7 علامات تشير إلى أنّ شريكك ماهر عاطفياً

 ليسَ من السَّهل أن تكون شريكًا مثاليًا.

7 علامات تشير إلى أنّ شريكك ماهر عاطفياً

في الواقع، اسمحُوا لي أن أعيد كتابة ذلك. هذا مُستحيل. لا أحد يستطيع أن يدَّعي هذا اللقب.

يعلمُ الجميع قيمةَ الذَّكاء العاطفي (EQ) في العلاقات - يمكن أن يؤثِّر على الثقة والتواصل والألفة وحلِّ الخلافات. الأزواج الذين يعملُون بشكلٍ جيد وسعداء معًا، يكون شريك واحد منهما - أو غالبًا كلاهُما - ماهرًا عاطفياً.

بعبارةٍ أخرى، بدون مستوَى معيّن من الذكاء العاطفي، سوف تعاني. ستندلعُ الخلافات الضَّخمة، وسوف يزحفُ القلق إليك طوال العلاقة.

تلعب مزاجاتنا الأساسية وبيئاتِنا المبكّرة دورًا في تطوير المهاراتِ العاطفية، ولكن لحُسن الحظّ، هذه ليست نهاية الأمر - ليس بفارقٍ زمني طويل. يمكنُنا الاستمرار في شحذ المهاراتِ العاطفية والعملِ على تطويرها طوال الحياة.

إليك طريقة للتحقق من أدائِك.

7 علامات على وجودِ شريكٍ ماهر عاطفياً

"دعونا لا ننسَى أنَّ المَشَاعر الصغيرة هي القبطان في حياتنا ونحن نطيعُها دون أن ندرك ذلك." 

- فنسنت فان غوغ

1- تبقى خارج كهفك.

هناك أوقاتٌ تحتاج فيها إلى بعضِ الهدوء والسكينة، وتحتاجُ إلى الانسحاب من العالم (وحتى شريك حياتك) قليلاً. لكنك لا تنغمس في الخارج كثيرًأ. لا تختفي في كهفِك وتهيئ حياتك هناك، تاركًا شريكَكَ يقلقُ عليك يحاول معرفة ما يحدث. عيك أن تكون حاضرًا ومُنفتِحًا - ولديك اللّغة العاطِفية لتخبر شريكَكَ بما يجري. 

2- أنت "تفهمُ" نفسك.

أنت مدركٌ لذاتك. عندما تكون مشاعرك صاخِبة ومتدَحرِجة، عندما تستجيبُ لموقف ما بطريقة معيَّنة، فأنت تعلمُ ما يحدث. أنت تفهم محفّزاتك ونقاط ضُعفك والمواقف الصَّعبة بالنِّسبة لك وتلك التي تزدهرُ فيها. بعبارةٍ أخرى، أنت تعرفُ ما بداخل الصندوق - وأنت على ما يرام معه.

3- تمتلك نطاقا عاطفيًا مرنًا (ولكن ليس متطرِّفًا).

يمكنك التعبير عن مجموعة من المشاعر بشكلٍ مناسب. يمكنك أن تكون ضعيفًا عندما تحتاجُ إلى ذلك. أنت لست خائفًا من إظهار الحزن أو الإحباط أو الخوف، لكن مشاعرك ليست كلها من النَّوع السلبي. يمكنك أيضًا إظهار الفرح، يمكنك الضَّحك بحرية. القدرة على التعبير عن المَشاعر الإيجابية أمرٌ صحي أيضًا. 

4. يمكنك (بالكامل) فهم منظورِ شرِيكك.

ممَّا يعني أنك تستمع. بصورة صحيحة. بكلتا الأذنين وبدون النّظرِ في هاتفك. انتظر حتى ينتهي شريكك من التحدُّث قبل أن تندمج برأيِك في المحادثة. لكن فهم منظور شريكك يدور حول أكثر من مجرد الاستماع. يتعلَّق الأمر بكونك منفتحَ الذهن ومتعاطفًا، والقدرة على النظر إلى العالم (ونفسك) من خلال عيون شريكك.

5- الخلافُ لا يعرقلُك (وعلاقاتك).

أنت تشاجرُ شريكَك بشكلٍ عادل، بحيث لا تُصبحُ لئيمًا. أنت لا تجعلُ الأمرَ شخصيًا. أنت لا تلوم ولا تخجل. يمكنك أن تتقبَّل النقد العادل دون الوُقُوع في دوامة. يمكنك الاعتذار بصدقٍ عندما تعلم أنك فعلت شيئًا خاطئًا - ولن تستغرق أيامًا للعودة والاعتراف. عندما تدخل في صراع بينك وبين شريكِك، فهذه ليست كارثة: لا تفكّر على الفور في الانفصال. يمكنك التحدث وإيجاد طريقةٍ صحية للمُضي قدمًا.

6- تكوّنان شرَاكة سهلَة وموثُوقة

أنت متّسق عاطفيًا (في حدود المعقول). عندما تنزعج، هناك سببٌ وجيه لذلك. لا يشعر شريكك بعقدة القلق عندما يقترب منك. لا يتعين عليه تشكيل حياتِه وفقًا لحالتِك المزاجية. لا يعيشُ في خوفٍ من غضبك. أنتما تكوّنان شرَاكة سهلَة وموثُوقة.

7- أنت تعتقد أنك شريك جدير.

ليس في تعجرُف، حيث ترى أنّ أي شخص يمكن أن يكون لك بسُهولة. أنت تعرف فقط أنك شخصٌ جيد، في العلاقة، تُحاول أن تكون شخصًا أفضل. بشكلٍ عام - تعتقد أنَّ شريكك محظُوظ لوجودك بجنبه كما هو الحال بالنِّسبة لك.

اقرأ أيضا:

ما هو الذكاء العاطفي ولماذا هو مهم؟

لماذا تحتاج إلى "الذكاء العاطفي" كي تنجح؟

7 طرق لإظهار الذكاء العاطفي