرعية. ضعها في قائمة واعرف ما تحتاجُ إلى تعلُّمه. على سبيل المثال، للكتابة عبر الإنترنت، تَحتاجُ إلى البحثِ وترابط الفكر وتدفق المحتوى وتحرير الصور ومهارات التسويق عبر البريد الإلكتروني.
14- الزَّائد المعرفي يمنع الاحتفاظ بالمعرفة. تعلم على دفعات قصيرة (نصف ساعة أو ساعة) ثم خُذ استراحة. خذ فترات راحةٍ قصيرة بين جلساتِ التعلم، في كثير من الأحيان.
15- ابحث عن فرصٍ لتعليمِ ما تتعلَّمه (تدوين الفيديو أو البث الصوتي أو التدوين). لن تطوِّر فهمًا أعمق للموضوع فحسب، بل ستتذكر أيضًا 90٪ مما تعلمته.
16- احذر من المشتِّتات التي تعيقُ ممارسةِ المهاراتِ الفرعية - التكنولوجيا والأشخاص. خطِّط لجلسات عميقَة بدون ضَوضَاء.
17- يتطلَّب أداء مستوى الإتقان ممارسة على مستوى الخُبرَاء. إذا كنت تريد أن تكون من بين أفضل 10٪، فابدأ في بذل المزيد من الجهد ولا تستسلِم عندما تواجه الانخفاض.
18- بناء حلقة تغذية مرتدَّة في نظامك. ابحث عن طرقٍ أفضل لاكتشافِ أخطاء التعلم والتكرار وقُم ببتحسينها لتسريع تقدمك.
19- اجمع بين القراءة أو الاستماع والتعلم النشط (القيام بشيء ما، ممارسة أو تعليم الآخرين) لجعله تجريبيًا.
20- عندما تواجه تحديًا، قسّم الموضوع إلى أجزاءٍ صغيرة بقدرِ ما تستطيع. أو الأفضل من ذلك، قم بتمزيقِ الموضوعاتِ الفرعية للتعلم المركّز.
21- اجعله شخصيًا. استخدِم أكبر عدد ممكنٍ من أنواعِ المحتوى. ركِّز على تلك التي تساعدك على الاستيعاب بسُرعة، خاصَّة في الموضوعات أو المَهَارات المعقَّدة. إنها طريقة فعَّالة للتذكر والفهم بشكلٍ أفضل.
22- لا تتعلم الفُرُوع حتى تتقنَ الجذر. بمجرد أن تفهَمَ المبادئ الأولى لأي موضوع، يمكنك إتقانُ التفاصيل بسُرعة. لا تتسرع في تعلُّم الأفكار المعقدة حتى تبني أساسًا ثابتًا.
23- التعلم الذاتي الناجح غير منظَّم. إنه شخصي وقابل للتكيف. لا توجد قواعد صارمة أو عالمية. ضع القواعد الخاصة بك وستُحرز تقدمًا.
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات