السلبية تؤثر علينا وعلى الجميع من حولنا. إنّها تحدّ من قدرتنا على أن نصبح شيئًا رائعًا ونعيش حياة هادفة. السلبية لها تأثيرٌ ملموس على صحتنا، أيضا. أظهَرَت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يزرَعُون الطاقة السلبية يُعانُون من إجهادٍ أكبر ومرض أكبر وفرص أقل على إدارة حياتهم مقارنة بأولئك الذين يختارون العيش بشكل إيجابي.
عندما نتّخذ قرارًا بأن نكون إيجابيين، ونتابع هذا القرار بالتصرف فوراً، سنبدأ في مواجهة مواقف وأشخاص إيجابيين أيضًا.
على الرغم من أن الأفكار السلبية ستظلّ موجودة دائمًا ، فإن مفتاح أن تكون إيجابيًا هو الحد من مقدار السلبية التي نشهدها عن طريق ملء أنفسنا بمزيد من الإيجابية.
فيما يلي بعض الطرق للتخلص من السلبية لتصبح أكثر إيجابية.
1- كن ممتنًّا لكلِّ شيء
عندما تكُون الحياة جيّدة من حولِنا، من السَّهل أن نصدِّق أنَّنا نستحقّ ما لدينا. وضع الاستحقاق يضعُنا في قلبِ الكون ويضعُ توقعات غير واقعية بأنّ على الآخرين تلبية احتياجاتنا واحتياجاتنا. هذه الحالة الباطلة هي طريقة مؤكّدة لتهيئ نفسك لحياة سلبية لم تتحقق.
الأشخاص الذين يعيشون في هذا النَّوع من الاستحقاق هم "مصاصُّو الطاقة" - إنهم يبحثُون دائمًا عن ما يُمكنهم الخروج منه. يعيش الأشخاص الذين لا يقدِّرون الفروق الدقيقة في حياتهم في حالةٍ دائمة من النُّقص. ومن الصعب حقًا أن تعيش حياة إيجابية بهذه الطريقة.
عندما نبدأُ بالامتنان ونقدِّر كلّ شيء في حياتنا - من النّضالات الصَّغيرة التي تجعلُنا أفضل، إلى السيارة التي تنقلنا من أ إلى ب كلّ يوم - نحول موقفنا من موقف الأنانية، إلى موقف التّقدير. يلاحظ الآخرُون هذا التقدير، ويبدأ الانسجام الإيجابي في تكوين علاقاتنا.
نبدأ في تلقّي المزيد من الأشياء التي نُعرب عن امتناننا لها، لأنَّنا فتحنا أنفسنا لفكرة التلقي، بدلاً من الأخذ. هذا سيجعل حياتك أكثَر إرضاء وأكثر إيجابية.
2- إضحك أكثر، خاصة على نفسك
تصبح الحياة مشغُولة، وتمتلأ جداولنا الزّمنية، ويمكن أن نشعُر بالتوجه نحو المهام والقيادة الروتينية في بعض الأحيان. يمكن للإنسان أن يشعر وكأنه روبوت. ولكن وجود هذا الموقف الخطير الذي يحركه العمل يؤدي غالبًا إلى التفكير السلبي والموجه نحو الأداء.
أن تكون إيجابيا يعني أن تأخذ الحياة بشكلٍ أقلّ جدية.
الضّحك يُساعدنا على أن نكُون إيجابيين من خلال تخفِيف مِزاجنا وتذكيرنا بعدم أخذ الحياة بجديَّة. هل أنت حسّاس للسخرية الخفيفة؟ هل لديك مشكلة في الضحك على النّكات؟ عادةً ما يتعرّض الأشخاص الذين يتعرّضون للتوتر الشديد والجاد بشكل مفرط للاستياء بسبب التهكم لأنّ حياتهم كلها عمل ولا لعب.
إذا استطعنا أن نتعلَّم كيف نضحك على أنفسنا وأخطائنا، فستُصبح الحياة تجربة أكثر في اكتشاف ما يجعلُنا سعداء. وإيجاد السعادة يعني إيجاد الإيجابية.
3- ساعد الاخرين
السّلبية تسير جنباً إلى جنب مع الأنانية. الأشخاصُ الذين يعيشون فقط من أجل أنفسهم ليس لهم هدف أعلى في حياتهم. إذا كانت النّقطة الأساسية في هذا العالم هي فقط الاعتناء بنفسك وليس بأيّ شخصٍ آخر، فإنّ الطّريق إلى الرِّضَى طويل الأَجَل سيكُون طويلاً.
الإيجابية تُرافق الغَرض. إنَّ الطريقة الأساسِية لإنشاء الهدف والإيجابية في حياتك هي البدء في فعل الأشياء للآخرين. ابدأ ببساطة؛ افتح الباب للشّخص الذي أمامك في المحلّ أو اسأل شخصًا كيف كان يومُه قبل إخبارِهِ عن يومك.
سوف تمنحُك مُساعدة الآخرين إحساسًا غير ملمُوس بالقيمة سيُترجَمُ إلى الإيجابية.
اقرأ أيضا:
يمكننا أن نكون أفضَل مدرِّب لأنفسنا أو أفضل عدو لنا. التغيير يبدأُ من الداخل. إذا كنت تريد أن تصبح أكثر إيجابية ، فغيّر صِيغة أفكارك. تدفُّق الحديث السلبي إلى النفس هو فعلاً تآكل لحياةٍ إيجابية.
في المرة القادمة التي يكون لديك فيها تفكيرٌ سلبي ، اكتبه ثمّ أعد صياغته بتدوير إيجابي.
تغيير حديثك الذاتي أمرٌ قوي.
5- أحط نفسك بأناس إيجابيين
أصبحنا أكثر شَبَهاً بالأشخاص الذين نُحيط بهم أنفسنا. إذا كانت مجموعة الأصدقاء الخاصة بنا مليئة بالمصاصين السلبيين والملكات الدراماتيكية ، فسنحاكي هذا السلوك ونصبحُ مثلهم. من الصعب للغاية أن تصبح أكثر إيجابية عندما لا يدعم الأشخاص من حولنا السلوك الإيجابي أو يظهرونه.
عندما تصبح أكثر إيجابية، ستجد أنَّ أصدقائك الحاليين إمَّا سيقدّرون الجديد أو سيُصبحون مقاومين للتغييرات الإيجابية. وهذه استجابة طبيعية.
التغيير مخيف. لكن الاستغناء عن الأشخاص السلبيين في حياتك هو خُطوة كبيرة لتُصبح أكثر إيجابية. الأشخاص الإيجابيون يعبّرون عن وجهات نظرهم وترتد على بعضهم البعض.
6- كن مشغولا دائماً
الأفكار السّلبية يمكن أن تكون ساحقة. عادةً ما تكون السلبية مصحوبة باستجابة "غريبة"، خاصة عندما ترتبط بالعلاقات والأشخاص والقلق بشأن المستقبل.
حوّل الضغط السلبي إلى عمل إيجابي. في المرة التالية التي تكون فيها في إحدى هذه المواقف ، يمكنك المشي بعيدا والاستراحة. مع عينيك مغلقتين، خذ نفسا عميقا قليلة. بمجرد أن تشعر بالهدوء، تعامل مع الموقف أو المشكلة باستخدام قلم وورقة. اكتب أربعة أو خمسة إجراءات أو حلول للبدء في حل المشكلة.
سيُساعدك إخراجُ نفسك من السّلبية المشحُونة عاطفيا من خلال الانتقال إلى الإيجابية الموجهّة نحو العمل على حلّ المزيد من المشاكل بعقلانية والعيش في إيجابية.
7- تحمَّل المسؤولية كاملة، توقَّف عن أن تكون الضّحية
أنت مسؤُول عن أفكارك.
جمل مثل "يجب علي أن أعمل" أو "لا أستطيع أن أصدق أنه فعل ذلك بي" هي مؤشّرات على عقلية الضحية. إنَّ إلقاء اللّوم على الظروف وإلقاء اللّوم على الآخرين يعيق قرارنا بتغيير شيء سلبي إلى شيءٍ إيجابي.
تحمُّل المسؤولية الكاملة عن حياتك وأفكارك وأفعالِك هي واحدة من أكبر الخطوات في خلق حياة أكثر إيجابية. لدينا إمكانات غير محدودة داخل أنفسنا لخلق واقعنا، وتغيير حياتنا ، وتغيير أفكارنا. عندما نبدأ في استيعابِ ذلك بالفعل ، نكتشِف أنه لا يمكن لأحد أن يجعلنا نشعر أو نفعل أيّ شيء. نختار ردنا العاطفي والسلوكي للناس والظروف.
اتخذ خيارات إيجابية لصالح نفسك.
اقرأ أيضا:
عندما نتّخذ قرارًا بأن نكون إيجابيين، ونتابع هذا القرار بالتصرف فوراً، سنبدأ في مواجهة مواقف وأشخاص إيجابيين أيضًا.
على الرغم من أن الأفكار السلبية ستظلّ موجودة دائمًا ، فإن مفتاح أن تكون إيجابيًا هو الحد من مقدار السلبية التي نشهدها عن طريق ملء أنفسنا بمزيد من الإيجابية.
فيما يلي بعض الطرق للتخلص من السلبية لتصبح أكثر إيجابية.
1- كن ممتنًّا لكلِّ شيء
عندما تكُون الحياة جيّدة من حولِنا، من السَّهل أن نصدِّق أنَّنا نستحقّ ما لدينا. وضع الاستحقاق يضعُنا في قلبِ الكون ويضعُ توقعات غير واقعية بأنّ على الآخرين تلبية احتياجاتنا واحتياجاتنا. هذه الحالة الباطلة هي طريقة مؤكّدة لتهيئ نفسك لحياة سلبية لم تتحقق.
الأشخاص الذين يعيشون في هذا النَّوع من الاستحقاق هم "مصاصُّو الطاقة" - إنهم يبحثُون دائمًا عن ما يُمكنهم الخروج منه. يعيش الأشخاص الذين لا يقدِّرون الفروق الدقيقة في حياتهم في حالةٍ دائمة من النُّقص. ومن الصعب حقًا أن تعيش حياة إيجابية بهذه الطريقة.
عندما نبدأُ بالامتنان ونقدِّر كلّ شيء في حياتنا - من النّضالات الصَّغيرة التي تجعلُنا أفضل، إلى السيارة التي تنقلنا من أ إلى ب كلّ يوم - نحول موقفنا من موقف الأنانية، إلى موقف التّقدير. يلاحظ الآخرُون هذا التقدير، ويبدأ الانسجام الإيجابي في تكوين علاقاتنا.
نبدأ في تلقّي المزيد من الأشياء التي نُعرب عن امتناننا لها، لأنَّنا فتحنا أنفسنا لفكرة التلقي، بدلاً من الأخذ. هذا سيجعل حياتك أكثَر إرضاء وأكثر إيجابية.
2- إضحك أكثر، خاصة على نفسك
تصبح الحياة مشغُولة، وتمتلأ جداولنا الزّمنية، ويمكن أن نشعُر بالتوجه نحو المهام والقيادة الروتينية في بعض الأحيان. يمكن للإنسان أن يشعر وكأنه روبوت. ولكن وجود هذا الموقف الخطير الذي يحركه العمل يؤدي غالبًا إلى التفكير السلبي والموجه نحو الأداء.
أن تكون إيجابيا يعني أن تأخذ الحياة بشكلٍ أقلّ جدية.
الضّحك يُساعدنا على أن نكُون إيجابيين من خلال تخفِيف مِزاجنا وتذكيرنا بعدم أخذ الحياة بجديَّة. هل أنت حسّاس للسخرية الخفيفة؟ هل لديك مشكلة في الضحك على النّكات؟ عادةً ما يتعرّض الأشخاص الذين يتعرّضون للتوتر الشديد والجاد بشكل مفرط للاستياء بسبب التهكم لأنّ حياتهم كلها عمل ولا لعب.
إذا استطعنا أن نتعلَّم كيف نضحك على أنفسنا وأخطائنا، فستُصبح الحياة تجربة أكثر في اكتشاف ما يجعلُنا سعداء. وإيجاد السعادة يعني إيجاد الإيجابية.
3- ساعد الاخرين
السّلبية تسير جنباً إلى جنب مع الأنانية. الأشخاصُ الذين يعيشون فقط من أجل أنفسهم ليس لهم هدف أعلى في حياتهم. إذا كانت النّقطة الأساسية في هذا العالم هي فقط الاعتناء بنفسك وليس بأيّ شخصٍ آخر، فإنّ الطّريق إلى الرِّضَى طويل الأَجَل سيكُون طويلاً.
الإيجابية تُرافق الغَرض. إنَّ الطريقة الأساسِية لإنشاء الهدف والإيجابية في حياتك هي البدء في فعل الأشياء للآخرين. ابدأ ببساطة؛ افتح الباب للشّخص الذي أمامك في المحلّ أو اسأل شخصًا كيف كان يومُه قبل إخبارِهِ عن يومك.
سوف تمنحُك مُساعدة الآخرين إحساسًا غير ملمُوس بالقيمة سيُترجَمُ إلى الإيجابية.
اقرأ أيضا:
6 أشياء يجب على كل أب أن يعلمها لابنه
4- غيّر تفكيركيمكننا أن نكون أفضَل مدرِّب لأنفسنا أو أفضل عدو لنا. التغيير يبدأُ من الداخل. إذا كنت تريد أن تصبح أكثر إيجابية ، فغيّر صِيغة أفكارك. تدفُّق الحديث السلبي إلى النفس هو فعلاً تآكل لحياةٍ إيجابية.
في المرة القادمة التي يكون لديك فيها تفكيرٌ سلبي ، اكتبه ثمّ أعد صياغته بتدوير إيجابي.
تغيير حديثك الذاتي أمرٌ قوي.
5- أحط نفسك بأناس إيجابيين
أصبحنا أكثر شَبَهاً بالأشخاص الذين نُحيط بهم أنفسنا. إذا كانت مجموعة الأصدقاء الخاصة بنا مليئة بالمصاصين السلبيين والملكات الدراماتيكية ، فسنحاكي هذا السلوك ونصبحُ مثلهم. من الصعب للغاية أن تصبح أكثر إيجابية عندما لا يدعم الأشخاص من حولنا السلوك الإيجابي أو يظهرونه.
عندما تصبح أكثر إيجابية، ستجد أنَّ أصدقائك الحاليين إمَّا سيقدّرون الجديد أو سيُصبحون مقاومين للتغييرات الإيجابية. وهذه استجابة طبيعية.
التغيير مخيف. لكن الاستغناء عن الأشخاص السلبيين في حياتك هو خُطوة كبيرة لتُصبح أكثر إيجابية. الأشخاص الإيجابيون يعبّرون عن وجهات نظرهم وترتد على بعضهم البعض.
6- كن مشغولا دائماً
الأفكار السّلبية يمكن أن تكون ساحقة. عادةً ما تكون السلبية مصحوبة باستجابة "غريبة"، خاصة عندما ترتبط بالعلاقات والأشخاص والقلق بشأن المستقبل.
حوّل الضغط السلبي إلى عمل إيجابي. في المرة التالية التي تكون فيها في إحدى هذه المواقف ، يمكنك المشي بعيدا والاستراحة. مع عينيك مغلقتين، خذ نفسا عميقا قليلة. بمجرد أن تشعر بالهدوء، تعامل مع الموقف أو المشكلة باستخدام قلم وورقة. اكتب أربعة أو خمسة إجراءات أو حلول للبدء في حل المشكلة.
سيُساعدك إخراجُ نفسك من السّلبية المشحُونة عاطفيا من خلال الانتقال إلى الإيجابية الموجهّة نحو العمل على حلّ المزيد من المشاكل بعقلانية والعيش في إيجابية.
7- تحمَّل المسؤولية كاملة، توقَّف عن أن تكون الضّحية
أنت مسؤُول عن أفكارك.
جمل مثل "يجب علي أن أعمل" أو "لا أستطيع أن أصدق أنه فعل ذلك بي" هي مؤشّرات على عقلية الضحية. إنَّ إلقاء اللّوم على الظروف وإلقاء اللّوم على الآخرين يعيق قرارنا بتغيير شيء سلبي إلى شيءٍ إيجابي.
تحمُّل المسؤولية الكاملة عن حياتك وأفكارك وأفعالِك هي واحدة من أكبر الخطوات في خلق حياة أكثر إيجابية. لدينا إمكانات غير محدودة داخل أنفسنا لخلق واقعنا، وتغيير حياتنا ، وتغيير أفكارنا. عندما نبدأ في استيعابِ ذلك بالفعل ، نكتشِف أنه لا يمكن لأحد أن يجعلنا نشعر أو نفعل أيّ شيء. نختار ردنا العاطفي والسلوكي للناس والظروف.
اتخذ خيارات إيجابية لصالح نفسك.
اقرأ أيضا:
9 صفات للمرأة القوية لا يستطيع معظم الرجال مقاومتها
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات