9 تقنيات سريعة ومثبتة لتعزيز ذاكرة طفلك

في عالم اليوم المتطوّر تقنيًا، يجد الأطفال صُعُوبة متزايِدة في التركيز على الأفكار والاحتفاظ بها. ألا توافق؟

9 تقنيات سريعة ومثبتة لتعزيز ذاكرة طفلك



لا يطلق عليه عصر الإلهاء دون سَبَب!

ومع ذلك، هناك الكثير من الأشياء المُثيرة للاِهتمام، والتي يُمكن أن تُساعدك على تعزِيز ذاكرة طفلك. من الأطعِمة التي تعزّز الذاكرة إلى الألعاب والتمارين المرحة، قمنا بتجميع 10 أشياء يمكنك تجرِبتها في المنزل بدءًا من اليوم!

وأفضل جزءٍ هو أنَّها بسيطة للغاية!

تساعد هذه التمارين الدماغية على تغييرِ بنية دماغ الطّفل وتعزيز ذكائه. في الواقع ، تظهر الأبحاث أيضًا أن تمارين الدماغ هذه تعزز القدرات الرياضية للطفل!

لذلك دعونا نتصفّح وننظُر إلى بعضِ هذه الاختراقات البَسِيطة في الذاكرة:

1- بناء قصر الذاكرة

هذه ليست خدعة فقط للأطفال. قصرُ الذاكرة هو موقع خيالي في عقلك حيثُ يمكنك تخزين الصّور الذّاكرية.

يُشيرُ هذا إلى نظامٍ من الأنماط أو الصور. يتضمَّن أكثر أنواع قصر الذاكرة شيوعًا القيام برحلةٍ عبر مكانٍ تعرفه جيدًا، مثل المبنى ، حسب منزلك أو مدرستك.

خلال هذه الرحلة، هناك مواقع محدَّدة تقوم بزيارتها دائمًا بنفس الترتيب. يمكنُك تعليم طفلك أن يتذكّر درسًا في التاريخ أو قصة بهذه الطريقة.

2- وضع جدول وتحديد الروتين

إذا علمت ابنتك البالغة من العمر 3 سنوات أنّها ستقرأ كتابًا كلّ ليلة قبل النوم، ثم بعد العشاء تلقائيًا، ستبدأ في البحث عن الكتاب.

مع تقدمها في العمر ، يمكنك تحسين ارتباط ذاكرة اللّغة بسؤال "ماذا يحدث قبل أن تنامي؟" "هل ترغبين في قراءة كتاب آخر اليوم؟" يمكنك أيضًا أن تطلُب من طفلك إعداد جدولِه الزّمني وتخطيط الروتين اليومي، مع المدخلات الخاصة بك.

3- نحن نفعل، أنا أفعل ثم أنت تفعل

الرّضع والأطفال الصّغار نماذج لما يفعله والِديهم. إذا كنت ترغبُ في أن يتعلَّم طفلك كيفية القيام بشيء جديد، مثل إعداد مائدة العشاء أو ترتيب رفّ المجلات - قم بذلك أولاً، ثم اطلب من طفلك المساعدة واطلب أخيرًا من طفلك القيام بذلك بمفرده.

سيُساعد التكرار على تحسين الذاكرة العَمَلية لطفلك والاحتفاظ به. إنّ التطبيق، بدلاً من مجرّد الملاحظة، يساعدُ طفلك على تخزين المعلومات بقوةٍ أكبر. تأكّد من تكرار الإجراء في مناسباتٍ مختلفة وفي أوقات مختلفة أيضًا.

4- التّعزيز الإيجابي

كما نعلمُ جميعًا، يحبُّ البشر أن يكونوا موضِع تقدير لعملهم الجيد، والأطفال ليسُوا استثناءً لهذه القاعدة. إنّهم يحبون أن يكونوا موضع تقدير فهذا يُساعدهم على الاحتفاظ بهذه المهمة بشكل أفضل في ذاكرتهم.

التّعزيز الإيجابي هو عملية لتشجيع أو إنشاء نمطٍ من السُّلوك من خلال تقديم مكافآت عينية أو باستخدام كلماتٍ مشجّعة عندما يتمّ عرض السلوك.

قد يشمل ذلك مهام بسيطة مثل صنع السرير أو ترتيب رف الأحذية..

تذكّر أنَّ القليل من التقدير سيُساعد طفلك على الحفاظ على تلك الذاكرة الجيّدة وسوف يتذكر هذا النمط في المستقبل.

اقرأ أيضا:

6 نصائح بسيطة لبدء محادثة فعّالة مع أي شخص وكسب وده

كيف لا تحزن عندما تشعر وكأن كل شيء يحدث خطأ

5- الاحتفاظ بالمعلومات مع ألعاب الذاكرة

أظهَرَت الأبحاث أن ألعاب الذّاكرة للأطفال مهمّة لنموّ العقُول بقدر أهمية الألغاز المتقاطعة للشّيخوخة.

وهذا بالتأكيد هو السبيل للذهاب إذا كنت تريد أن يكون طفلك بعيدًا عن الشاشة!

يمتصّ دماغ الطفل باستمرار معلوماتٍ جديدة، وفي بعضِ الأحيان قد يكون هذا غالبًا. إن معرفة كيفية الاحتفاظ بالكمية المُناسبة من المعلُومات هو فنّ وتساعد مثل هذه الحِيل وألعاب الذّاكرة في هذه العملية.

فيما يلي بعض ألعاب الذّاكرة المُمتعة والصعبة للغاية والمثيرة للاهتمام حقًا:

Pengoloo
Coin Match
Card Match (Could be with numbers, animals or shapes depending on the age)
Storyboard creation and Sequence
Sound Chain or Chinese Whispers
Simon Says
Tongue Twisters

نصيحة للمحترفين: يمكنك أيضًا تجربة مربع نشاط مثل Flintobox. تم تصميم Flintobox مع الأنشطة الإبداعية والعملية لإشراك الأطفال دون الهواتف الذكية والتلفزيون. الصناديق مليئة بالألعاب والألغاز والكتب التعليمية والمثيرة للاهتمام لتعليم مفاهيم الأطفال على مدار فترة زمنية. لمزيد من المعلومات حول أنشطة Flintobox ، انقر هنا: flintobox

6- استخدام أمثلة شخصية

يجب أن يهتمّ الأطفال بالقصص أو قطعة من المعلومات ويجب أن يعتبروها مهمة شخصيا، حتى تمر عبر مرشحات الدماغ وتخزينها كذاكرة.

استخدم اهتمامات طفلك لربطها بالمواد. اصنع قصصًا معًا باستخدام المعلومات. القصص هي وسيلة مجرّبة لمساعدة ذاكرة طفلك على النُّمو بشكل كبير وسيساعده هذا النمط على تذكر المعلومات في لمح البصر.

قم بتوصيل درس بحدث وقع في حياة طفلك واستجوبه حول الدرس بطرق متعددة.

7- تحسِين وظيفة الدماغ مع أفضل الأطعمة 

النّوع الصحيح من الطعام بكمياتٍ مناسبة يمكن أن يفعل المُعجزات لأجسامنا.

اتّباع نظام غذائي متوازن أمرٌ حيوي ويمكن أن يُساعد في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة والتركيز.

فيما يلِي بعض الأطعمة الفائِقة التي يمكن أن تساعد في تعزيز ذاكرة طفلك:

- الأسماك الدهنية ، وخاصة سمك السلمون
- البيض المملوء بالبروتين ، مع صفار البيض
- فيتامين (E) زبدة الفول السوداني الغنية
- الحبوب الكاملة مثل الخبز والحبوب
- الشوفان - وقود الدماغ
- مضادات الأكسدة الغنية بالفواكه والتوت
- الحليب واللبن
- الخضروات الملونة والطازجة

8- التكرار والممارسة

هناك جزء محدّد من دماغنا يخزّن المعلومات القديمة والجديدة. من الضروري تكرار المواد ومراجعتها باستخدام أنشِطة حسية متعدّدة، حتى يتمّ تذكر المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب.

يبني دماغ أطفالك مسارات فريدة ومتعدّدة تؤدّي إلى الذاكرة التي تمّ تخزينها. هذا يجعل استعادة الذّاكرة سهلة وفعالة.

هو تقريبا مثل تمرين العضلات. إنّ المُمارسة أو تذكر ذاكرة معينة بشكلٍ مستمر سيساعدنا على جعلها أقوى وستجعل الفعل أكثر سهولة.

9- إصنع قصصًا من التجارب

ركّز على الأحداث التي كان لها صدى قوي معاً.

مع تقدمهم في السّن، ساعدهم في نسج القِصص من هذه الذكريات. ستكون ذكريات طفلك أكثر ثراءً وسيهتمُّون بالتفاصيل.

المحادثات المستمرة والأسئلة حول الأحداث في الماضي هي طريقة رائعة لتعزيز ذاكرة طفلك.

المصدر