اعترِف بهذا، لَقَد قلتَ أشياء من قبل لم تكن تتمنَّى لو لَم تفعَلهَا - وأردت التراجُع عنها. حقا؟ بالتأكيد، مَرَرنَا بها جميعًا.
إنَّه جزءٌ من الطَّبيعة البشرية. في بعض الأحيان نشعر بالعاطفة تجاه شيءٍ ما ننسى التفكير فيه قبل أن نتحدّث بشأنِه. إنه مثل شيء يشلّ عقولنا العقلاني والمنطقي، وفي هذه العملية، يترُكُ دماغنا العاطِفِي كلمات تخرج من أفواهِنَا لا ينبغي أن تخرج منها.
ومع ذلك، فإنَّ بعضَ الناس يفعلُون ذلك بانتظام أكثر من غيرِهم. وإذا كنت تريدُ أن تتعلّم كيف تفكر قبل أن تتحدث، فأنتَ في المكانِ الصَّحيح.
لكن أولاً، دعنا نتحدَّث عن الأسباب الـ 11 التي تجعَلُك تفكّر قبل أن تتحدَّث.
قد يكُون بعضُ الناس قد تعلَّموا من طرفِ والديهم التفكير قبل أن تخرُجَ الكلمات من أفواهِهِم. لكن كثيرين ليسوا كذلك. إذا كنت في الفِئة الأخيرة، فأنت تريد التفكير بجديّة في هذه الأسباب المهمّة التي تجعلك تفكّر قبل أن تقُول شيئًا لا يجبُ عَليكَ قولُه.
1- كلماتُكَ تعكِسُ من أنت
عندما كبرت قليلاً، علمتني والدتي وأَخَواتي عَدمَ استخدامَ الكلِمات البذِيئة.
إعلَم أنّ الكلمات التي تستخدِمها تحدِّد شخصيتك. إنّها لا تؤثِّر عليكَ فحسب، بل تؤثّر أيضًا على كيفية إدراك الناس لك وعلى نوعِ الشخص الذي يعتقدون أنّك هو.
2- الكلمات لها قوة
أنا متأكّد من أنّك على درايةٍ بحركة اللُّغة الصَّحيحة سياسياً. في الأساس، يتم تغيير الكلمات إلى كلماتٍ ألطف.
على سبيل المثال، في السبعينيات، اعتاد الناس على استخدام كلمة "متخلّف" لوصف شخص كان أبطأ عقليًا من المتوسط. لكن منذ ذلك الحين، بدأ الناس في استخدامه كإهانة. لذلك، على مر السنين، اعتمدنا كلمات وعبارات مختلفة مثل "ذوي الاحتياجات الخاصّة".
النُقطة المهمَّة هي أنك إذا جعلت الكلمات أجمل، فلن تحمل نفس القدرِ من السلبية.
3- يمكن للكلماتِ أن تؤذِي (أو تساعد) الناس
كما ذكرت، للكلمات قوة، وهناك جزءٌ من هذه القوة يمكنُ أن يكون خيراً أو "شراً". ما تقوله لأي شخص يمكن أن يُؤذِيه عاطِفياً وعقلياً.
لذلك، من المهمِّ التأكد من أنَّ الكلمات التي تستخدِمها تُساعد الأشخَاصَ بدلاً من إيذائهم.
4- يمكن أن تجعلك عواطفك تقول أشياء لا تعنِِيها
أنا متأكّد من أنك كنت غاضبًا من شخصٍ ما وقلت شيئًا أضرّ به. وبعد أن هدأتَ، ربما تكون قد استفَقتَ، "آسف، لم أقصد الأمر على هذا النّحو."
كَما تَرَى، عندما تكون غاضبًا، فإنّك تُغلق الجُزء المنطقي من عقلك ومن ثم تحكُمُ عواطفك بنفسك. وبعد ذلك عندما لا يعملُ الجزءُ العاطِفي من عقلك كمُرشّح لكلماتك، قد تقول أشياء لا تعنِيها.
5- ربما تكون قد افتَرضتَ النّية السيّئة للشَّخص الآخر
قد تنزعجُ من شخصٍ ما لأنَّك تعتقدُ أنّ لديه نوايا لإيذائِك. ثمّ، نتيجةً لذلك، قد تهاجمُه بسببِ ذلك.
لكن ليسَ كلّ شخص لديه نيّة لإيذائِك. في بعضِ الأحيان، يقول الناس أشياءَ يتمُّ تفسيرها على أنّها عكسَ ما يقصدُونه. لذا، تأكّد من التحدّث معهم لمعرفة ما يقصدُونه بالفعل قبل أن تفترضَ أيّ شيء.
إنَّه جزءٌ من الطَّبيعة البشرية. في بعض الأحيان نشعر بالعاطفة تجاه شيءٍ ما ننسى التفكير فيه قبل أن نتحدّث بشأنِه. إنه مثل شيء يشلّ عقولنا العقلاني والمنطقي، وفي هذه العملية، يترُكُ دماغنا العاطِفِي كلمات تخرج من أفواهِنَا لا ينبغي أن تخرج منها.
ومع ذلك، فإنَّ بعضَ الناس يفعلُون ذلك بانتظام أكثر من غيرِهم. وإذا كنت تريدُ أن تتعلّم كيف تفكر قبل أن تتحدث، فأنتَ في المكانِ الصَّحيح.
لكن أولاً، دعنا نتحدَّث عن الأسباب الـ 11 التي تجعَلُك تفكّر قبل أن تتحدَّث.
قد يكُون بعضُ الناس قد تعلَّموا من طرفِ والديهم التفكير قبل أن تخرُجَ الكلمات من أفواهِهِم. لكن كثيرين ليسوا كذلك. إذا كنت في الفِئة الأخيرة، فأنت تريد التفكير بجديّة في هذه الأسباب المهمّة التي تجعلك تفكّر قبل أن تقُول شيئًا لا يجبُ عَليكَ قولُه.
1- كلماتُكَ تعكِسُ من أنت
عندما كبرت قليلاً، علمتني والدتي وأَخَواتي عَدمَ استخدامَ الكلِمات البذِيئة.
إعلَم أنّ الكلمات التي تستخدِمها تحدِّد شخصيتك. إنّها لا تؤثِّر عليكَ فحسب، بل تؤثّر أيضًا على كيفية إدراك الناس لك وعلى نوعِ الشخص الذي يعتقدون أنّك هو.
2- الكلمات لها قوة
أنا متأكّد من أنّك على درايةٍ بحركة اللُّغة الصَّحيحة سياسياً. في الأساس، يتم تغيير الكلمات إلى كلماتٍ ألطف.
على سبيل المثال، في السبعينيات، اعتاد الناس على استخدام كلمة "متخلّف" لوصف شخص كان أبطأ عقليًا من المتوسط. لكن منذ ذلك الحين، بدأ الناس في استخدامه كإهانة. لذلك، على مر السنين، اعتمدنا كلمات وعبارات مختلفة مثل "ذوي الاحتياجات الخاصّة".
النُقطة المهمَّة هي أنك إذا جعلت الكلمات أجمل، فلن تحمل نفس القدرِ من السلبية.
3- يمكن للكلماتِ أن تؤذِي (أو تساعد) الناس
كما ذكرت، للكلمات قوة، وهناك جزءٌ من هذه القوة يمكنُ أن يكون خيراً أو "شراً". ما تقوله لأي شخص يمكن أن يُؤذِيه عاطِفياً وعقلياً.
لذلك، من المهمِّ التأكد من أنَّ الكلمات التي تستخدِمها تُساعد الأشخَاصَ بدلاً من إيذائهم.
4- يمكن أن تجعلك عواطفك تقول أشياء لا تعنِِيها
أنا متأكّد من أنك كنت غاضبًا من شخصٍ ما وقلت شيئًا أضرّ به. وبعد أن هدأتَ، ربما تكون قد استفَقتَ، "آسف، لم أقصد الأمر على هذا النّحو."
كَما تَرَى، عندما تكون غاضبًا، فإنّك تُغلق الجُزء المنطقي من عقلك ومن ثم تحكُمُ عواطفك بنفسك. وبعد ذلك عندما لا يعملُ الجزءُ العاطِفي من عقلك كمُرشّح لكلماتك، قد تقول أشياء لا تعنِيها.
5- ربما تكون قد افتَرضتَ النّية السيّئة للشَّخص الآخر
قد تنزعجُ من شخصٍ ما لأنَّك تعتقدُ أنّ لديه نوايا لإيذائِك. ثمّ، نتيجةً لذلك، قد تهاجمُه بسببِ ذلك.
لكن ليسَ كلّ شخص لديه نيّة لإيذائِك. في بعضِ الأحيان، يقول الناس أشياءَ يتمُّ تفسيرها على أنّها عكسَ ما يقصدُونه. لذا، تأكّد من التحدّث معهم لمعرفة ما يقصدُونه بالفعل قبل أن تفترضَ أيّ شيء.
6- قد تكون مبالغا في كلامِك
عندما نعتقد أنّ شخصًا ما قال أو فعل شيئًا مؤذًيا لنا، فإنّ عواطفنا تميل إلى المرور إلى الأسوَأ. غريزتنا التّلقائية تنفجر.
لكن هذا يمكن أن يكون ردّ فعلٍ مبالغٍ فيه. كما ذكرتُ أعلاه، يجبُ عليك بدلاً من ذلك التأكد من أنّ ما قالوه يستدعِي انفجارك العاطفي لأنّه لا يحدُثُ في كثيرٍ من الأحيَان.
7- قد يكون الحُكم قاسيا جداًّ
الكثير من الناس يحكُمُون على الآخرين قبل أن يسمعوا القصَّة كامِلة. من السَّهل القفز إلى الاستنتاجات، والغضب، وقول أشياء قد تكون أو لا تكون صحيحة.
إذا بدأتَ تلقائيًا في انتقاد شخصٍ آخر والحكم عليه، فسيصبح دفاعيًا. وعندما يحدث ذلك، يستتبع ذلك المزيد من السلبية، ويمكن أن تصبح المحادثة (والعلاقة) قبيحة.
8- الكلمات يمكن أن تدمِّر العلاقات
عند الحديث عن العلاقات، كلَّما زَادَت الكلماتُ السلبية التي يتمّ التحدث بها إلى شخصٍ آخر بمرور الوقت، زاد الضَّرر الذي يلحق به - وكذلك العلاقة بينكما.
فكّر في الأمر - هل ترغب في البقاء مع شخص كان يقول لك باستمرار أشياء سيئة؟ بالطبع لا! يمكن أن تدمر كلماتك علاقتك تمامًا.
9- يمكنُ للكلمات أن تؤثِّر على تصرفات الآخرين
لنفترض أنَّك غاضب من ابنتك البالغة من العمر 10 سنوات وأنّك تسميها "سمينة" دون التفكير في الأمر. حسنًا، هذا شيء قد تحمله معها لبقية حياتها، خاصة إذا كنت تقوله كثيرًا.
يمكن أن تُصاب بفقدان الشهية بسُهُولة أو تصاب ببعضِ المشاكل الأخرى. قد تتحول إلى كراهية ذاتِها وتبدأ في جرح نفسها. الكلمات طويلة الأمَدِ وتؤثّر على تصرُّفات الآخرين.
10- لا يمكنك استعادتها
بمجرّد أن تقول شيئًا ما، فسيكون هناك أين قلتَه إلى الأبد! لا يمكنّك استعادةُ كلِماتِك أبداً. بالتأكيد، يمكنك المحاولة، لكنّك لن تنجَح.
إنّ استعادة ما تقوله يُشبه محاولة إعادة الهواء إلى منطاد - فهذا لا يعمل. لا يهم مقدار المحاولة، فلن يغير حقيقة أن هذه الكلمات قد خَرجَت - إلى الأبد.
ماذا عليك ان تفعل الان؟
الآن بعد أن عرفت الأسباب التي تجعلُك تفكر قبل أن تتحدّث، كيف يمكنك فعل ذلك؟
أولاً، يجب أن تنتظِر 5 أو 10 ثوانٍ على الأقل قبل أن تقول أيّ شيء، خاصةً عندما تشعُرُ بالضٍِّيق أو الغَضَب. إذا لم تتمكّن من إبقاء فمِك مغلقًا، فالبَديل هو مُغادرة الغُرفة أو الموقف. بهذه الطَّريقة سوفَ تمنعُ نفسَك من قول أيّ شيءٍ تندمُ عليه.
عندما تتوقف لتلك الثواني القَليلة أو تغادر الغُرفة، عليك أن تفكّر فيما إذا كان لديك نُقطة جيّدة لتوضِيحها.
هل تعليقاتُك ذات صِلة، أو مناسبة، أو مفيدة؟ إذا لم يكُن الأمر كذلك، فربما لا يجب عليك قول أيّ شيء.
قبل أن تتحدّث، ضع في اعتبارِك مشاعِر الشَّخص الآخر. كيف ستؤثّر عليه؟، وإذا وجدت أنّه قال شيئًا لا تريده، فأنتَ بحاجةٍ إلى الاعتذار وتحمُّل المسؤُولية الشّخصية عن أفعالك وكلماتك.
إذا وَجَدتَ صُعُوبة في التفكير قبل أن تتحدث، فلا تضغط على نفسك. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه لا ينبغي عليك السعي لتحقيقِ تغييرٍ إيجابي.
التَّعاطف هو المفتاح - فكّر في كيفية تأثير كلِماتك على الآخرين. فأنتَ تريد أن يكون لديك تأثيرٌ إيجابي على الآخرين، وليس تأثيرًا سلبيًا. لذا، تأكَّد من اختيار كلِماتك بحِكمة - فلن تندم!
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات