هل شعرتَ يومًا أنك تريد أن تفعل شيئًا حقًا لكنّك تفتقر إلى الشجاعة للقيام بذلك؟ يمكن أن يكون أي شيء من مُصارحةِ من تحبّ بحبّك أو القفز بالمظلاّت أو بدء مَشروعِك الخاص.
أنت تعلمُ أنك تريد أن تفعَلَ ذلك في أعماقك، لكنَّك خائفٌ ممّا قد تكون عليه النَّتيجة.
ربما لست مستعدًا لأن يرفُضك الشخص الوحيد الذي تهتمُّ به كثيرًا.
ربما تخشى الفشل إذا بدأتَ عَمَلك الخاص.
أو تخشَى أن يحدث خطأ ما إذا ذهبت للقفز بالمظلات وقد تموت.
الشَّيء هو أنَّ الحياة هي طريقٌ لا ينتهي لـ "ماذا لو" لأنه سيكون دائمًا اختيار.
نعم، كلّ يوم.
ما الملابس التي يجب ارتداؤها، والطَّعام الذي يجبُ طهيه / تناوله، وماذا تفعل في عطلة نهاية الأسبوع، وما إلى ذلك
وإذا كنت ستختارُ أن تفعَلَ شيئًا ما أو تأكل / ترتدي شيئًا ولم يحدث كما توقَّعت، كنت ستطرح السؤال ، "ماذا لو فعلت / أكلت / ارتديته بدلاً من ذلك؟"
لكن أسوأ طريقة لطرح هذا السؤال هي إذا لم تفعَل شيئًا على الإطلاق.
يمكنك فقط الاستماع إلى أيّ شخص آخر يذهب إلى القفز بالمظلات والاستماعِ إلى تجربةٍ مُدهشة مروا بها جميعًا.
يمكنك فقط الوقوف ومشاهدة الأشخاص الآخرين وهم يبدؤون أعمَالَهُم الخاصة ويعمَلُون بشكلٍ جيد وتتساءلُ مع نفسك، لماذا لم تكن لديك الشجاعة للقيامِ بذلك بنفسك.
صدّق، لن تعرف أبدًا حتى تفعل ذلك بنفسك.
من الواضح أنك لا تريد أن يحدُثَ لك أيّ شيءٍ سيء، خاصة عندما تخاطر ولكن الحياة بدون مخاطر، في رأيي، ليسَتْ مُمتعة كثيرًا في الحياة (بالطبع هذا وفقًا لظروفك الشخصية) .
لا بأس أن ينكسِرَ قلبُك.
إذا كنت ترغب في ممارسة رياضة القفز بالمظلات أو أيّ شيء ينطوي على المغامرة من المحتمل أن يكون خطيرًا أيضًا، فابحَث وتحدَّث إلى الأشخاص الذين فعلوا ذلك واتخذ قرَارَك بناءً على ذلك، بالإضافة إلى شعُورِك الغريزي. مرة أخرى، لن تعرف أبدًا حتى تجربها.
وإذا كنت ترغبُ دائمًا في بدء مشروعِك التجاري الخاص، فإنَّ نصِيحَتي هي ألاَّ تقفز بهذه السرعة. بمعنى، لا تترك وظيفتك الحالية إذا لم يكن لديك خطَّة محددة في المكان.
قم ببحثِك عن الشيء الذي ترغبُ في بدء مشروعٍ تجاري فيه. ثم ابدَأ في ذلك ولكن على نطاقٍ صغير أولاً. ابدأ صغيرًا ولكن بشكلٍ سريع، حتى تحصُل على منتجك هناك بأسرع ما يمكن، وحتى تتمكَّن من اختبار الوضع والحصول على ردودِ فعلٍ فورِية. سيُساعدك هذا على النّمو والتوسُّع.
وبمجرد أن تتعوَّد على ذلك وترى تدفقًا ثابتًا للدَّخل يتدفَّق ولديك ما يكفي للتوسُّع، يمكنك القيامُ بذلك وعندما تكون واثقًا بما فيه الكفاية، انطلق في ذلك بدوامٍ كامل.
تحمَّل المَخَاطر، ولكن تأكد من دراستها.
يقولون أنَّ الحظ يفضِّل الجرأة وهذا صَحيحٌ إلى حدٍّ ما. لكن العمل الجاد والمُرُونة والتصميم لا تقلّ أهمية - إن لم يكن الأمر كذلك، فهي عوامل أكثر أهمية.
كن ذكيا.
في نهاية اليوم، يتعلَّق الأمرُ بالخروج من مَنطِقة الرَّاحة الخاصة بك.
لا يُدرِكُ الكثيرون الإمكانات التي يمتلكُونها لأنهم قيل لهم خِلافَ ذلك. نحن نعيشُ في مجتمع يشعُرُ فيه غالبية الناس بالغيرة من نجاحِ الآخرين. إنهم لا يريدون أن يروا الآخرين ينجَحُون أكثر منهم لمجرّد أنهم لا يستطيعون فعل ذلك، فعلى الآخرين ألا يستطيعُون كذلك.
من الجيد أن تتذكَّر أنَّ النَّجاح لا يمكنُ تحديده إلاَّ من قبلك.
إنه يختلفُ من شخصٍ لآخر.
بالنِّسبة للبعض، قد يعني النجاح وجود مبلغ نقدي غير محدودٍ في حساباتهم المصرفية، أموال أكثر ممَّا يُمكنهُم إنفاقه.
بالنسبة للآخرين، قد يعني ذلك مجرد وجود سقفٍ فوق رؤوسهم وكافٍ للعيش دون أي معاناة ولكن ليس كافيًا لحياةٍ فاخرة.
وقد يَرَى البعضُ النَّجاح على أنه ابتكارُ شيء ما.
كلّ شيءٍ مُختلف لأناسٍ مختلفين.
لذا، فأنت بحاجةٍ إلى تحديد ماهية النجاح لنفسِك أولاً، ثم ابحث عن الشجاعة للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ومتابعة ما تحتاجُهُ لتحقيقِ هذا النَّجاح الذي تتُوقُ إليه.
لا تدع الناس يخبرونَك أنه لا يمكن القيام بذلك قبل أن تُحاوِل.
إذا سأَلتَ الناس عمَّا إذا كانت هناك طريقةٌ لخلق ضوء ليس من الشمس قبل أن يصنع توماس إديسون المصباح الكهربائي، فإن الكثيرين سيصفونك بالجنون.
قد يخبرك الكثير أن هذا غير ممكن، لكن إديسون فعل ذلك والآن أصبَحَ من المُعتاد وجود مصابيح كهربائية في جميعِ أنحاء العالم. لقد حاول وفشلَ عدة مراتٍ لكنه لم يَستَسلِم أبدًا لأنه آمن بنفسه وبما يُمكنه فعلُه.
جِد الشجاعة للقيام بذلك.
لقد وجدت مؤخرًا الشجاعة لتجربة أشياء جديدة لم أكن واثقًا من القيامِ بها أبدًا. لقد بدأت في الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، على الرغم من أنّ العملية بطيئَةٌ بعض الشيء.
سوف تَستغرق وقتا.
بعضها أطوَل من البعضِ الآخر.
ولكن إذا لم تبدأ، فلن تعرف أبدًا ما أنت قادرٌ عليه.
لا تدَع المجتمع يحدِّدك ويحدِّد قدراتك. أنت تعرفُ نفسَكَ بشكلٍ أفضل.
ألاَ تشعر أحيانًا أنك أفضل ممَّا يقُولُه الناس؟ أنت تعلم أنه يُمكنك فعلُ المزيد ولكنّك تخشى المحاولة لأنك تخشى أن تفشل وتثبت صحّة ما يعتقدُه الآخرُون.
لا بأس أن تفشل.
يجب أن تفشل لأنَّ هذا يعنِي أنَّك حَاولت.
وبدلاً من الخوف من الفشل، تعلم منه. في كل مرة تفشلُ فيها، إنّها فرصة للنمو ومعرفة ما تجيدُهُ وما يُمكنُك تحسينه.
هذه هي الطَّريقة الوحيدة التي يمكنُنا من خلالها التقدم، من خلالِ التعلّم.
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات