لتحديث تفاؤلك بطريقة ذكية، افعل هذه الأشياء السبعة

 تريدُ التحديث في حياتك.؟

لتحديث تفاؤلك بطريقة ذكية، افعل هذه الأشياء السبعة

كانَ العام الماضي شاقًا. للكثيرين في كلِّ مكان: الخسارة والحُزن، الضائقة المالية، البطالة، الإرهاق.

تريد أن تكون متفائلًا بشأنِ ما ينتظرُك ولكنَّك لا تعرف ما الذي ينتظرُك، لذا، فأنت لست متأكدًا من كيفية القيام بذلك.

أنت أيضًا خائفٌ قليلاً.

لكن التفاؤل مهمّ لأنه يدعم الأمل. وهو مهمٌّ بشكلٍ خاص الآن حيث نُحاول إعادة توجيه أنفُسنا في أعقاب جائحة عالمية، حيث نتكيف مع طرق جديدة للعيش.

كيف تجدّد تفاؤلك بطريقة ذكية

أنا لست من محبِّي التفاؤل الأعمى - في الحقيقة أنا ضدّه.

التفاؤل "مهما يكن" يمنعُنا من رؤية حقيقة الحياة كما هي الآن. إنه يحرِمُنا من فُرصة الشُّعور الحقيقي / معالجة المشاعر وهو أمرٌ مهمّ لصحتنا العاطفية.

لكن وجود إعداد افتراضي متفائل (واقعي)، مفيد لأنه يسمح لنا بالتعامل عمليًا مع الصعوبات التي تواجهنا، مع وضع الخططِ لمستقبلٍ أفضل. وهو يغذِّي الأمل، ممَّا يعني أن اليأس لا يجلس على طاوِلتنا الرئيسية.

إليك بعض الأفكارِ للمُساعدة.

7 طرق لتجديد تفاؤلك

"نظرَ رَجلان إلى الخارج من نافذة السّجن. رأى أحدُهُم الوَحل والآخر رأى النجوم". 

- فريدريك لانجبريدج

1- استبدال التفكير بالعمل.

بسببِ كوفيد 19، قمنا بالكثير من التَّفكير في العام الماضي - حول العالم، وحياتنا، والكَون، والمُستَقبل. حتى الأشخاص الذين لا يحبّون الفلسفة وجدوا أنفسهم يحدِّقون في السماء، ويسألون عما يجري.

من الجيد أن تفكِّر في حياتك وخياراتِك ولكنّ الإفراط في التفكير هو دوَّامة هبوطية يصعب كسرُها. إنَّ اتخاذ الإجراءات هو أبسطُ طريقة للخروج من رأسك إلى جسدك، وسحب أفكارك إلى مكانٍ أكثر صحة. إليك تحذير: العملُ الثّابت أفضل من الانشغالِ المَجنُون. 

2- عِش يوما واحدا دون شكوى.

تحدّى نفسك. لا تقدّم شكاوى - لا بشريكك، أو أطفالك، أو رئيسك في العمل، أو أصدقائك، أو عملك، أو تنقلاتك، أو الأخبار، أو الاقتصاد، أو رئيسِ بلدك، أو حقيقة أنك نسيت الحصول على شيء واحدٍ حينَما ذهبتَ إلى السُّوبر ماركِت من أجله.

كلّنا نضَعُ الكثير من السلبية في العالم. من الجيد أن يكون لديك مشاعر صعبة ولكنّنا لسنا بحاجة لقولها جميعًا بصوت عالٍ. أو علينا على الأقلّ أن نكون واعِين لكيفية تأثيرِ كلماتنا على الآخرين.

3- اعمل على تحسين مزاج شخص آخر.

لا يتعلَّق الأمر بالحديث عن شخصٍ يكافح للوصول إلى مساحةٍ إيجابية. هذا أمرٌ مزعج وغالبًا ما يكون عكس ما نريد. فقط افعل شيئًا لطيفًا لشخص ما. أو اتصل به. أو أرسل رسالةً نصّية. ستحصل على الفوائد بشكلٍ مباشر. حتى لو استغرقَ بعضَ الوقت.

4- قل "كيف" بدلاً من "لا أستطيع".

بدلاً من مجرَّد رفض القيام بشيءٍ ما أو شطبه، اسأل نفسك "كيف" يمكنُ القيام بذلك. العمل على حلّ مشكلة يجعلك دائمًا تشعُر بتحسن لأنه يشرك عقلَك بشكلٍ إيجابي. خاصة إذا قمت بالفعل بحلِّ شيء ما. وحتى لو لم تفعل ذلك.

5. اترُك دفتَر الامتنان جانبًا وافعل ذلك.

تعتبر دفاتر الامتنان رائعة وموثقة جيدًا كطريقة للمساعدة في معالجة الأفكار الفوضوية / السلبية وتحسين الحالة المزاجية. لكنها تتكرَّر وهذا يمنعُنا من استيعابِ قيمَتها. لذا في نهاية كلّ يوم، اكتب شيئًا واحدًا رأيته، شيئًا واحدًا فعلته، شيئًا واحدًا سمِعته. (هذا تمرين بسيط للذّهن يُبقيك في الحاضر.) عندما تنظر إلى الوراء على مدى أسبوع من الإدخالات، سترى مجموعة غريبة من "الأشياء" العشوائية التي ستجعلك تبتسم.

6- ابحث عن الخير في شخصٍ ما.

يدفعُنا الناس إلى الجُنُون. ولكن قبل أن تبدأ في تناول جميع الأسباب التي تجعلك تحكُم بالشّر على النّاس، ابحث عن الخير فيها. هناك خير في الجميع (تقريبًا). فقط اهدف إلى العثور على شيءٍ واحدٍ رائع. وإذا كنت لا تستطيعُ فعل ذلك حقًا، انظر من حولك. هناك الكثير من الأشياء المُدهشة في العالم للنَّظر إليها. إذا كنت تدرِّب نفسَكَ على ملاحظتها.

7- كن هنا الآن.

الآن هو الوقتُ الوحيدُ الذي نمتلكه حقًا، لذا من المهم استخدامُه بشكلٍ جيد. ماذا تفعل الآن؟ (أو بعد أن تقرأ هذا مباشرة؟) هل هو المكانُ الذي يجب أن تستثمرَّ فيه وقتك الثمين وطاقتك؟ هل هو أفضل شيءٍ يمكنُك القيام به؟