6 لغات مفيدة للتعلم (لكسب المزيد من المال)

تحدَّثنا من قبل عن الفَوَائد المُذهِلة لتعلُّم اللغة، مثل تطهير عقولنا لتحسين مهاراتنا في صنع القرار. ولكن هل تعلم أنه يمكن أنّها تُساعدك على كسبِ المزيد من المال؟

6 لغات مفيدة للتعلم


المفتاح هو تحديد أكثر اللغات فائدة التي ستُكسِبك أكثر.

من المحتمل أنك سمعت المقولة الشائعة لـ Warren Buffet، "كلما تعلمت أكثر، زادَ ربحك." اتضح أن هذه القاعدة تنطبق بشكلٍ خاص على تعلُّم لغةٍ جديدة.

الأخبارُ السَّارة هي أنَّ تعلُّم لغةٍ جديدة أظهَرَ أنه لا يزيدُ فقط من فُرصَك في العُثُور على فرص عملٍ مدهشة، ولكن يظهر أنَّه يزيدُ من أرباحك.

أظهرت توقعات التوظيف لـ CareerBuilder.com أن 39 بالمائة من أصحاب العمل في الولايات المتحدة قالوا إنهم يخططون لتوظيف مرشحين بلغتين.

اجنِ المزيد من المال

لقد أثبَتَ تعلم لغةٍ ما إضافة ما بين 10-15٪ إلى أجرِك، وفقًا لوكالة توظيف متخصصين في اللغة، هي Euro London.

هذا يوضح فقط أن تعلًُّم اللغة هو استثمار حكيمٌ لأيّ شخص في أيّ عمر. سواء كنت تستعدُّ لدخولِ سوق العمل ، أو تتطلَّع إلى توسِيعِ فُرصِك.

تختلفُ مكافآت الرَّواتب حسب اللغة التي تتقنُها. فيما يلي تحليلٌ سريع لعدد قليل من اللغات الثانوية المختلفة ومكافآتها السنوية وفقًا لما أوردته The Economist:

الإسبانية - مكافأة 1.5 في المئة
الفرنسية - مكافأة 2.3 في المئة
الألمانية - 3.8 في المئة مكافأة

 لغات مفيدة للتعلم

توسيع فرص حياتك المهنية


والأهمُّ من ذلك، مع ظهور العَولَمَة، هناك طلبٌ كبيرٌ على الوظائف التي تتطلَّب لغةً أجنبية.

المترجمُون الفوريُون هم من بين المِهن الخمسة الأسرع نموًا، وفقًا لمكتب إحصاءات العمل، مع توقع زيادة الفرص بنسبة 46٪ بين عامي 2012 و 2022.

6 لغات مفيدة لتعلم كيفية كسب المزيد من المال

دعنا ننتقل إلى أكثر ستّ لغاتٍ مفيدة لكسب المزيد من المال.

1- الإنجليزية 

بطبيعة الحال، فإنّ اللغة الانجليزية أهمّ لغة في العالم، ثالث أكثر اللغات الأمّ إنتشاراً في العالم (أكثر من 400 مليون نسمة) وبالإضافة إلى انتشارها الكبير في العالم بسبب التأثيرات العسكرية والإقتصادية والثقافية والعلمية والسياسية للإمبراطورية البريطانية ومن بعدها الولايات المتحدة الأمريكية وهي اللغة الوحيدة الموجودة بالقارات الخمس بجانب اللُّغة الفرنسية.

2- الألمانية

كما شَاركنا في الرّسم البياني أعلاه، من المعروف أنّ اللغة الألمانية واحدة من أكثر اللغات المفيدة التي ستكسبك دولاراتٍ كبيرة.

قد يكون هذا بمثابة مفاجأةٍ لكثير من الناس لأنَّ الشخص الذي يفترض أنّ لغة مثل الماندرين أو اليابانية أو الإسبانية ذات الناتج المحلي الإجمالي العالي (حسب اللغة) سوف ترتبط بأرباح أعلى. في حين أنَّ هذا صحيح بالنّسبة لمعظم الحالات، فإن ألمانيا هي واحدة من القوى الأوروبية الثلاثة. هذا يعني أن اللغة ستكون أكثر قيمة من الناحية الاقتصادية بالنسبة إلى الخارج من لغة الاقتصاد الأكثر انغلاقًا نسبيًا.

3- الفرنسية

مع وجود أكثر من 200 مليون شخص في 5 قارات مختلفة يتحدَّثون الفرنسية، يمكنك أن ترى لماذا تصنَّف كواحدة من أكثرِ اللُّغات فائدة للتعلم.

للوهلة الأولى، قد يبدو أن الفرنسية يتحدث بها فقط أولئك الذين يعيشُون في فرنسا. لكنّها اللغة الثانية الأكثر انتشارًا بعد اللغة الإنجليزية. إن معرفة كيفية التحدث باللغة الفرنسية تفتح الأبواب أمام الشَّركات الفرنسية في فرنسا وغيرها من البلدان الناطقة بالفرنسية مثل كندا وسويسرا وبلجيكا وأفريقيا الشمالية وجنوب الصحراء الكبرى. باعتبارها خامس أكبر اقتصاد في العالم، تعد فرنسا شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا.

4- الإسبانية

خلال العقد الماضي، لم تكن معرفة كيفية التحدث باللغة الإسبانية ميزة للباحثين عن عمل فحسب، بل أصبحت أيضًا ضرورة. في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، الإسبانية هي اللغة الأجنبية المفضَّلة بعد اللغة الإنجليزية. إنها أيضًا اللغة الرَّسمية لأكثر من أربع قارات حول العالم.

بغضِّ النظر عن الصِّناعة التي تعمل فيها، فإنَّ الأرقام وحدها تمثل حجة قوية لتعلم اللغة الإسبانية، وخاصة في مجال الأعمال. بالإضافة إلى العددِ الهائل من الأشخاص الذين يمكنك الوصول إليهم من خلال معرفة كيفية التحدث باللغة الإسبانية، سرعان ما أصبحت بلدان مثل المكسيك وشيلي وكولومبيا قوة محركة في الاقتصاد العالمي.

5- الماندرين

ليس سراً أنَّ الصين هي الاقتصاد المهيمِن الجديد في العالم. إذا كنت تعمل، فإن الصين تعد منجمًا للفرص، مع أكثر من مليار شخص يمكنك استهدافهم.

وفقا لشركة البحثِ التي تتَّخذ من لندن مقرًّا لها، فقد ارتفَع الطَّلب على الوظائف التنفيذية من قبل الشركات الأمريكية والمتعددة الجنسيات في الصين بنسبة 35 في المائة مقارنة بالسنوات السابقة.

ومع ذلك، على عكس الإسبانية، الماندرين هي لغة معقَّدة للتعلم.

6- العربية

يتم الاعتراف بالعالم العربي كواحدة من أغنى المناطق في العالم، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي أكثر من 600 مليار دولار. زاد اقتصاد الشرق الأوسط وحده بنسبة 120٪ في فترة الخمس سنوات من منتصف عام 2003 إلى منتصف عام 2008.

نظرًا لوفرة الفُرص المتاحة في السُّوق في الشرق الأوسط، يتزايدُ الطلب على المتحدِّثين باللغة العربية. يمكنُ لأولئك الذين يتحدثون العربية العمل في مهنة دولية ضمنَ مجموعة متنوعة من الصناعات مثل التعليم والتمويل والصحافة والخدمات الأجنبية وغيرها.

المصدر