21 عادة للرعاية الذاتية من أجل عقل قوي وصحة جيدة وروح صافية

الرِّعاية الذاتية تجعلك تهتمّ بنفسك حرفيًا، الأمر لا يتعلَّق فقط بالتدليك. إنّه أي إجراء تقوم به للحفاظ على صحتك والعافية والسعادة وتحسينها.

عادة للرعاية الذاتية


لا يمكنُك الاعتناء بالآخرين إذا لم تهتمَّ بنفسك أولاً. وهذا الأمر له معنى جديد تمامًا عندما يكون لديك أيضًا أطفال وعائلة.

تقُوم العناية الذاتية بعملِ ما يجب القيام به حتى يتسنَّى لك أن تكون متوازنًا ونشطًا لتحقيق كلّ ما تريده من الحياة. الرّعاية الذاتية تغذِّي عقلك وجسدك وروحك وتسمح لك بالنُّمو. كما تزيد من سَعَادتك وقدرتك على النجاح وتحسّن جودة حياتك وعلاقاتك.

أنا أنظر إلى الأمر بهذه الطريقة، ليس كشيء للضُّعفاء، ولكن كشيء لمساعدتنا على عيش حياتنا الأفضل. في الحقيقة، أنا أعلم الآن أنها الطريقة الوحيدة للعيش بأقصى درجات الإيجابية في حياتي.

وسأعرض لكم هذه المُمارسَات الذاتية التي يُمكنك القيامُ بها يوميًا. فهي تَستغرِق القليل من الوقت، والقليل من الطَّاقة، ويمكن أن يتمّ معظمها في أقلّ من خمس دقائق.

1- التنفَّس بعمق

التنفُّس العميق يزيد الدورة الدموية عن طريق جلب الأكسجين إلى العضلات والدماغ.  زيادة محتوى الأكسجين يؤدي إلى زيادة الطاقة للعضلات والأعضاء والأنسجة.

تنفَّس بعمق أكثر. يمكنك أيضًا تجربة 3 تمارين للتنفس العميق للاسترخاء وتقليل الإجهاد.

هل أخذت نفسا عميقا؟ رائع، أنت تمارس بالفعل الرعاية الذاتية.

2- الأكل الجيد

جسمك آلة والغذاء هو الوقود الخاص بك.  لذلك، ركِّز على تناول طعام حقيقي وكامل وغني بالعناصر الغذائية والبروتينات؛ تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة.

3- البقاء رطباً

يتكون جسم الإنسان من 50-65٪ ماء. بعضُ أجزاء أجسامنا، مثل الدماغ والقلب والرئتين، تزيد عن 70٪. شرب الماء هو وسيلة بسيطة وفعالة لرعاية نفسك.

إهدف إلى شرب ثمانية 8 أكواب يوميا. لا يتطلب الأمر وقتًا إضافيًا وطاقة وجهدًا، لذا امسك كوبًا وابدأ بترطيب نفسك الآن.

4- النوم الجيد والكافي

إذا لم استخففت بوقت النوم فستدفع الثّمن غالبا، لأن عقلك لا يمكن تجديد نفسه ومعالجة المعلومات الكثيرة التي تأتيه خلال اليوم، وبالتالي لا يرتاح، وتسيتيقظ متعبا وهكذا حتى تُصاب بالإجهاد. إجعل النوم أولوية. سوف يشكرك عقلك وجسمك.

5- عناق من تحب

المعانقة تزيد من مستويات الأوكسيتوسين (هرمون الحب)، وتزيد من السيروتونين (يرفع الحالة المزاجية وتخلق السعادة)، وتقوِّي جهاز المناعة، وتعزِّز احترام الذات، وتخفض من ضغطِ الدم، وتُوازِن بين الجهاز العصبي وتُحدِث التوتر. فقط بضع ثوان يمكن أن تضعك في مزاج إيجابي.

6- التأمُّل

ماذا لو أخبرتك بأنّ هناك عملية بسيطة مدعومة بالعلم يمكنك القيام بها في أقل من 20 دقيقة في اليوم، ممَّا سيخفض مستويات التوتر لديك، ويحسِّن مهاراتك في اتخاذ القرارات ويخفف من القلق؟. نعم، إنّه التأمّل. إذا أردت تجريب بذلك، ابدَأ هنا: التأمل للمبتدئين: كيف تتأمل بسرعة وبعمق.

7- قضاء بعض الوقت مع من تحبهم

قم بتحديد موعد ليلة في الخارج مع شريكك، أو يوم خاص مع طفلك أو ساعة سعيدة مع أصدقائك. نحن مخلوقون للعلاقات والتواصل.

تثبت الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يتواصلون اجتماعيًا لديهم مستويات أعلى من السعادة. لا يعني أن يكون هذا فقط وجهًا لوجه ؛ في بعض الأحيان تكون المكالمة الهاتفية هي كل ما تحتاج إليه!.

8- أخذُ عُطلة

خذ إجازة بعيدا عن روتين الحياة. خصص وقتًا للاستمتاع واستعادة النشاط وتجديد نفسك.


9- افعل شيئًا للمتعة فقط

متى كانت آخر مرة قمت فيها بشيءٍ لأنه كان ممتعًا أم منحك السعادة؟ ليس لأنه كان له فائدة أو غرض أو عائد استثمار ملموس؟

إعزف، ارقص. اضحك مع أطفالك. إلعب لعبة. أكتب. اتبع مشاعرك. احضثر حدثا ممتعا..

10- حسّن من مظهرك

عندما تبدو جيداً، وكنت أشعر أنني بحالة جيدة.

قُم بقصّ شعر، و تقليم بأظافرك، أو استمتعي بتجميل الوجه أو الأظافر/ أو استمتع بتجميل اللّحية. عندما نعتني بمظهرنا، نشعر بتحسُّن عاطفي.

اقرأ أيضا:

7 معززات طبيعية لتقوية الذاكرة تعمل في الواقع لجميع الأعمار


10 استراتيجيات لمواصلة المضي قدما عندما تشعر بالشلل الزائد

11- قضاء بعض الوقت في الطبيعة

أظهرت الدراسات أن قضاء الوقت في الطبيعة له مجموعة واسِعة من الفوائد الصحيَّة بما في ذلك خفض مستويات هرمون التوتر لديك.

إذهب الى الخارج. توجه إلى الغابة، أو قم بالتنزه.

12- ممارسة الرياضة

عقلك مثلك جسمك، فهو يحتاج لمتنفّس، ولا يوجد أفضل من الحركات الرياضة، أو الجري لمدة 20 دقيقة لطرح السموم والتعرّق، للتقليل من القلق والتوتر والشّعور بتحسّن.

13- التسكّع مع الأشخاص الإيجابيين

ابذل جهدًا للتسكُّع مع الأشخاص الذين يطعمون روحك ويجعلونك تشعر بالحيوية. تخلص من أو قلِّل من الوقت الذي تقضيه مع الأشخاص والمواقف التي تستنزفك أو تجعلك تشعر بالإرهاق.

أحط نفسك بالحب والتشجيع والطاقة الإيجابية.

14- أخذ حمام طبيعي

هذه طريقة بسيطة وغير مكلفة لرعاية نفسك.

فقط، ادخل إلى الحَوض، واسترخ.

15- تغذية عقلك

تعلَّم شيئا جديدا كلّ يوم! كبشر، لدينا حاجة لاستخدام قدرتنا المعرفية الكاملة.فقد خلقنا للنمو والتطور، والتعلم يجعلُناا نشعر بالحيوية والحياة.

اقرأ كتاب. استمع إلى بودكاست.

16- افعل الخير دون سبب

أظهر العديد من الدراسات أن التطوُّع وفعل الخير يساعد الناس على الشعور بالصحة والسعادة، وهذا يعود بالإيجاب عليك.

17- فك أمتعتك العاطفية

الرِّعاية الذاتية تدور حول رعاية نفسِك بالكامل. هذا يعني في كثيرٍ من الأحيان التعامل مع الصدمات العاطفية والأحداث الماضية وتجاوزها أو الحدّ من المعتقدات السلبية.

قم برؤية طبيب إذا تطلب الأمر. قٌم بإجراء المحادثة التي تحتاجها مع هذا الشخص الذي كنت غاضبًا منه لعقود. أعثُر على وسيلة للمضي قدما.

18- كن مغامرًا

أخرُج من منطقة الراحة الخاصة بك. كن شجاعا. تحدى نفسك.

سواء أكنت تلك رحلة على الأقدام، أو تجربة نشاط جديد، أو دفع نفسك جسديًا أو عقليًا أو عاطفيًا، فستشعر بالفخر والثقة والقوة.

19- كن صادقا مع نفسك

الوعي الذاتي وكونك صادقًا مع نفسك ضروريان لعيشِ حياة سعيدة وناجحة؛ لذلك، كن صادقا مع نفسك.

استمع إلى صوتك الداخلي. حدّد ما تحتاجه. عندما نكون غير متفقين مع أنفسنا ، فإننا نشعر بتوتر وإرهاق أكبر ومخاطر أكبر بالنِّسبة للقضايا الصحية.

تعرف على حدودك واعترف بها.

20- كن لطيفا مع نفسك

كُن لطيفًا وصبُورًا ومتفهمًا. عامِل نفسك كما لو كنت صديقًا حميمًا. تحدث إلى نفسك كما تفعل مع شخصٍ تحبُّه.

امنح نفسك قسطًا من الرَّاحة وحبًا أكبر وعاطفة أكثر.

21- تعيين الحُدُود

هذا مهمٌّ للعلاقات الصحية، والشعور القوي باحترام الذّات والحياة الصحية. يجب أن تعرف ما تريده، وما الذي لن تقبله.

حدد أين تتسرَّب الطاقة من حياتك. إذا استمرّيت في تقديمها عندما لا يكون لديك شيء تقدمه أو تقول "نعم" عندما تقصد "لا"، فستظلّ تعاني.