دعني أعطيك مفاتيحي السبعة لحياة سعيدة

تريد أن تكون سعيدا، أليس كذلك؟ أنت تفكر في أن تكون ناجحًا ومشهورًا، أو أن تَعيش حياة أسرية لطيفة. إنك تحلُم بالمال وكلّ ما يتناسب معه. ربما تحسد أولئك الذين يديرون العالم. حسنًا ... هذا كل شيء .. تبا. قادتني تجربتي إلى فهم أنَّ السَّعي وراء السَّعادة هو شيء -بصرف النظر عن الدراما غير المتوقعة-  يأتي من داخلك. الطريقة التي يُمكنك من خلالها المُوَازنة بين اللحظات الجيِّدة والسيئة في الحياة ستوجِّهك إلى نوعٍ من الإنجاز. من أجل الوُصُول إلى هذه الحالة، دعني أعطيك مفاتيحي السبعة لحياة سعيدة.

مفاتيحي السبعة لحياة سعيدة

1 -إمتلك حُلُما!

2 - ابتعد عن الأشخاص السَّامين!

3 - آمن بمشاعرك الداخلية!

4 - مارس فن “المفارقة الإبداعية”!

5 - ابحث عن أوقات الكسل و ... انتهز الفرص!

6 - اسع وراء المسؤوليات، لا خلف السلطة أو المال!

7 - تعرف على قيمك وعش وفقًا لها!

- إملك حُلُما! حلمًا راسِخًا في داخلك لدرجة أنك ستفعَلُ كل ما بوسعكَ بشكلٍ طبيعي للوُصُول إليه. يجب أن يكون هذا الحلم قويًا ولكن ليس بالضرورة كبيرًا. قد يبدو أنه يتعذر على الآخرين الوصول إليه ولكنك تعلم أنه يمكنك القيام بذلك. عندما كان عمري 18 عامًا، كان حلمي أن أصبح مرلف كتب. بالطبع فعلت ذلك. كان هذا في ذهني وكنت أعرف أنَّني سأفعلُ ذلك. لم يكن هناك شكٌّ في ذهني. كانت هناك رُؤية ومهما كان الطريق، كنت سأعملُ لتَحقِيقها. عد إلى طفولتك وستجدُ أحلاَمَك!

- ابتعد عن الأشخاصِ السَّامين! هذا شيء نتعلَّمه مع مرور الوقت. لذا، يا أصدقائي الصغار، احذَروا الأشخاصَ السامّين. هناك دائما البعضُ منهم في الجوار. يريدون أحيانًا تكوين صداقات معك لكنهم يشعرون بالغيرة والحسد منك. إنَّهم يورِّطونَك في المشاكل ويريدون الاستفادة منك. أنت لا ترى ذلك في البداية. لكن سرعان ما يشعُرُ بهم أصدقاؤك الحقيقيون أو والداك.

- آمن بمَشَاعِرك الداخلية! نعتقد دائمًا أنَّ عقلنا يجب أن يهيمِنَ على عَواطِفنا. لقد تعلَّمنا ذلك في المدرسة، في المنزل، في كلّ مكان. على الرَّغم من أننا نعتقدُ أنَّ السَّبب هو أساس ما نسميه "القرارات العقلانية"، إلاَّ أنه في الواقع أساس "التحليل العقلاني". القرار بشري وليس عقلاني. نحن لسنا روبوتات. دع مشاعرنا تلعب دورًا رئيسيًا. فمشاعرنا تعكسُ ذوَاتنا الحقيقية!

- مارِس فن “المفارقة الإبداعية”! الحياة مصنُوعَة من المقايضات. في مواجهة عدد من القرارات، في العمل أو الحياة، نُوازن دائمًا بين مختلف الحلول المَرغُوبة ولكن غير المتوافقة. نحن نميلُ إلى أن نكون ثنائيي التفرع: إما أسود أو أبيض، جيد أو سيئ ... العالم الآن معقّد للغاية بحيث لا يمكننا التفكير بهذه الطَّريقة. ويمكن أن نضيعَ في مواقف مسدُودَة مع كلّ الضغوط المُصاحبة لها. لذا، كن مبدعًا، اقبل ومارس الأسود والأبيض، الجيد والسيئ ، اللطيف والبغيض.

- ابحث عن أوقات الكسل و ... اقتنص الفرصَة! إنَّ الشَّحن الزائد يجعلُكَ تشعُرُ بالرضا ولكنه إدمان والإدمان دائمًا ما يكون خطيرًا ويؤدّي إلى الإرهاق أو الاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ عدم التوقف عن العمل أو الأسرة أو الأنشطة الاجتماعية يجعلك تفقدُ قُدرتك على الحكم السليم على الحقائق. إنه يقطع عقلك عن الإبداع والذكاء العاطفي. لذا، تمتَّع بلحظاتك البطيئة المُعتادة. ليس من الضروري أن تكون طويلة ولكن يجب أن تكونَ منتظمة. 

- اسع وراءَ المسْؤُوليات، لا خلف السلطة أو المال! نحن نعيشُ على هذا الكوكب لإنجاز بعض المهامّ لصَالِحِ البشرية. إذا لم يكن كذلك، فلماذا نحن هنا؟ لدى معظمنا فُرصَة لتجاوز مجرد مَشَاكل البقاء وفعلِ شيء يستحق الحياة من أجله. يمكن أن تكون أشياء صغيرة أو أشياء كبيرة ولكن يجب أن نشعُرَ بالمَسؤُولية. إذا كانت لديك فرصة أن تعتزَّ بك الحياة، فقم بمزيدٍ من المسؤوليات. لكن لا تطارد السلطة أو الشرف أو المال. إذا قمت بذلك، فسوف تفقد حريتك وتتخلَّى عن مسؤولياتك. سوف تكون غير سعيد. عاجلا أم آجلا !

- تعرف على قيمك وعش وفقًا لها! يستغرق الأمرُ بعضَ الوقت للتعرُّف على قيمك في بعض الأحيان. عندما نكون صغارًا، غالبًا ما يكون لدينا بعض القيم السَّخية. نحن نؤمن بما هو صالح، ونريد تغيير العالم الذي تركه لنا آباؤنا أو مجتمَعُنا. ثم مع تقدُّمنا ​​في العمر، نميلُ إلى نسيانِ هذه القيم. نصبحُ أكثر أنانية وجدِّية وعقلانية أكثر من اللازم. لذلك نفقد قُدرتَنَا على تغيير العالم ونميلُ إلى الشعور بالإحباط. حسنًا، حان الوقتُ لإعادة صياغة قيمك، وتحديد أهمّ القيم في عينيك والتحقُّق مما إذا كانت حياتك متوافقة. إذا لم يكن كذلك، كن شجاعًا وغيِّر حياتك! عندما تكون كبيرًا في السنِّ حقًا، سيكون الوقت قد فات لتندم على ذلك.