عندما يحبك شريكك، لكنه ليس "مغرما" بك

 رجلٌ كنت أعملُ معه أرَادَ الانفصالَ عن شريكته.

عندما سألتُه لماذا قال إنه سيحبها دائمًا. لكنه لم يعد "يحبّها" بعد الآن.

شعرتُ بالحيرة: كيف يعرف أيّ شخصٍ عندما يكون رَسميًا "خارج" الحبّ؟

لكنّ الأمر لم يستغرق وقتًا طويلاً لمعرفة ذلك. إنّه رمز "أريد مُمَارسة الجنسِ مع شخص آخر". وهذا الشَّخص الآخر غالبًا ما يحُوم بالفعل قريبًا.

عندما يحبك شريكك، لكنه ليس "مغرما" بك

على مرّ السّنين، سمعت عن هذه الفكرة عدّة مرات - من الرجال والنساء. يبدو أنّ مفهوم "الوقوع في الحب". هو دائما عن الجِنس.

ماذا يعني أن تكون "مغرمًا"؟

"قررت التمسك بالحب. الكراهية عبء أكبر من أن نتحمله ". 

- مارتن لوثر كينغ جونيور

فكرة أن تكون في حالة حبّ تثصيبُك بهالةٍ ذهبية. لا عَجَب: الدُّخول في علاقةٍ جديدة واعدة أمرٌ مثير. المشاعر مشحونة عاطفيًا، وتنتج رغبة لا يمكن تفسيرها تقريبًا نحوَ شخصٍ ما.

ولكن حتى لو بدأ على هذا النحو، فإن الحبّ الحقيقي أو النَّاضج لا يمكنُ أن يعيش على أساس العاطفة السّاخنة. سيتلاشى الافتتان. الحبّ يحتاج إلى وقتٍ لينمو ويتطور، يحتاج إلى التسامح والقبول، يجب أن تكون قادرًا على تحمُّل ضغوطِ الحياة العادية. ولكن، إذا فهمت الأمر بشكلٍ صحيح، فيمكنه توفير الراحة والشعور بالأمانِ والكثير من المتعة.

أن تكون "في حالة حبِّ" يبدو إلى حدٍّ كبير مثل الحب القديم البسيط نفسه لأجدادِنا. هذا هو رأيي في ذلك.

أهم 5 علامات للحبّ

1- أنتما صديقانِ رائعان.

أنتما الاثنان صديقان حميمان حقًا. لديك شخص تريد قصّ أحداث اليوم إليه. وهو يريد أن يستمِع إليك. أنت تشاركه الضَّحك، وأنتما موجُودانِ هناك من أجلِ بعضكُما البعض في الأيام السّيئة وكذلك الجيدة. نعم، قد يكون لديكُما خلافات وخلافات، وأمُورٌ صَعبة، ولكن لا يوجد شخصٌ آخر تفضل أن يعود معَك إلى المنزل.

2- أنتما منفتحَانِ على بعضكمَا البعض.

أنتما تُظهِران التعاطف لبعضكُما البعض. أنتما قادرَانِ على مشاركةِ مُعظم أفكاركُما ومشاعرِكُما الداخلية مع بعضكُما البعض. حسنًا، ليس كلّها ​​طوال الوقت - قد يكون ذلك مرهقًا للجميع. لكن عدمَ الإنفتاح يمكن أن يُعرّض علاقتكُما للخطر - جسديًا وجنسياً وعاطفياً. بالإنفتَاحِ، أنت توفِّر مساحةً آمنة لشريكك ليكون هو نفسه كذلك معك.

3. (كلاكما) قادرٌ على السّماح بتدفّق الحبّ.

من النَّاحية المثالية، يمكنُك إعطاء الحبّ وتلقّيه بأجزاء متساوية، لكن الحياة (والعلاقات) ليست دائمًا صفقة عادلة ومُنصفة.

أسهلُ ما في الأمر هو إعطاء الحبّ، القيام بأشياء لطيفة لشخصٍ ما، لأنه لا يمثّل تحديًا لك عاطفيًا. من الصعب أن تنفتح على تلقّي الحب - خاصة إذا كانت لديك مشكلات تتعلّق بالثقة أو تعرَّضت للأذى من قبل. إنَّ تعلّم التخلي عن حَذرك يستحقُّ الوقتَ والجُهد - سيثري علاقاتك، وعلى نطاق أوسع، سيُثري حياتك.

4- أنتما تَتشاركانِ - الكثير من الأشياء.

من المهمّ مشاركةُ الوقت أو الأعمال المنزلية أو المال أو الأبوة أو الممتلكات أو (بعض) الاهتمامات / الأنشِطة. الجانِب الآخر من ذلك هو أنك إذا لم تُشارك، فأنت في وَرطة. العلاقات من جانبٍ واحد تولِّد الأذَى والاستيِاء. وكذلك الأنانية. وكذلك الاستقلال الشَّديد.

الخبراتُ المشتركة أمر حيوي، إنها ممتعة و فيها تحدٍّ بشكلٍ فريد، خاصّة عندما تكُون شابًّا.

5- أنت حنون جسديا وعاطفيا.

أيّ شخص عاشَ علاقةً لفترةٍ طويلة يعرفُ أنَّ الجنس يَتَلاشى. أو يتغيَّر. 

تأتي المودَّة الحقيقية من الجنسِ الرائع إلى الحُضن على الأريكة إلى لمسة رقيقة على الذراع لمساعدة شريكك على المشي. 

اقرأ أيضًا:

كيف تتغلبين على الغيرة في العلاقة ؟

نصيحة زواج قوية بشكل لا يصدق من محامي الطلاق في كلمتين فقط

12 شيئا يفعلها الرجال تجذب النساء على الفور

16 تكتيكا لتحسين التواصل بشكل كبير في العلاقات