تستيقظُ صباحاً، ولا ترغبُ في مغادرة سرِيرك.
تصلُ إلى مكتبك وتقوم بتشغيل الكمبيوتر في مقعدِك. يبدو كلّ شيء طبيعيًا، باستثناء تجوالك ... تشعر بالملل في العمل ...
إذا كان هذا يبدو مألوفًا لك، فمن المُحتمل أن تشعر بالملل في العمل، وربما أنت هنا للبحث عن طرقٍ للتخلص من هذا الموقف المخيف.
في هذه المقالة، سنبحثُ في سبب شعورك بالملل في العمل، والنتيجة غير المعروفة لذلك، وماذا تفعل عندما تشعُرُ بالملل في العمل.
السّبب الحقيقي لشُعُورك بالملل في العمل
الملل يكشف عن المشاكل المحتملة لديك في العمل:
اهتمامك وعملك لا يتطابقان.
من الشَّائع جدًا ألاَّ يتعارَضَ عملنا مع اهتمامنا، لكنَّنا قد لا نُدرِكه في بعض الأحيان. من الجيد بالنِّسبة لك أن تفكر في سبب تقدمك لهذه الوظيفة ولماذا بدأت وظيفتك في المقام الأول:
لأنّ الراتب كان جذَّابا؟ أو لم يكن لديك أيّ خيارات أخرى ؟ أو أردت فقط بيئة جديدة؟
إذا كانت هذه هي اهتماماتك الرئيسية ، فأنت بحاجة إلى إعادة النظر في اهتماماتك في هذه الوظيفة.
أنت لا تستخدم قدراتك بالكامل.
كلّ شخص لديه نقاط القوة والمواهب. عندما لا يتم استخدام قدراتك بالكامل في عملك، فقد تجد أنَّ المهام المعينة ليس فيها أيّ تحدّي على الإطلاق.
والأسوأُ من ذلك، يمكنُك البدء في التشكيك في شركتك وتفقد الدافع في العمل تدريجياً.
لديك فرصة ضئِيلة للنمو والتعلّم.
تخيّل أنك تقوم بنفس المهام لمدة أسبوعين، أو شهرين، أو عامين، مرارًا وتكرارًا. كيف سيكون شُعُورك؟ أنا متأكد من أنك سوف تشعُرُ بالملل حتى المَوت.
إذا لم تقدم شركتك فرصًا كافية للنمو والتعلّم، ولم تتمكّن من رُؤيَة أيّ تحسّن، فستبدأ في الشُّعور بالإحباط وربما تشعر بالملل من وظيفتك.
لديك الكثير من الوقت الضائع.
من المهم أن تأخذ راحة في العمل. لكن عندما تكون حرًا جدًا، فهذه مشكلة.
عندما يكون لديك الكثير من وقتِ الخُمُول، فإنّ عقلَك يتجوَّل في مكانٍ آخر:
التفكير في مكان لتناول الطعام ، ومشاكل علاقتك ، أو ما قاله جارك هذا الصباح.
على الرغم من أن عقلك مشغول ، إلا أنه يتم إنشاء هذه الأفكار لأنك تشعر بالملل.
تشعر بالإرهاق والتعب.
لديك الكثير من الأهداف التي يمكنك تحقيقها في الحياة أو الأشياء التي يجب عليك إدارتها بعد العمل. من السهل تحويل انتباهك وطاقتك عن عملك لأنك منشغل جدًا بأجزاء أخرى من حياتك.
بينما تدفع مجهودًا أقل في العمل، إلا أنّك أقل تحمسًا واهتمامًا بعملك، وهذا بدوره يزعجك أكثر.
ليس لديك هدف واضح.
الأشخاص الذين بقوا في موقف لفترةٍ طويلة يشعُرُون بسهولة بالضياع.
تعتاد على روتينك اليومي المتكرر وتفقد تدريجيا شغفك واهتماماتك بعملك.
اقرأ أيضا:
قد تعتقد أنّه لا بأس في التعامل مع مللك لاحقًا، ولكن كلما طالت مدة هذه المشكلة ، زادت العواقب التي ستُواجهها.
لا تتجاهل مللَك، فقد يكون له تأثيرٌ عليك!
1- زيادة الضغط
وظائف مملّة يمكن أن تكون مرهقة حقا.
الشعور بأن مهاراتك ستهدر في وظيفتك الحالية يمكن أن يكون مرهقاً.
2- تطوير العادات السيئة
يعتقد الخبراء أن الناس يخففون من مللهم عن طريق شرب الكحول ، أو الانغماس في الطعام غير الصحي، أو القيام بأعمال خطرة في العمل.
عندما تترك مشكلتك دون حلّ، فقد تجد حافزًا في مكانٍ آخر لتجاوز الملل.
3- سوء الصحة العقلية
تظهر دراسة حقيقة مزعجة وهي أنّ البالغين الصغار أو الخريجين الجدد قد يصابون بالاكتئاب أو الحالة المزاجية السوداء ، لأنهم:
"يجدون أنفسهم مضطرين للقيام بعمل لا يُرضِيهم".
4- انخفاض الإنتاجية
كما ذكرت سابقًا ، عندما تشعر بالملل وعدم الاهتمام بما تفعله ، تنخفض إنتاجيتك بشكل كبير.
6 أشياء يجب القيام بها عندما تشعر بالملل في العمل
الملل لن يختفي إلاّ إذا اتخذت إجراءات.
فكيف تعالجُ الملل؟ لحسنّ الحظ، هناك طرقٌ يمكنُك من خلالها تغيير الموقف:
1- أخبر رئيسك أو مشرفك عن وضع عملك
من الجيد دائمًا أن تتحدّث إلى رئيسك أو مشرفك إذا كانوا يرحبّون بذلك. يجب أن يكونوا أشخاصا مناسبين للتحدُّث معهم حتى يتمكَّنوا من فهمك ومساعدتك.
يمكنك طلب المزيد من المهام الصعبة أو العمل الذي يناسب اهتماماتك. هذا لا يمكن أن يخرجك من الملل فحسب ، بل سيقدر رئيسك أيضًا استعدادك للتحسين والتعلم.
2- حاول أن تفعل أكثر مما يُتَوَقَّعُ منك
لاستخدام قدرتك ووقتك بشكلٍ كامل، حاول أن تفعَلَ أكثر ممَّا يتطلَّبه رئيسك. بعد الانتهاء من المهام المتكررة أو التي لا تشكل تحديًا، يمكنك قضاء بعض الوقت في أداء مهام تتجاوزُ مسؤولياتك.
مع مرور الوقت، سوف يلاحظ رئيسك ويتعرف على أخلاقيات العمل لديك. قد تحصل على مهام مثيرة للاهتمام في المستقبل لتبقيك مستمراً!
3- تعلم مهارات جديدة عندما تكون حراً
إذا كان لديك الكثير من الوقت الضائع ، قم بتوسيع معرفتك وتعلّم شيئًا جديدًا. الشخص المجهَّز تجهيزًا جيدًا هو دائمًا الجوهرة في عيون الرئيس.
على سبيل المثال ، إذا كنت تعمل في فريق التصميم ولكنك غير معتاد على استخدام برنامج التصميم ، فهذه فرصة جيدة لك لقضاء بعض الوقت في التعلم الذاتي.
4- معرفة ما تريد من وظيفتك
هذا مهمّ - عندما تعرف هدفك، يمكن أن يحفِّزك ذلك على العمل!
من الجيد قضاء بعض الوقت لاكتشاف هدفك وشغفك.
يمكنك أيضًا التفكير في بعض النصائح المهنية إذا كنت بحاجة إلى مساعدة.
5- خذ فترات راحة لمكافحة الإرهاق
أخذ قسط من الراحة هو خطوة تمهيدية لرحلة أطول إلى الأمام. لا تتردد أبدًا في أخذ قسطٍ من الراحة. أنت تحتاج ذلك!
إنَّه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لك إذا كنت تريدُ تحقيق المزيد. فقط عد إلى العمل عندما تشعر أنك مستعد. لا تقلل من قوة استراحة قصيرة!
6- اترك عملك إذا كان يعيقك
إذا كنت لا تزال تجد عملك مملاً بعد تجربة كل طريقة من الطُّرق المذكورة أعلاه، فيجب أن تفكر في ترك عملك الحالي.
الفرص موجودة في كل مكان ، قد يكون هناك عمل أفضل في انتظارك.
قم بتغيير في حياتك وعامل نفسك بشكل أفضل!
أفكار أخيرة
عندما تشعر بالملل في العمل، فهو في الواقع علامة تحذير يجبُ ألاَّ تغفلها. قد يعني ذلك أنك تفتقد غرضًا في الحياة.
إذا سمحت لهذا الملل بالاستمرار، فأنت تُعرِّضُ صحّتك العقلية وسعادتَك للخَطَر.
توقَّف عن فعل نفس الشّيء كلّ يوم ودَع نفسك تشعر بالملل. ابدأ في إجراء تغيير لتجعل نفسك تشعر بالحماس مرة أخرى.
المصدر
تصلُ إلى مكتبك وتقوم بتشغيل الكمبيوتر في مقعدِك. يبدو كلّ شيء طبيعيًا، باستثناء تجوالك ... تشعر بالملل في العمل ...
إذا كان هذا يبدو مألوفًا لك، فمن المُحتمل أن تشعر بالملل في العمل، وربما أنت هنا للبحث عن طرقٍ للتخلص من هذا الموقف المخيف.
في هذه المقالة، سنبحثُ في سبب شعورك بالملل في العمل، والنتيجة غير المعروفة لذلك، وماذا تفعل عندما تشعُرُ بالملل في العمل.
السّبب الحقيقي لشُعُورك بالملل في العمل
الملل يكشف عن المشاكل المحتملة لديك في العمل:
اهتمامك وعملك لا يتطابقان.
من الشَّائع جدًا ألاَّ يتعارَضَ عملنا مع اهتمامنا، لكنَّنا قد لا نُدرِكه في بعض الأحيان. من الجيد بالنِّسبة لك أن تفكر في سبب تقدمك لهذه الوظيفة ولماذا بدأت وظيفتك في المقام الأول:
لأنّ الراتب كان جذَّابا؟ أو لم يكن لديك أيّ خيارات أخرى ؟ أو أردت فقط بيئة جديدة؟
إذا كانت هذه هي اهتماماتك الرئيسية ، فأنت بحاجة إلى إعادة النظر في اهتماماتك في هذه الوظيفة.
أنت لا تستخدم قدراتك بالكامل.
كلّ شخص لديه نقاط القوة والمواهب. عندما لا يتم استخدام قدراتك بالكامل في عملك، فقد تجد أنَّ المهام المعينة ليس فيها أيّ تحدّي على الإطلاق.
والأسوأُ من ذلك، يمكنُك البدء في التشكيك في شركتك وتفقد الدافع في العمل تدريجياً.
لديك فرصة ضئِيلة للنمو والتعلّم.
تخيّل أنك تقوم بنفس المهام لمدة أسبوعين، أو شهرين، أو عامين، مرارًا وتكرارًا. كيف سيكون شُعُورك؟ أنا متأكد من أنك سوف تشعُرُ بالملل حتى المَوت.
إذا لم تقدم شركتك فرصًا كافية للنمو والتعلّم، ولم تتمكّن من رُؤيَة أيّ تحسّن، فستبدأ في الشُّعور بالإحباط وربما تشعر بالملل من وظيفتك.
لديك الكثير من الوقت الضائع.
من المهم أن تأخذ راحة في العمل. لكن عندما تكون حرًا جدًا، فهذه مشكلة.
عندما يكون لديك الكثير من وقتِ الخُمُول، فإنّ عقلَك يتجوَّل في مكانٍ آخر:
التفكير في مكان لتناول الطعام ، ومشاكل علاقتك ، أو ما قاله جارك هذا الصباح.
على الرغم من أن عقلك مشغول ، إلا أنه يتم إنشاء هذه الأفكار لأنك تشعر بالملل.
تشعر بالإرهاق والتعب.
لديك الكثير من الأهداف التي يمكنك تحقيقها في الحياة أو الأشياء التي يجب عليك إدارتها بعد العمل. من السهل تحويل انتباهك وطاقتك عن عملك لأنك منشغل جدًا بأجزاء أخرى من حياتك.
بينما تدفع مجهودًا أقل في العمل، إلا أنّك أقل تحمسًا واهتمامًا بعملك، وهذا بدوره يزعجك أكثر.
ليس لديك هدف واضح.
الأشخاص الذين بقوا في موقف لفترةٍ طويلة يشعُرُون بسهولة بالضياع.
تعتاد على روتينك اليومي المتكرر وتفقد تدريجيا شغفك واهتماماتك بعملك.
اقرأ أيضا:
27 هدف يجب أن تضعه لنفسك قبل أن تبلغ الثلاثين من العمر
لغة الجسد التي ستكشف الحقيقة عن علاقتك
عواقب غير معروفة من تجاهل مللِكقد تعتقد أنّه لا بأس في التعامل مع مللك لاحقًا، ولكن كلما طالت مدة هذه المشكلة ، زادت العواقب التي ستُواجهها.
لا تتجاهل مللَك، فقد يكون له تأثيرٌ عليك!
1- زيادة الضغط
وظائف مملّة يمكن أن تكون مرهقة حقا.
الشعور بأن مهاراتك ستهدر في وظيفتك الحالية يمكن أن يكون مرهقاً.
2- تطوير العادات السيئة
يعتقد الخبراء أن الناس يخففون من مللهم عن طريق شرب الكحول ، أو الانغماس في الطعام غير الصحي، أو القيام بأعمال خطرة في العمل.
عندما تترك مشكلتك دون حلّ، فقد تجد حافزًا في مكانٍ آخر لتجاوز الملل.
3- سوء الصحة العقلية
تظهر دراسة حقيقة مزعجة وهي أنّ البالغين الصغار أو الخريجين الجدد قد يصابون بالاكتئاب أو الحالة المزاجية السوداء ، لأنهم:
"يجدون أنفسهم مضطرين للقيام بعمل لا يُرضِيهم".
4- انخفاض الإنتاجية
كما ذكرت سابقًا ، عندما تشعر بالملل وعدم الاهتمام بما تفعله ، تنخفض إنتاجيتك بشكل كبير.
6 أشياء يجب القيام بها عندما تشعر بالملل في العمل
الملل لن يختفي إلاّ إذا اتخذت إجراءات.
فكيف تعالجُ الملل؟ لحسنّ الحظ، هناك طرقٌ يمكنُك من خلالها تغيير الموقف:
1- أخبر رئيسك أو مشرفك عن وضع عملك
من الجيد دائمًا أن تتحدّث إلى رئيسك أو مشرفك إذا كانوا يرحبّون بذلك. يجب أن يكونوا أشخاصا مناسبين للتحدُّث معهم حتى يتمكَّنوا من فهمك ومساعدتك.
يمكنك طلب المزيد من المهام الصعبة أو العمل الذي يناسب اهتماماتك. هذا لا يمكن أن يخرجك من الملل فحسب ، بل سيقدر رئيسك أيضًا استعدادك للتحسين والتعلم.
2- حاول أن تفعل أكثر مما يُتَوَقَّعُ منك
لاستخدام قدرتك ووقتك بشكلٍ كامل، حاول أن تفعَلَ أكثر ممَّا يتطلَّبه رئيسك. بعد الانتهاء من المهام المتكررة أو التي لا تشكل تحديًا، يمكنك قضاء بعض الوقت في أداء مهام تتجاوزُ مسؤولياتك.
مع مرور الوقت، سوف يلاحظ رئيسك ويتعرف على أخلاقيات العمل لديك. قد تحصل على مهام مثيرة للاهتمام في المستقبل لتبقيك مستمراً!
3- تعلم مهارات جديدة عندما تكون حراً
إذا كان لديك الكثير من الوقت الضائع ، قم بتوسيع معرفتك وتعلّم شيئًا جديدًا. الشخص المجهَّز تجهيزًا جيدًا هو دائمًا الجوهرة في عيون الرئيس.
على سبيل المثال ، إذا كنت تعمل في فريق التصميم ولكنك غير معتاد على استخدام برنامج التصميم ، فهذه فرصة جيدة لك لقضاء بعض الوقت في التعلم الذاتي.
4- معرفة ما تريد من وظيفتك
هذا مهمّ - عندما تعرف هدفك، يمكن أن يحفِّزك ذلك على العمل!
من الجيد قضاء بعض الوقت لاكتشاف هدفك وشغفك.
يمكنك أيضًا التفكير في بعض النصائح المهنية إذا كنت بحاجة إلى مساعدة.
5- خذ فترات راحة لمكافحة الإرهاق
أخذ قسط من الراحة هو خطوة تمهيدية لرحلة أطول إلى الأمام. لا تتردد أبدًا في أخذ قسطٍ من الراحة. أنت تحتاج ذلك!
إنَّه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لك إذا كنت تريدُ تحقيق المزيد. فقط عد إلى العمل عندما تشعر أنك مستعد. لا تقلل من قوة استراحة قصيرة!
6- اترك عملك إذا كان يعيقك
إذا كنت لا تزال تجد عملك مملاً بعد تجربة كل طريقة من الطُّرق المذكورة أعلاه، فيجب أن تفكر في ترك عملك الحالي.
الفرص موجودة في كل مكان ، قد يكون هناك عمل أفضل في انتظارك.
قم بتغيير في حياتك وعامل نفسك بشكل أفضل!
أفكار أخيرة
عندما تشعر بالملل في العمل، فهو في الواقع علامة تحذير يجبُ ألاَّ تغفلها. قد يعني ذلك أنك تفتقد غرضًا في الحياة.
إذا سمحت لهذا الملل بالاستمرار، فأنت تُعرِّضُ صحّتك العقلية وسعادتَك للخَطَر.
توقَّف عن فعل نفس الشّيء كلّ يوم ودَع نفسك تشعر بالملل. ابدأ في إجراء تغيير لتجعل نفسك تشعر بالحماس مرة أخرى.
المصدر
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات