8 أسئلة إطرحها على نفسك إذا كنت تكافح لإحداث تأثير

هناك بعض الأشخاص الذين يشعُرُون بالرِّضا التام عن عملهم مقابل راتبٍ وليس أكثر. إذا كنت في هذه المجموعة، رائع.

8 أسئلة إطرحها على نفسك



ولكن بعد ذلك هُناك من يتوق إلى إحداثِ تأثير. هؤُلاء يُريدون أن يَكُون لعملهم معنى يتجاوز التقارير اليومية والإحصائيات والمَوَاعيد النهائية. إنّهم يريدون أن يعرفوا السبب وراء ما يفعلونه، وأن يكونوا قادِرِين على إنجازه بثقة. إنهم يريدون أن يكون عَمَلهم لتحسينِ حياة من حولهم وفي جميع أنحاء العالم.

فيما يلي ثمانية أسئلة مهمَّة إطرَحها على نفسِك. من خلال النَّظر فيها بانتظام، لن تكتفي فقط بشرح ما يجبُ عليك فعله في حياتك المهنية، ولكن أيضًا لتطوير المهارات اللازمة لبدء التأثير.

1- هل تعرضُ عملك للعالم؟

مشاركةُ عملِك أمرٌ مخيف. كلما فعلت شيئًا لم تفعلهُ من قبل، فهناك فرصة في أن تُحرج نفسك. هذا لن يتغير ابدا.
في المرة القادمة التي تخشى فيها نشر مقال، قُم بالعدّ إلى ثلاثة وانشُره فقط. في المرة القادمة التي يُطلب منك فيها الصّعود إلى المَسرح، التقط الميكروفون وامنح نفسك إذنًا أن تكون سيئًا اليوم - حتى تكون أفضل غدًا.

2- هل تقوم بحجز بعض الوقت كلّ يوم للجلوس والتفكير؟

يمكنك جمع كلّ التجارب في العالم، ولكن إذا كنت لا تمنح نفسك الوقت للتفكير فيها فسوف تفقد هذه القيمة. الطريقة الوحيدة لإحداث تأثيرٍ هي وُجُود وُضُوحٍ في رؤيتك، واليقين في تصرفاتك.

إخلق مساحة في يومك بحيث يكون لديك وقتٌ للجُلُوس مع أفكارك، وأحلامك، ومشاعرك. اسْأَل نفسك: متى أكون أسعد؟ أي الناس والأنشطة تعطيني الطَّاقة؟ أين وكيف يمكنني تحسين نفسي؟

3- هل تشارك في مجتمعك؟

في بعض الأحيان، تأتي فرص التألُّق من أغرب الأماكن. مهمَّتك هي مُقابلة أكبر عددٍ ممكنٍ من الناس من أجل الكشف عن المكان الجميل حيث تتقاطع احتياجاتُهُم مع قدراتك. اجعله هدفك كلّ يوم إجراء اتصالٍ جديد. امنح بعض وقتك للمنظَّمات والجمعيات التي تُؤمن بها.

فقط لا تنسى مُقابلة أشخاص لديهم معتقدات واهتماماتٌ مختلفة عنك. يفتح العالم أبوابه لمن لديهم عقلٌ متفتّح. ليس ذلك فحسب، ولكن التعرف على أشخاصٍ من خلفيات متنوعة سيجعل حياتك أكثر إثارة للاهتمام.

4- هل تقوم بتحسِين مهارات التواصُل الخاصة بك؟

وفقًا لوارن بافيت، يعدُّ شحذ مهارات الاتصال الخاصة بك أحَدَ أسهل الطُّرق لمضاعفة قيمتِك. هناك طريقة سهلة للقيام بذلك؟ سجل نفسك لتتحدَّث كل يوم. بمجرّد أن تشعر بالثقة، إنضمّ إلى مجموعاتِ التحدُّث أمَامَ الجمهور.

5- هل تعرف الناس الذين هم معجبون بك؟

في اللحظة التي تسمع فيها الكلمات، "سمعتُ عن فرصةٍ مثيرة للاهتمام وفكَّرت فيك"، من شخص، هي اللحظة التي تعلم فيها أنَّك تخلق فيها تأثيرًا وتبدأ في توجيه حياتك المهنية.
يستغرقُ الأمرُ 30 دقيقة في الأسبوع للتحدث مع شخصٍ مهتمٌّ بما أنت مهتمٌّ به.

6- هل تنوع مجموعة مهاراتِك الخاصة؟

إنَّ تطوير مهاراتٍ جديدة تكمل نقاطَ قوّتك الحالية لن يجعل عَمَلك أَكثر إثَارَة فحسب، بل سيُساعدك أيضًا على إنشاء ملف تعريف يستمر إلى أبعد الحدُود.

7- هل تقُول نعم للفُرص الجَدِيدة؟

في كلِّ مكانٍ ننتقل إليه اليوم، قيل لنا عن أهمية قول "لا". ومع ذلك "، فإنَّ هذه النصيحة 9 من أصل 10مرّات، تأتي من أشخاص يعرفون بالفعل ما الذي يعشقُونَه، والذين يعرفون الطريق إلى أهدافِهم.

إذا لم تجد فُرصتَك بعد، فكلما زادت خبرتك، زادت سرعة تحديد أين ستذهب. معظم الفرص لا تأتي إلينا أثناء وجودنا في مكاتبنا. فهي تأتي إلينا من خلالِ الخُرُوج إلى العالم. لا يمكن أن يحدث هذا إذا لم تكن تقُول "نعم" لأشياء تجعَلُك غير مرتاحٍ إلى حدٍّ ما.

8- هل تفعل ما تستطيع لدعم الناس من حولك؟

حياتُنا لا تُقاسُ بعددِ الأشخاص الذين يلهمونَنَا، بل بعدَدِ الأشخاص الذين نُلهمُهُم. والخبر السّار هو أنّ الفرص المتاحة لدعم الناس في مجتمعنا موجودةٌ حولنا. هذا الكاتب الشاب الناشئ؟ دعه يعرف كم تحب عمله. هذا الشخص الجديد في المكتب؟ أخبره أن جهوده قيّمة.
كلما ساعدت الناس على نحتِ طريقهم، أصبح المسار الخاص بك أسرع.