الحياة ثمينة، ومع ذلك، فإنَّ الكثير من الناس يعيشُون حياتًهُم فقط بدلاً، من الاستفادة القصوى من أوقاتِهم.
الشّباب مُذنبون بشكلٍ خاص من هذا - نحن في فصلِ الربيع من حياتنا. إذا كان هناك وقتٌ لغرسِ شجرة، فقد يكون الوقت المُناسبُ هو الآن. لكنّ معظمنا لا يفعل ذلك. يقضي الشّباب وقتهم في الحفلات وأكلّ الوجبات السريعة وأخذ الإجازات بدلاً من القراءة وبناء مجموعات مهاراتٍ جديدة وبناء عاداتٍ صحية والاستثمارِ في أنفُسهم.
هل تمضي وقتَك فقط في أيّ شيء بدلاً من أن تستفيد من حياتك؟ فيما يلي بعض الطرق لمعرفة ذلك.
1- لا تنهض من الفراش بسُرعة عند الاستيقاظ.
إذا كنت تقضي نصف ساعة إلى ساعة في التجوُّل على هاتفك قبل النهوض من السَّرير، فأنتَ لا تستفيدُ من حياتك.
الأشخاصُ الذين لديهم هدفُ قيادةٍ في حياتهم لا يضيّعون وقتًا كثيرا في التسكّع على هواتفهم وهم في السرير. الاستيقاظ ليس مشكلة كبيرة. بالنِّسبة لشخص لديه غرضٌ معيَّن، فإنَّ الاستيقاظ كلّ صباح هو الترحيب المُنعش في يومٍ آخر من العملِ الشاق ذي المغزى.
2- تقضي أكثر من ساعة أو ساعتين في اليوم على أنشطةٍ بلا هدف.
بعضُ الأنشطة بلا هدفٍ بطبيعتها، تقُوم بها فقط لأنها ترضيك في الوقت الحالي. بعض الأنشطة مثل هذه:
* قضاء الوقت على وسائل التّواصل الاجتماعي
* مشاهدة التلفزيون أو الأفلام
* ألعاب الفيديو
يمكنُ أن تُكون هذه الأنواع من الأنشطة جزءًا مهمًا من الضّغط. على أيّ حال، أكثَر من ذلك ، فأنت تتجاوز "الضّغط" إلى "إهدار حياتك". الأشخاص ذوو الغرض لا يقضون وقتًا طويلاً في القيام بهذه الأنواع من الأشياء لأنّهم يدركون أنّ كلّ ساعة تمتصها الأنشِطة غير الهادفة هي ساعةٌ أخرى لن تعودَ أبدًا.
ليس الأمر أنّهم يحاولون ألاّ يقضوا وقتًا طويلاً في القيام بهذه الأشياء - إنّ التفكير في إضاعة الكثير من الوقت يجعلُهُم مرضى. لن يضيِّع الأشخاص ذوو الغَرَض وقتهُم بهذه الطريقة حتى لو استطاعوا.
3- لا تشعُرُ أنك مستعد للنوم في نهاية كلّ يوم
الأشخاص الذين تمتلِئ أيّامُهم بالأنشطة الهادِفة يشعرون بالتعب في نهاية اليوم. سواء كان نشاطًا عقليًا أو عملًا بدنيًا، فإنّ النشاط الهادف يستهلِك كامل طاقتك ويتركُك مستعدًا للذهاب إلى الفراش يوميًا.
عندما لا تستفيد من حياتك، من ناحيةٍ أخرى، لن تشعُرَ بالتعب في نهايةِ اليوم. فأنت، بكل معنى الكلمة، لا تستغلّ طاقتك.
اقرأ أيضا:
إذا كنت تقضي الكثير من وقتك في أحلامِ اليقظة أو التَّخطيط أو التفكير في المُستقبل أكثر مما كنت تعمل لتحقيقِ ذلك المستقبل، فأنت لا تستفيد من حياتك.
الأشخاص الذين يصنعون شيئًا ما لأنفسهم لا يجلسون فقط حول أحلام اليقظة يفكّرون في المُستقبل. يختار الأشخاص الذين يصنُعُون شيئًا ما هدفًا للمستقبل، ثم يعملُون بجدٍّ لتحقيق هذا الهدف.
5- أنت تقلق ممّا يعتقده الآخرون عنك
إنّ أصحاب الإنجازات العالية مشغُولُون للغاية في إنجازِ الأمور بعيداً عن القلق ممَّا يعتقده الآخرون عنهم. قد يقلَقُ المنجِزون البارزون بشأنِ ما يعتقده الأشخاصُ المهمُّون عنهم، لكنهم لا يقلقون بشأنِ ما يعتقده أصدقاؤهم أو عائلتهم أو المُجتمع. إنهم مشغولون للغاية في إنجاز الأمور.
إذا كنت تقلقُ بشكلٍ روتيني بشأن ما يعتقدُه أصدقاؤك أو عائلتك أو أقرانك عنك، فقد تترك حياتك تمرّ دون استثمار. بدلًا من القيام بما يُوافق عليه الآخرون، ابحث عن هدف إرشادي يمكِّنك من أن تكون صادقًا معه حتى عندما ينقلب العالم عليك.
المصدر
الشّباب مُذنبون بشكلٍ خاص من هذا - نحن في فصلِ الربيع من حياتنا. إذا كان هناك وقتٌ لغرسِ شجرة، فقد يكون الوقت المُناسبُ هو الآن. لكنّ معظمنا لا يفعل ذلك. يقضي الشّباب وقتهم في الحفلات وأكلّ الوجبات السريعة وأخذ الإجازات بدلاً من القراءة وبناء مجموعات مهاراتٍ جديدة وبناء عاداتٍ صحية والاستثمارِ في أنفُسهم.
هل تمضي وقتَك فقط في أيّ شيء بدلاً من أن تستفيد من حياتك؟ فيما يلي بعض الطرق لمعرفة ذلك.
1- لا تنهض من الفراش بسُرعة عند الاستيقاظ.
إذا كنت تقضي نصف ساعة إلى ساعة في التجوُّل على هاتفك قبل النهوض من السَّرير، فأنتَ لا تستفيدُ من حياتك.
الأشخاصُ الذين لديهم هدفُ قيادةٍ في حياتهم لا يضيّعون وقتًا كثيرا في التسكّع على هواتفهم وهم في السرير. الاستيقاظ ليس مشكلة كبيرة. بالنِّسبة لشخص لديه غرضٌ معيَّن، فإنَّ الاستيقاظ كلّ صباح هو الترحيب المُنعش في يومٍ آخر من العملِ الشاق ذي المغزى.
2- تقضي أكثر من ساعة أو ساعتين في اليوم على أنشطةٍ بلا هدف.
بعضُ الأنشطة بلا هدفٍ بطبيعتها، تقُوم بها فقط لأنها ترضيك في الوقت الحالي. بعض الأنشطة مثل هذه:
* قضاء الوقت على وسائل التّواصل الاجتماعي
* مشاهدة التلفزيون أو الأفلام
* ألعاب الفيديو
يمكنُ أن تُكون هذه الأنواع من الأنشطة جزءًا مهمًا من الضّغط. على أيّ حال، أكثَر من ذلك ، فأنت تتجاوز "الضّغط" إلى "إهدار حياتك". الأشخاص ذوو الغرض لا يقضون وقتًا طويلاً في القيام بهذه الأنواع من الأشياء لأنّهم يدركون أنّ كلّ ساعة تمتصها الأنشِطة غير الهادفة هي ساعةٌ أخرى لن تعودَ أبدًا.
ليس الأمر أنّهم يحاولون ألاّ يقضوا وقتًا طويلاً في القيام بهذه الأشياء - إنّ التفكير في إضاعة الكثير من الوقت يجعلُهُم مرضى. لن يضيِّع الأشخاص ذوو الغَرَض وقتهُم بهذه الطريقة حتى لو استطاعوا.
3- لا تشعُرُ أنك مستعد للنوم في نهاية كلّ يوم
الأشخاص الذين تمتلِئ أيّامُهم بالأنشطة الهادِفة يشعرون بالتعب في نهاية اليوم. سواء كان نشاطًا عقليًا أو عملًا بدنيًا، فإنّ النشاط الهادف يستهلِك كامل طاقتك ويتركُك مستعدًا للذهاب إلى الفراش يوميًا.
عندما لا تستفيد من حياتك، من ناحيةٍ أخرى، لن تشعُرَ بالتعب في نهايةِ اليوم. فأنت، بكل معنى الكلمة، لا تستغلّ طاقتك.
اقرأ أيضا:
10 من أكبر المخاوف التي تمنعك من عيش أفضل حياتك
علامات التعب العقلي وكيفية التغلب عليه
4- تقضي أكثر وقتك في التخطيط أكثر من التّطبيقإذا كنت تقضي الكثير من وقتك في أحلامِ اليقظة أو التَّخطيط أو التفكير في المُستقبل أكثر مما كنت تعمل لتحقيقِ ذلك المستقبل، فأنت لا تستفيد من حياتك.
الأشخاص الذين يصنعون شيئًا ما لأنفسهم لا يجلسون فقط حول أحلام اليقظة يفكّرون في المُستقبل. يختار الأشخاص الذين يصنُعُون شيئًا ما هدفًا للمستقبل، ثم يعملُون بجدٍّ لتحقيق هذا الهدف.
5- أنت تقلق ممّا يعتقده الآخرون عنك
إنّ أصحاب الإنجازات العالية مشغُولُون للغاية في إنجازِ الأمور بعيداً عن القلق ممَّا يعتقده الآخرون عنهم. قد يقلَقُ المنجِزون البارزون بشأنِ ما يعتقده الأشخاصُ المهمُّون عنهم، لكنهم لا يقلقون بشأنِ ما يعتقده أصدقاؤهم أو عائلتهم أو المُجتمع. إنهم مشغولون للغاية في إنجاز الأمور.
إذا كنت تقلقُ بشكلٍ روتيني بشأن ما يعتقدُه أصدقاؤك أو عائلتك أو أقرانك عنك، فقد تترك حياتك تمرّ دون استثمار. بدلًا من القيام بما يُوافق عليه الآخرون، ابحث عن هدف إرشادي يمكِّنك من أن تكون صادقًا معه حتى عندما ينقلب العالم عليك.
المصدر
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات