لتقليل الخلافات في العلاقة، افعل هذه الأشياء السبعة

 هل تَشَاجرتَ مع شريكك؟

أنت تقول لنفسك: إنّه أمرٌ طبيعي - بل وصحّي لتجديدِ العلاقَة. لكنَّك تتَسَاءل ... في الآونة الأخيرة، كان هناك المزيد من الصراعاتِ، والمزيدِ من الانفجارات بينكما.

لتقليل الخلافات في العلاقة، افعل هذه الأشياء السبعة

عندما تفكِّر في الأمر، تختلف علاقتك تمامًا عما كانت عليه في السَّنوات القليلة الماضية. لا يمكنك الانتظار لقضاء الوقت معًا؛ الآن يبدو أنك تنزلق في الاتجاهِ المُعاكس.

كلاكُما مشغول، كلاكما متعبٌ دائمًا، وتشعر أنَّ الأمر لا يتطلَّب الكثير لقول الشيء الخطأ.

لقد بدأت تَقلق. كيف يُمكنك إعادة العَلاقة إلى المسَار؟

لتقليل الصِّراع في العلاقة، افعل هذه الأشياء السّبعة

حتى العلاقات القوية يمكنُ أن تتعرَّض للمَشاكِل بسببِ الوقت وضُغوطِ الحياة ومجموعة من العوامِل الخَارِجية. يمكنك أن تجد نفسك تتجنب، أو تنزعج، أو تريد (بطريقة ما) المزيد من الوقتِ بمفردك.

نحن لا نَرَى داخل علاقاتِ الآخرين وهم (لسببٍ وجيه) لا يكشِفُون الحقيقةَ الكامِلَة حول ما يحدُثُ خلفَ الأبواب المُغلَقَة.

لذلك يُترك لنا اكتشاف ذلك بأنفسنا - بناءً على تاريخ عائلاتنا وعلاقَاتنا وما اخترنَاه من الحَيَاة والكون وNetflix. الذي من الواضح أنّ له حُدُوده!

الشّيء المهم الذي يجب تذكّره هو أنه يمكن للجميع تعلم الخلافِ بشكلٍ أفضل (وأكثر عدلاً) - وأقلّ. هنا يوجد بعض النَّصائح للمُساعدة.

1- هل صِراعك مضبُوط على التّكرار؟

غالبًا ما تظهر القَضَايا "القديمة" في خضمِّ المعركة. المفتاحُ هو السّؤال عمّا إذا كان يمكن تغيير المشكلة. على سبيل المثال، يمكن تغييرُ تقسيم العمل في منزلك. يمكنُ تغيير من يأخُذ الأطفال إلى المدرسة. يمكنُ تغيير مِقدار الوقت الذي تقضِيه في العمل. 

عندما يمكنُ تغيير الأشياء، فأنت نقطة انطلاق لحلِّ الأمور. إذا لم تستطِع، عليك أن تسأَلَ إذا (وكيف) يمكنُكُما تعلّم التعايش مَعها؟ إذا تمكّنت من وضعِ بعض الخُطوات في مكانها للتقدم إلى الأمام، فسوفَ يمنحُك هذا الشُّعور بالأمل.

2- هل تقاتل في الوقتِ الحاضر؟

غالبًا ما تبدأ المَعَارك بسببِ أشياءَ في الوقت الحاضر، ثم تعود بالزَّمن إلى الوراء لفتحِ الجروحِ القديمة. هذا أمرٌ خطير. اترك الماضي في الماضي. جادل في الوقت الحاضر، لأنّ ذلك سيؤثر على حياتك الآن - ومستقبلك. إذا كان الأمرُ يتعلَّق بالأطباق التي تُترك في جميع أنحاء البيت، فابق مع الأطباق.

3- هل تصبح الأمُور شَخصية؟

يجبُ أن تستهدف الانتقادات سلوك الشخص وليسَ شخصيته. إذا فتحتَ النار على شخص ما، فسوف تؤذيه بشدة وتخاطر بإيذاء علاقتك بشكل لا يمكنُ إصلاحه. يمكن للناس أن يتقبَّلوا أنهم قد يحتاجون إلى تغيير سُلُوكهم، لكن فكرة محاولة تغيير هويتهم ستجعَلُهُم يشعرون باليأس والحذَر.

4- هل أنت صريح جدا؟

بالطّبع، الصِّدق جيد في العلاقة. لكن التعليق على كل شيءٍ صغير، في كل مرّة، أمر غير مفيد، ناهيك عن الملل. فكر - أو على الأقل توقف - قبل أن تتحدَّث.

5- هل تتحدث كثيرًا؟

التواصل الجيد هو التحدُّث والاستماع. ومن بين الاثنين، الاستماع هو الأفضل. بعد كل شيء، أنت تعرف بالفعل ما هو رأيك. يمكن أن يكون الاستماع أكثر إشراقًا بكثير للحصول على وجهة نظر شريكك.

نَصيحَة: حاول دائمًا إنهاء هذه جَلَسات الجدال بملاحظة إيجابية حتى تأخذ المشاعر الجيدة، وليس الحامضة، إلى الأمام.

6- هل تتعرّض للكثيرِ من الضَّغط الشخصي؟

صحيح أننا نرفع ضغطَنَا على أولئك الأقرب إلينا. إذا كنت أنت وشريكك تتشاجران كثيرًا، فقم بعمل جردٍ لنقاط التوتر في كلٍّ من حياتكما. من الممكن (بل على الأرجح) أنَّ حُجَجك لها علاقة أقلّ بعلاقتك ولها علاقة أكثر بالضُّغوط الأخرى. لا تدع رئيسَك في العمل يأتي بينكما. 

7- ما هو هدفك الأسمى لهذه العلاقة؟

هل تحبّ شريك حياتك؟ هل ترغب في البقاء معه - كزوجين يتمتَّعَان بصحَّة جيدة (في الغالب)؟ يمكن أن يؤثِّر تذكير نفسك بأنك تريد العلاقَة أن تسيرَ بشكلٍ إيجابي على سلُوكك اليومي - بشرط أن يريد كلاكما نفس الشيء.

المصدر

اقرأ أيضا:

6 أسباب تشرح لماذا بعض الناس لا يستطيعون العثور على حب حقيقي؟

مفتاح الثقة في علاقة حبّ مرة اخرى بعد الصدمة

7 علامات تشير إلى أنّ شريكك ماهر عاطفياً