ضاعف ذاكرتك 10 مرات مع هذه النصائح لتحسين الذاكرة

بمساعدة النَّصائح التِّسع التالية لتحسِين الذاكرة، من المُمكن أن تتذكّر بشكلٍ أفضل وتعزز صحّة الدماغ بشكلٍ عام ووظائفه وحتى المُساعدة في الوقاية من الخرف لاحقًا في الحياة.

ضاعف ذاكرتك 10 مرات مع هذه النصائح لتحسين الذاكرة

1- النوم

النّوم ضروريٌ لتحسين الذاكرة الصحيّة والحفاظِ عليها. اكتشَفَ العلماء مؤخّرًا أن النوم يلعب دورًا محوريًا في مساعدة الدّماغ على مُعالجة الذكريات. أثناء دورات نومك الطبيعية، يمحو دماغك بعض الوصلات المشبكية، ممّا يقوّي البعض الآخر. باختصار، النّسيان جزءٌ أساسي من التذكر لأنه يزيلُ الذكريات الأقل أهمية حتى يتمكن الدماغ من استعادة ما هو أكثر أهمية.

تعتبر الراحة أثناء الليل أمرًا بالغ الأهمية في عملية التخلّص من الفوضى في الدماغ، ممّا يساعدك على تذكُّر الأشياء المهمّة.

النوم مهمّ أيضًا لأنه يُساعدك على تنظيم التوتر والبقاء بصحّة جيِّدة، وهي أيضًا مكونات مهمّة لذاكرةٍ جيدة. من الصّعب تذكر الأشياء عندما تكون مرتبكًا أو مرهقًا.

2- الأكل الصحي

من النّصائح المهمة الأخرى لتحسينِ الذاكرة تناوُل الطّعام بشكلٍ صحيح. ثبَتَ أنّ الأطعمة المليئة بالدهون الصحية ومضادات الأكسدة تحسّن الذاكرة وتدعمُ الذاكرة بشكل عام وصحة الدِّماغ.

هذا يعني تناول التوت الأزرق والسلمون والبروكلي. قد يكون الأمر مبتذلاً، لكن اتباع نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه الطّازجة والخضروات والمكسّرات واللحوم الخالية من الدهون والأسماك ربما يكون أسهل طريقة لتعزيزِ ذاكرتك.

من ناحيةٍ أخرى، وجد أنّ الأطعمة المصنعة والأطعمة التي تحتوي على السّكر المكرر لها تأثير معاكسٌ على الدماغ. فهي في الواقع تضرّ بالذاكرة وقد تساهمُ في الإصابة بمرض الزهايمر. لذا قُم بتخطّي السكر والأطعمة المعلّبة واذهب مباشرة إلى الأطعِمة الصحية الكاملة المفيدة لذاكرتك وصحتك العامة.

أظهَرَت بعض الدّراسات أيضًا أنّ القهوة والشوكولاتة الداكنة مفيدة لصحّة دماغك لأنها تحتوِي على بعض الكافيين الطّبيعي الذي يبقيك متيقظًا. يتطلب جزء من عملية الذاكرة اليقظة لأنك لن تتذكّر الأشياء التي لم تكن متيقظًا بما يكفي للانتباه إليها في المقام الأول. لا يمكنك تخزينُ ما لا تلاحظه.

ومع ذلك، مثل كل الأشياء، فإنّ الاعتدال هو المفتاح. أتخطى القهوة تمامًا لأن فوائد الذاكرة لا تفوق مدى التوتر والقلق الذي يجعلني أشعر به. انتبه لجسمك لمعرفة ما إذا كان القليل من القهوة أو الشوكولاتة الداكنة تبدو فكرة جيدة لك لتقويةِ ذاكرتك أم لا.

3- التمرين الرياضي

بالحديث عن كونك متيقظًا، فإنَّ التمرين يساعدُ في تحريك الجسم، وهو أمرٌ رائعٌ لذاكرتك أيضًا. وجد الباحثون أنَّ التمارين الهوائية المنتظمة التي تجعل قلبك يضخُّ الدم وتجعلك تتعرَّق تُساعد في تقويةِ الحُصين. نظرًا لأنّ الحُصين هو المسؤول عن الذاكرة اللفظية والتعلم، فهذا يعني أنّ التمرين المنتظم يساعدُ على تعزيزِ ذاكرتك.

لذا اجعل قلبك يضخّ وتعرَّق ثلاث مرّاتٍ على الأقل في الأُسبوع لتجربة معزّز طبيعي آخر للذاكرة.

4- اشرب الكثير من الماء

أظهرت دراسة جديدة أنَّ الشُّعور بالجفافِ قليلاً يضعفُ الذاكرة قصِيرة المدى. تم وضع المشاركين في واحدة من مجموعتين. سمح لمجموعة واحدة بشرب الماء والأخرى جلست  في غرفةٍ ساخنة لبضعِ ساعات. كان أداءُ المجموعة التي لم تشرَب الماء أسوَأ في اختبارات الذّاكرة. أظهرت الدراسة أنَّ فقدان 0.72٪ فقط من وزن الجسم تسبب في ضعف الذاكرة.

هذا يعني شرب الكثير من الماء طوال اليوم. أنا مذنب للغاية لعدم القيام بذلك، وهو ما قد يفسر ضعف تركيزي، لذلك دعونا نتعهد جميعًا بشرب هذا الماء لتعزيز ذاكرتنا.

7 فوائد مدهشة لشرب الماء الدافئ في الصباح

5- الحد من السموم

أظهرت إحدى الدراسات التي تمت تغطيتها في WedMD أنَّ الأشخاص في منتصف العمر الذين يشربون 2.5 مشروبًا كحوليا يوميًا على الأقل يعانون من تدهورٍ عقلِي أسرع من أولئك الذين لم يشربوا.

وبالمثل ، فقد ثبت أن استهلاك الماريجوانا يضرّ بالذاكرة قصيرة المَدَى لدى المشاركين في منتصفِ العمر. أظهَرَ الأشخاص الذين تناولوا الماريجوانا كل يوم لمدة خمس سنوات على الأقل انخفاضًا في ذاكرتهم اللفظية وتركيزهم وقدرتهم على اتخاذ قرارات سريعة.

6- المكملات

يمكنك أيضًا تعزيز ذاكرتك باستخدام بعض المكمِّلات. لنبدأ بالمعايير القديمة مثل فيتامين E وأحماض أوميغا 3 الدّهنية. فيتامين E هو أحدُ مضادات الأكسدة التي تُساعد في تقليل التهاب الدّماغ، وهو أمر مهمّ لوظيفة الذاكرة الصحية، وقد ثبَتَ أنَّ أحماض أوميغا 3 الدهنية تحمي صحة الخلايا، وهو أمرٌ مهمّ أيضًا للذاكرة.

هناك أيضًا بعض المكمّلات الغذائية الأقل شهرة مثل Lion’s Mane و Rhodiola Rosacea التي ثبت أنها تعزز الذاكرة. 

تأكد من استشارة طبيبك بشأن المكملات الغذائية التي قد تكون مناسبة لك في حماية وتحسين ذاكرتك.

7- تأمل

الخطوة التالية من نصائِح تحسِين الذاكرة هي تجربَةُ التأمّل. التأمّل لا يعني عدم التفكير أو إجبار عقلك على أن يُصبحَ فارغًا. يتعلّق الأمر في الواقع بأن تُصبح فضوليًا ومدركًا لأفكارك.

أحب أن أقارن التأمل بمشاهدة الغيوم تتدحرج. عندما يكون لديك فكرة جديدة، لا تحكم عليها، فقط تقبلها واتركها تمر. في النهاية، مع الممارسة الكافية، تتحسَّن في تهدِئة عقلك.

من فوائد التأمل أنه يحسِّن الذاكرة. في إحدى الدراسات، كان أداء الطلاب الذين جربوا تأمل اليقظة لمدة ثمانية أيام أفضل، وحسّنوا ذاكرتهم العاملة، وكان تشتت انتباههم أقل. 

إليك دليل المبتدئين للتأمل: 

التأمل للمبتدئين: كيف تتأمل بسرعة وبعمق

8- كن يقظًا

إذا لم تكن من كبار المعجبين بالتأمّل، يمكنك أيضًا تجربة أساليب واستراتيجيات اليقظة الذهنية الأخرى لتحسين ذاكرتك.

إنّها طريقة لإجبارِ نفسك على أن تكون في الوقتِ الحاضر، أو يقظًا، وكما أوضحت بالفعل، فإنّ اليقظة الذهنية رائعةٌ لذاكرتك. 

9- استخدمها أو اخسرها

أخيرًا، آخر نصائحنا لتحسين الذاكرة هي استخدامها أو فقدها. أظهرت دراسة نُشرت في Science Daily أنّ الأشخاص الذين لديهم وظائف صعبة أو معقدة عقليًا والأشخاص الذين لديهم سنوات تعليم أكثر لديهم مستويات أعلى من برُوتِين الدِّماغ المفيدِ ومُستوياتٍ أقل من فقدان الذاكرة ومرض الزّهايمر. هذا يعني أنك بحاجةٍ إلى إبقاء عقلك في مواجهة التحدّي والتفكير إذا كنت ترغب في تعزيز ذاكرةٍ صحية والحفاظ عليها.

يمكنك القيام بمضايقات ذهنية، أو ألغاز الكلمات المتقاطعة، أو الانضمام إلى نادي الكتاب، أو دراسة لغة جديدة، أو أي شيء يُبقي عقلك في حالة تحدٍ وذاكرة صحية.


الهدف الأساسي لتحسين ذاكرتك هو البدء بأساسٍ صحي. احصل على قسطٍ كافٍ من النوم، وتناول الطعام بشكل صحيح، وحافظ على رطوبتك، ومارس بعض التمارين. ثم، مارس اليقظَة أو التأمّل، وجرب بعض المكملات الغذائية المعززة للدماغ، وتحدى ذاكرتَك كلّ يوم. هذه هي المكوّنات لتحسِين ذاكرتك والحفاظِ عليها تعمل من أجلك لسنوات عديدة قادمة.

اقرأ أيضا: