5 طرق لإيقاظ قوتك الخفية

 تتمتَّع طاقتُك بقوة أكبر بكثير مما تتخيَّله. هناك طاقةٌ في الكلماتِ التي تتحدَّث بها، وفي حُضُورك المادي. 

5 طرق لإيقاظ قوتك الخفية

عندما نعملُ من حالة نشِطة منخفضة المستوى، يمكنُ لأفكارنا وطاقتنا أن تلوِّث العالم حرفيًا. بالمقابل، عندما نعملُ من مكانٍ ذي طاقةٍ إيجابية، يُصبحُ العالم من حولنا أكثر إيجابية. الحقيقة هي أنَّ الخوف لا يمكن أن يتعايَشَ مع الحبّ. لذلك، يجب أن نتعلم كيف نحلّ كلّ الحدود بالحبّ من خلال تحمُّل المسؤُولية عن طَاقتنا. لديك القدرة على رفع طاقتك وخدمة العالم - وهذا أسهل ممَّا تعتقد.

كما قال يوغي بهاجان، "أظهر بعض الاحترام لقوتك الخفية. أيقظها! "

الخطوة 1: كن أكثر واقعية

 تنبُعُ قوتك الحقيقية من حقيقتك. يزيد هذا التمرين من وعيك بما تشعُرُ به عندما تكون في حقيقتك مقابل ما تشعُرُ به عندما تكون خارج التوافق مع نفسك. أخرِج قلمك وورقتك وصِف الفروق بين ما تشعر به في حقيقتك وبين ما تشعر به خَارج نفسك. كيف تتصرف بشكلٍ مختلف، وتتحدَّث بشكلٍ مختلف، وتفكِّر وتتنفَّس بشكلٍ مختلف؟ انتبه جيدًا للاختلافات في شُعُورك. بعد ذلك، عندما تلاحظ أنَّك لا تتمَاشَى مع حقيقتك، استخدم هذا التأكيد: لا يوجدُ شيء أقوَى من حقيقتِك الأصِيلَة. هذه الكلماتُ البَسِيطة تعيدُ تَنظِيمك بما هو حقيقي وتذكرك أنَّ حقيقتك هي قوتك.

الخطوة الثّانية: توقّف عن إصدار الأحكام، فهي تُضعفُ قوّتك.

 شعرت بهذا الأمر بنفسي مؤخّرًا عندما لاحظت نفسي وأنا أتحدَّث مع نفسي بسلبية!. لم أكن أقول بالضَّرورة أيّ شيء حقيقي حقًا لكنه كان َكلامًا هراءًا مع ذلك. بعد ذلك شعرت بالفزع. كانت طاقتي منخفِضَة وكنت ضعيفًا. بعد أن شاهدتُ كيف أضعَفَ كلامي قوّتي، قرَّرتُ أن أغيِّر طريقَتِي وعدمَ إصدار الأحكام. في تلك اللَّحظة بدأت في حسابِ عدد الأيام التي قضيتها دون إصدار أحكام. لقد مرَّت سبعة أيام الآن وأشعر بأنني أكثر نشاطًا، وأكثر ارتباطًا بالآخرين وأكثر قوة!

السَّبب بسيط: الحكم يخلق الفراق. لأنّه لا يمكن للأنا أن تَعيشَ بدون حكم. تَسعَى الأنا إلى الانقسام والانفِصال. "بينما تَسعَى الرُّوح إلى التوحيد والشفاء". 

الخطوة 3: حضورك هو قوتك

قال يوغي باجان: "إذا لم ينجَحْ وُجُودك، فلن تنجَحَ كلمتُك أيضًا." تحدِّد قوة الطاقة التي نجلِبُها في جميعِ المواقف والعلاقات ما سنحصُلُ عليه فيما بعد. قوة الطاقة تلك هي وُجُودنا. يمكنُك الوصول إلى وجودك القوي من خلال ممارسة التأمل المسمَّى بـ "محو الأنا". أستخدمُ هذا التأمُّل مباشرةً قبل أن أخطو على المنصَّة لإلقاء مُحاضَرة، قبل مكالمة هاتفية مهمّة أو في أيِّ وقت أريد أن أحضِّر فيه شيئا على أعلَى مستوى منه.

الخطوة 4: الوُصُول إلى قوتك في خدمة الآخرين 

لا توجد طريقةٌ أفضل للاستفادة من قوتك لتكون في خدمةِ شخصٍ ليسَ لديه أيّ سند. إذا كنت تشعُرُ بالضُّعف، فابحث على الفور عن طريقةِ لخِدمة الآخرين. اذهب إلى ملجأ للمشردين، أو دار للأيتام، أو دار المسنّين. افعل أيَّ شيء يُسَاعدُك على اكتشاف قوتك واستخدامها في خدمة شخصٍ آخر. سيذكِّرُك هذا الإجراء الجذري على الفور بمَدَى قوتك حقًا ويعزِّز الفكرة الأساسية التي مَفَادُها أنَّ قوتك تُستخدم بشكل أفضل لرفع طاقةِ الآخرين وخدمة العالم.

الخطوة 5: تألق. لقد تعلَّم معظمنا أن نقلِّل من قوتنا.

 اللَّعب على نطاقٍ صغير لن يجدي بعد الآن. العالمُ في حاجة ماسَّة إلى المزيدِ من الأشخاص ذوي العقلية العالية الذينَ يستيقظُون على قوَّتهم الحقيقية وأهدافِهم. تقع على عاتقك مسؤولية التألُّق. عندما تتألَّق ستُضيء العالم. انخرِط في مُمارسَة يَومِية لتشغيل طاقتِك الداخلية. استخدم هذه الأدوات على مدار اليوم، وكن أكثر واقعية، وتوقَّف عن إصدار الأحكام، وتأمل، وانخرِط في خدمة الآخرين. بينما تعيشُ في قوتك لحظةً بلحظة، ستلاحظُ أنَّ حياتك تبدأ في التدفُّق. سوف تشعُرُ أنك أكثر ارتباطًا بهدفك. سوف تعيش في النور.